"عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة
كتّاب الأنباط

الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب : غزة توقظ ضمير شعوب العالم ،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
حقيقة ما تشهده دول العالم من مظاهرات ومسيرات ضخمة تجوب  الشوارع والطرقات أسبوعياً ، واعتصامات في المطارات ومواقف القطارات وغيرها من أنواع الاحتجاجات التي تشهدها مدن العالم ، وخصوصا العالم الغربي، تؤشر على أن الحرب على غزة وما يرتكب من مجازر وحشية قد أيقظت الضمير الشعبي العالمي، فقد توحدت جميع شعوب العالم باستثناء معظم الشعوب العربية التي ما زالت غائبة عن الحدث ، إذا ما استثنينا الشعب الأردني الذي ما زال فاعلا وعلى مدار الساعة منذ السابع من أكتوبر ولغاية الآن لم يفارق الشارع في ممارسة الاحتجاجات وجمع وتقديم المساعدات وإيصالها إلى أهلنا في غزة الصمود ، في مواجهة العدوان الإسرائيلي العسكري والمعيشي من حرمان شعب عزة من الماء والغذاء والكهرباء والدواء وأبسط حقوق الإنسان الأساسية ، واللجوء إلى حرب التجويع بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق النزوح ومدن غزة، لولا فطنة الملك عبدالله الثاني وجرأته المعهودة باللجوء إلى استخدام وسيلة إنزال المساعدات عبر المظلات بواسطة الطيران العسكري ، وهذه الفكرة الذكية التي لاقت قبولا واستحسانا لدى كافة دول العالم، فبدأت دول العالم تتهافت وتتسابق على تقليد هذا الأسلوب في إيصال المساعدات إلى الأشقاء في غزة ، ومن خلال التنسيق والتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة ، نشامى سلاح الجو الملكي الأردني ، لقد استطاعت غزة من خلال صمود شعبها من تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وعلى حصارها الإقتصادي الذي تتعرض له منذ عقود، كما أن إسرائيل قد خسرت الكثير من مؤييديها من دول العالم سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي ، وبدأ العالم يتعاطف لا بل ويؤيد ويكتشف حقيقة مطالب الشعب الفلسطيني الشرعية في الحصول على الحرية والاستقلال، وأن إسرائيل دولة عدوانية محتلة ، ولذلك فقد تغير المسار السياسي العالمي تجاه إسرائيل ، وبدأ يميل نحو تأييد الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة ، وهذا يسجل لحماس التي تمكنت من تنفيذ عملية طوافان الأقصى في السابع من أكتوبر ، على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة التي تكبدها شعب غزة، وكذلك الخسائر المادية والاقتصادية من دمار شامل للبنية التحتية ، ومن مساكن وطرقات ومستشفيات ومدارس وجامعات وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية ، فالحرية والاستقلال له ثمنه الباهظ ، فكل الدول التي تحررت من الإستعمار والاحتلال دفعت مسبقا هذه الأثمان ، وختاماً نسأل الله الصبر والنصر والتحرير للشعب الفلسطيني قاطبة سواء في قطاع غزة ، أو في الضفة الغربية ، وللحديث بقية.