الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
محليات

غزة تفضحهم.. سماسرة وتجار حروب يستثمرون بالدم الفلسطيني

{clean_title}
الأنباط -
تجار عرب يتوسطون لدى أردنيين للرد على مكالمات صهاينة

عايش : الحرب فرصة لمضاعفة أرباحهم ومعاونة المجرم على الإستمرار بجرائمه

الأنباط – يارا بادوسي

في الوقت الذي يستمر فيه جيش الكيان الصهيوني عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، تشتد تداعيات الحرب وآثارها على الأرض الفلسطينية ودول المنطقة وتأخذ أشكالا عدة، من أبرزها الحرب التي يقودها تجار ارتبطت اسماؤهم بـ الحروب والأزمات يشكلون جماعات تستغل الظروف الإستثنائية للحروب والحصارات بهدف تحقيق المكاسب، وتجدد ظهورهم خلال العدوان على غزة.

أحد التجار في قطاع الأدوات الصحية والسيراميك كشف لـ "الأنباط"، أنه تلقى مكالمات هاتفية من تجار في دول عربية يدعونه لـ الإجابة على المكالمات التي يحاول تجار "الكيان الصهيوني" التواصل معه خلالها.

وأضاف، قاموا بطلب عرض سعر لمواد سيراميك وأدوات صحية كـ نوع من التحضيرات لإعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة، إلا أنه رفض التعامل معهم بشكل مباشر وأخبرهم أنه يريد وسيط بينهم من تجار دول مجاورة لإتمام عملية الشراء.

وتابع أنه أرسل عرض سعر لتجار الكيان بالكميات والأسعار المطلوبة عن طريق تاجر من فلسطين وآخر من أحد دولة عربية مجاورة لقطاع غزة، وتمت الموافقة على الأسعار وإرسال الشحنة بالمواد المطلوبة ودفع كامل المستحقات .

في السياق قال الخبير الإقتصادي حسام عايش ليس هناك وجه أو مضمون أو حدود لـ الطريقة التي تفكر بها هذه الفئة المتاجرة للإستفادة من العدوان مشيرا الى أنه علاوة على إنعدام أخلاق هذه الفئة البشرية فهم يرون في هذه الحرب فرصة لـ مضاعفة أرباجهم ومعاونة المجرم على الإستمرار في إجرامه، ويجدون فرصة للإتجار بـ إحتياجات الجانب الصهيوني.

وأضاف لـ "الأنباط"، أن تجار الحروب يحرصون على عدم إظهار الإنعكاسات الواسعة للحركة التجارية التي يمارسونها بـ الخفاء والموارة والتلاعب والتباطؤ، حيث تصبح آثار النشاط الإقتصادي محدودة لـ أصحابها فقط.

وتابع، أن العدو الصهيوني يعيش في الوقت الراهن وضعاً اقتصادياً إنتاجياً صعباً، والقطاع العقاري الأكثر تضررا بالنظر إلى ان حوالي 100 ألف عامل فلسطيني بـ الحد الأدنى كانوا يعملون مباشرة في هذا القطاع أو في القطاعات ذات الصلة به، علاوة على الحركة التجارية التي تسهل سيرها إتفاقيات وقواعد مكنت "إسرائيل" من الهيمنة على الإقتصاد الفلسطيني واتبعته لإقتصادها كـ "اتفاقية باريس" و" اتفاقية السلام" .

ولفت، أن تجار يستغلون هذه الاتفاقيات في هذه الظروف لـ صالح العدو وليس لصالح الفلسطيني، الأمر الذي يجد فيه العدو فرصة لتوفير ما يحتاجه من التاجر الفلسطيني، قائلا أنه بـ الرغم من أن "إسرائيل" تقاطع العمالة الفلسطينية وتحرمها من العمل ومن الإنفاق لأنها كانت تعتاش على هذا العمل وهذا نشاط كان ينعكس على الأداء الاقتصادي والتجاري في فلسطين.

وأضاف أن تجار الحروب يتجاوزون القيم، مشيرا الى أنها مسألة أخلاقية، والأصل وجود قوانين تجرم من يتعامل مع العدو الصهيوني، متابعا أن الفلسطينيين لا يواجهون العدو فحسب إنما يواجهون من رضي من أمتهم أن يكون عوناً لهذا العدو.