الميثاق يعقد اجتماعه 59 ويشيد بمضامين كلمة جلالة الملك في قمة البحرين الكرك ...نشاطات متنوعة للشباب واليافعين الأمير الحسن بن طلال يحاضر في كلية الدفاع الوطني وزير العدل يرعى اطلاق مشروع دعم سيادة القانون في الأردن (2023-2026) والدة الفنان حسين السلمان في ذمة الله المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة بشرى اربد توقيع شراكة استراتيجية لتعزيز الاستدامة في الأردن امين عمان ورئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية يطلقان أنظمة النقل الذكي الملك يجتمع بممثلين عن قطاع المحيكات ويؤكد أهمية القطاع في التشغيل أبو السمن يتفقد العمل بمشروع صيانة وتعبيد شارع مادبا الأميرة بسمة بنت طلال تؤكد أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات النيابية الخارجية: إجلاء 9 أطباء وممرضين أردنيين من غزة إلى المملكة تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي، أورنج الأردن وإنتاج تعقدان لقاء حول الابتكار والاستدامة الملكية الأردنية تُسيير رحلات موسمية إلى بافوس القبرصية تهنئه وتبريك للأستاذه كوثر الغنميين بمناسبة عيد ميلاده البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب تحديد مواعيد مباريات الحسم بالدوري الملك يستقبل وزير الخارجية السويدي وضع حجر الأساس لمقر الاتحاد الملكي للرياضات البحرية في العقبة
محليات

"الترام" مشروع جديد قيد الدراسة.. فهل تستفيد "الامانة" من تجربة "السريع"؟

{clean_title}
الأنباط -
مجاهد : على الجهات الرسمية التعلم من درس الباص السريع
 

شبيب : "الترام" ما زال فكرة قيد الدراسة
 
الأنباط - ميناس بني ياسين 
أكد وزير النقل الأسبق الدكتورة لينا شبيب أن مشروع "الترام" ما زال فكرة قيد الدراسة، موضحة أن مثل هذا المشروع يتطلب وجود مسارب مخصصة لـ حركته، مرجحة أن تكون في وسط البلد، التي تعتبر أرض منبسطة وسهلة لا تشكل أي تحديات، إلا أن تكلفة القاطرات نفسها ستكون عالية. 
ورجحت شبيب أن تكون مسارات الحافلات الكهربائية، نفسها مسارات الباص السريع الذي تعمل به شركة رؤية عمان، وستعمل هذه الحافلات كخطوط تغذية لمسارات الباص السريع، مشيرة الى أن المشروع من المتوقع أن يتم بشكل سريع ولن يأخذ وقت كبير، والمشكلة الوحيدة هي التكلفة العالية فقط. 
وأضافت في حديثها مع "الأنباط"، أن مشروع الحافلات الكهربائية بحاجة الى بنية تحتية جيدة وتوافر نقاط شحن كافية، ويعتبر مشروع الـ 15 حافلة تجربة فقط، ونوع من التعلم على تقنية جديدة في العاصمة عمان وصولا إلى تأهيل المواطنين على استخدام هذه التقنيات، مشيرة الى أن فكرة أمانة عمان جاءت بـ مشروع أولي يحتوي على 15 حافلة فقط، نظراً لتضاريس العاصمة وطبيعتها الجبلية، الأمر الذي دفعها للإكتفاء بهذا العدد ومحدوديته في مناطق معينة داخل العاصمة. 
وأشارت الى أن هذه الخطوة لـ دراسة التقنية وتكيف المواطنين معها، ودراسة تأهيل السائقين للتعامل مع الحافلات، ودراسة أماكن توقفها ونقاطها، إضافة إلى أنها ظاهرة وتقنية عالمية أصبحت تتبعها الدول المتقدمة كنوع من الوقود النظيف، لافتة إلى ضرورة أن يكون مصدر الطاقة لهذه الحافلات طاقة نظيفة بالكامل حتى تكون المهمة أنجزت بالكامل فيما يتعلق بالطاقة النظيفة والوقود الصديق للبيئة. 
وفي السياق ذاته، أكد وزير النقل الأسبق جميل مجاهد، أن المشكلة في تشغيل حافلات الكهرباء تكمن في التكلفة المرتفعة والبنية التحتية، خاصة أنه يجب العمل على بناء محطات الشحن، مشددا أن التحول لـ لنقل الكهربائي ضمن مشاريع الاقتصاد والنقل الأخضر في رؤية التحديث الاقتصادي يجب أن يكون ضمن خطط بعيدة الأمد وواضحة وبمراحل حتى يتم بشكل صحيح، وبشكل جدي في التحول. 
وأوضح لـ"الأنباط" أن مشروع "الترام" جيد وحديث ولكن استخدامه سيكون داخل المناطق في المحطة ووسط المدينة، إلا أنه ما زال قيد الدراسة، مشيراً أن العائق الأول في تنفيذه على أرض الواقع هو البنية التحتية. 
وأضاف، أن التأخير في إنجاز مشروع الباص السريع سابقا، كان لأسباب عدة وأطراف مختلفة في المشروع، وعدم التخطيط الجيد والوضوح في الخطة، مشيرا الى أن أول مشكلة واجهت الباص السريع تمثلت بـ اختيار المسارات التي سيسير فيها في وقت كانت تفتقر للبنية التحتية الجديدة من جسور وأنفاق وهذا انعكس على مدة التنفيذ. 
وشدد على أنه من الضروري إجراء دراسة جدوى اقتصادية، نظراً لـ التكلفة العالية والحاجة لـ التمويل الكبير، ووضع خطط بديلة في حال فشلت إحدى المراحل، مشيرا الى أنه على الجهات المعنية التعلم من درس الباص السريع، بحيث لا تصطدم بـ معيقات إتمام المشروع، والأهم من ذلك أخذ مشورة ورأي الشركاء في هذا المشروع، خاصة أن هذا ما أعاق أيضاً الباص السريع بحيث أن بعض المسؤولين لم يقتنعوا بالمشروع، إضافة إلى دراسة البدائل. 
وأوضح أنه إلى الآن لم يتم طرح عطاء تشغيل للباص السريع وما يحدث الان تشغيل تجريبي فقط، وكان يجب على امانة عمان العمل طرح عطاء التشغيل قبل عام، إلا أنه إلى الآن لم يتم طرحه، خاصة أنه يعتبر من المشاريع بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول إتمام كل مشروع جديد، مبيناً أن القصد هو طالما أن العمل بالباص السريع ما زال بهذا الشكل العشوائي، لن يفيد مشروع الحافلات الكهربائية. 
وكان أمين عمان يوسف الشواربة كشف في تصريحات مؤخرا عن مشاريع نقل جديدة، تشمل 15 حافلة كهربائية ستعمل في شوارع العاصمة عمان نهاية العام الجاري، وتشغيل ترام بين منطقة المحطة والمتحف في منطقة وسط المدينة.