ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا
محليات

"المال الأسود" آفة تنهش نزاهة الانتخابات

{clean_title}
الأنباط -
العماوي: ظاهرة المال الأسود انتهت

أبو علبه: المال الأسود يفسد المشهد السياسي بالكامل

الرواشدة: المال الاسود مرتبط بغسيل الاموال وهناك احزاب لديها تمويل مشبوه

الانباط - فداء الحمزاوي

قال أمين عام الحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي، يجب أن يتم تشريع مواد بـ قانون الانتخاب تجبر المواطنين الذهاب الى الصناديق، ليس بشكل إلزامي، ولكن بوضع اغراءات كـ حوافز تشجيعية، وإعطاء خصم ضريبي لكل من يصوت، مشيرا الى أن هناك فرق بين المال الاسود والمال السياسي.
وأضاف لـ "الأنباط"، "أعتقد أن المال الأسود قد انتهى"، وسبب انتهاءه ؛ أن الدوائر في المحافظات أصبحت دائرة واحدة باستثناء عمان واربد، لهذا صعب على المرشح شراء دائرة كاملة، موضحا ؛ عندما كانت الدوائر فرعية كان من السهل الاختراق في بعض التجمعات، إلاّ أنه بـ القانون الجديد أصبح صعب جدا استخدام المال الاسود، مرجحا أن البرلمان القادم سيختلف عن البرلمانات السابقة ببعض الجزيئات، وليس بشكل كامل لأن المواطنين ما زالوا متخوفين من الانخراط بالأحزاب وانخفاض الثقة في مجالس النواب السابقة في معظم أنحاء المجتمع الأردني .
وفي السياق ذاته، قالت الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبه، أن المال الأسود وشراء الاصوات معضلة كبيره نواجهها قبل الانتخابات، والآن سنجري الانتخابات بناء على قانون جديد يعتمد القائمة الوطنية بنسبة 29% بما يعادل 41 مقعد من أصل 138، ووجود القائمة الوطنيه بحد ذاته سيكبح الرشوات السياسية، نظرا لأنها ستقدم نفسها ببرنامج سياسي وطني وليس برنامج فئوي أو محلي، ولو كانت نسبة القائمة الوطنية أعلى بحيث ان تشكل نسبة 50% من مجموع عطاء البرلمان، لكان أفضل بكثير وكان استخدام المال الاسود سيكون اقل بكثير.
وأضافت لـ"الأنباط"، أن عملية ضبط المال الأسود الذي يمارس بطريقة المساعدات وطرود الخير صعب جدا، لأنه لا يمكن منع أي إنسان من تقديم المساعدات مهما كانت الغاية، ولا منع محتاج من تلقي المساعدات، مشيرة الى أن الأحزاب يقدمون هذه المساعدات بسبب عدم قدرتهم المادية، إنما يعتمدون على اقناع الناس والمبادئ والقيم وتحسين الوضع والحالة السياسية دائما، لهذا ستبقى ظاهرة المال الأسود موجوده طالما القانون لا يعتمد القائمة الوطنية المغلقة على مستوى البلاد وهي ظاهرة اذا اتسعت ستفسد المشهد السياسي بالكامل، لهذا يجب وضع عقوبات قانونية صارمة لضبط المال الأسود .

ومن جهته قال ، أمين عام الحزب البعث الاشتراكي الأردني زهير الرواشدة، أن المال الاسود مرتبطا بـ القانون، مشيرا الى أن القانون الحالي يشجع على استخدام المال الاسود خاصة في الدوائر العامة، معتقدا أن الجزء الأهم والرئيسي بظاهرة المال الاسود ؛ المال الذي يدفع من خارج الاردن، وهذا يرتبط بغسيل الاموال، وهناك شبهات لـ بعض الأحزاب حول تمويل غير معروف المصدر، موضحا أن تحديث المنظومة السياسية والعمل الحزبي والوصول لحكومة برلمانية لابد أن يتعرض لـ تأثيرات دولية واقليمية .
وتابع لـ "الأنباط" ، أن المال الاسود والمال الانتخابي الذي شاهدناه في الكثير من الانتخابات السابقة غير مشروع، لذا يجب أن يكون هناك حزم وضبط لهذه الظاهرة، و يجب متابعة ظاهرة استغلال فقر وحاجة الناس في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بذريعة شراء أصواتهم ومنعها من الإنتشار، مشيرا الى أن البعض يدفعون المال لحشد وجمع الأصوات وليس لمساعدة الفقراء وهذا سيمارس بشكل فاضح وكبير، وخاصة أحزاب الشخص الواحد وليست احزاب المبادئ والتي لا تملك طرح واعي لجمع الأصوات فتلجأ لشرائها.

الجدير بـ الذكر ؛ أن ظاهرة "المال الأسود" وشراء الأصوات بـ مقابل مادي (عيني أو نقدي) عادة ما تنتشر قبل البدء الانتخابات، من خلال استثمار المناسبات الدينية والاجتماعية والأعياد كـ شهر رمضان المبارك على سبيل المثال، وتأخذ هذه الظاهرة أشكالا عدة في الشهر الفضيل مثل تقديم المساعدات والطرود الخيرية للعائلات والأسر الفقيرة والمحتاجة، بدافع يكمن في الباطن يتمثل بـ جذب الأصوات لبعض الشخصيات التي لديها نية في خوض الانتخابات، الامر الذي يستدعي الجهات الرقابية المعنية ضبط هذه الظاهرة وإيجاد الحلول للحد منها.