وأشار إلى أهمية التربية الإعلامية ودورها في ترسيخ المعارف ومواكبة العصر، إذ ينظر إليها بشمولية لصياغة توجه وطني لمحو الأمية المعلوماتية، مؤكدا اعتبارها جزءا أساسيا من منظومة التعليم وعاملا رئيسا لتحقيق أهداف التعليم الأساسية.
وقال توق إن الأوراق النقاشية التي أطلقها جلالة الملك الثالثة والسادسة والسابعة، أشار فيها جلالته إلى احترام حرية الرأي والتعبير والحوار، والبحث عن الحقيقة وتفاعل الجمهور مع الأحداث وسلسلة متنوعة من المعايير جميعها كانت ملهمة للانتباه لقضية التربية المعلوماتية والتوسع في المهارات التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن الحكومة أقرت إدخال التربية الإعلامية لجميع الصفوف المدرسية والتعليم الجامعي وللمؤسسات الشبابية والمجتمع الأردني بشكل عام ضمن الخطة الوطنية للتربية الإعلامية.
من جانبها، أشارت حامد إلى آلية دمج التربية الإعلامية في المناهج، والوصول لمنهجية عمل تعزز من مشاركة أصحاب الاختصاص جنبا إلى جنب مع الفريق الإعلامي لتحقيق تكامل فكري مع أصحاب الاختصاص في صياغة الأفكار المتعلقة بالمناهج إعلاميا.
وبينت طريقة الربط بين التربية المعلوماتية والتربية الإسلامية في أمثلة ودروس تتعلق بالإسلام والإعلام، وعلاقة الإنسان بمن حوله كذلك الإسلام والاختلاف في الرأي وعدة مواضيع تتصل بين الجانبين الإعلامي والإسلامي والتي لها صلة بحياة الناس والمجتمع كنقل الأخبار والإشاعة وإدارة الأزمات في ضوء الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي.
وبحث الجانبان سلسلة من المواضيع المتعلقة بالتربية الإعلامية، وأساليب توظيفها في المناهج الدراسية المتنوعة كالرياضيات والتربية الإسلامية، وتبادل الجانبان الدروع التذكارية.