الأنباط - قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، إن الوضع في غزة "كارثي وغير معقول ومخجل"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأعرب فرانسيس خلال افتتاحة لاجتماع عقدته الجمعية العامة لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن شباط الحالي ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة، عن قلقه العميق إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح، بما في ذلك المناطق السكنية.
وردد فرانسيس ما قاله منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بأن أي عملية برية في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة على حافة الموت.
وأضاف"لذلك فإنني أدعو بإلحاح إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء" ووقف القصف الآن، وامتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمرافق المدنية، وإطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، وضمان الوصول الكامل ودون عوائق للمساعدات الإنسانية للمحتاجين".
من جانبه، قال نائب نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، إن بلاده استخدمت الفيتو ضد مشروع القرار لأنه لم يكن ليحقق هدف السلام المستدام، بل قد يكون مضرا لذلك الهدف، معربا عن عدم اعتقاده بأن هذا القرار في حد ذاته كان سيؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وأشار وود إلى أن بعثة بلاده حثت أعضاء المجلس على عدم الإقدام على خطوة التصويت على مشروع القرار وحذرت من أن ذلك قد يُعيق الجهود المكثفة الجارية للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين ووقف مؤقت لإطلاق النار.