وزير العدل يهنئ رئيس المجلس القضائي الدكتور عصام العزاوي يكتب :وداعاً ابا جدعان . جمعية جائزة الملكة رانيا تختتم مرحلة النشر والترشيحات لجوائز التميز اعلان أسماء الدفعة الثانية للطلبة المرشحين للقبول في تخصصات كليتي نسيبة المازنية ورفيدة الأسلمية للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة لمرحلة الدبلوم المتوسط للعام الجامعي 2024-2025 مجلس الوزراء يبحث تطوُّرات الأوضاع في المنطقة وجهود الأردن لوقف التَّصعيد ودعم الأشقَّاء في فلسطين ولبنان انطلاق فعاليات مؤتمر الهندسة الميكانيكية العاشر تحت رعاية رئيس الوزراء العقبة : ورشة التدريبية بعنوان “إعداد خطة إدارة المخاطر” افتتاح العيادة الشاملة للإقلاع عن التدخين في حدائق الملك عبد الله الثاني 56 شهيدا و278 جريحا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي" تختتم مرحلة النشر والترشيحات لجوائز التميز الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا انطلاق ملتقى الإدارة الرقمية للحوكمة والمخاطر والامتثال اختتام ملتقى تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصاديا بورصة عمان تغلق على ارتفاع السفير العضايلة: تنسيق مصري - أردني تجاه القضايا العربية وحل الأزمات الراهنة حوارية بـ"شومان" بعنوان "إنعام كجه جي: شهادة إبداعية" مؤسسة ولي العهد تعقد ورشات تدريبية بالشراكة مع مركز مناظرات قطر "المدن والقرى" وبرنامج موئل الأمم المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم مذكرة تفاهم بين الضريبة والمحامين لتطبيق نظام الفوترة وتسهيل تقديم الاقرارات 25 سائقا يشاركون في سباق الدرفت الثالث في البحر الميت

جدب

جدب
الأنباط -
عبدالعزيز محيي الدين خوجة

كأَنِّيَ ذِكْرَى أو فَقَدْتُ حَياتِيا
فلا خَفْقَ عِنْدي أو أُحِسُّ بما بِيا
فلا تَسْألي مَيْتا: هَلِ الرَّكْبُ فاتَهُ؟
فحُلْمُ اللَّيالي صارَ في الصُّبْحِ ذاوِيا
وكَمْ راوَدَتْني بالأماني عُيُونُها
وصَارَتْ غداة البَيْن جَدبًا قفاريَا
فلا غيْثَ يَهمي كي تَعُودَ لَهُ المُنَى
ولا ساقِيًا يُحْيي مِنَ المَوتِ صادِيا
فَرِفْقًا على قَلْبٍ إِذا العَهْدُ خانَهُ
فلم يَبْقَ حُبٌّ كانَ في القَلْبِ ثاوِيا
ومَزَّقْتُ قَلْبي كي يَعُودَ عنِ الهَوَى
وألْقَيْتُهُ ظَمْآنَ يَحْدُو سَرابِيا
وكانَ سَخِيًّا طَبْعُهُ الجُودُ والنَّدَى
وكانَ سَنِيًّا ظَلَّ كالنَّجْمِ عاليا
إذا الحُسْنُ ناداهُ يَذُوبُ صَبابةً
وَيَسْقِيهِ نَشْوانًا منَ الحُبِّ صافِيا
تُناجِيهِ في جُنْحِ الدُّجى كُلُّ خَفْقَةٍ
وتَهْفُو لهُ الأشْواقُ إذْ كانَ نائيا
فَيا منْ تُساقِيني الهَوَى بعدَ نَأْيِها
وكانَ لَها وَصْلي نَدِيًّا ودانِيا
دَعِيْني! فقدْ جَفَّتْ بِقَلْبي صَبابَتي
وأطْفَأْتُ في الأضْلاعِ شَوقي ونارِيا
تَذَكَّرْتُ يَوماً كانَ للقَلبِ صَولَةٌ
وكانَ نَدِيمُ الحُبِّ يُشْجِي لَيالِيا
وكنتُ أنِيسَ البَدْرِ في كُلِّ طَلْعَةٍ
وكنتُ سَمِيرَ النَّجْمِ نَحْكي الأماِنيا
وحينَ الْتَقَيْنَا يَومَ طَالَ عِتَابُنَا
وأدْرَكْتُ بَعْدَ اللَّومِ أنْ لا تَلاقِيا
وأَسْدَلْتُ أسْتارًا على كلِّ ما مَضَى
وقُلْتُ مََعَ الغَيْمَاتِ حانَ ارْتِحاليا
سأهْمي مَعَ الأَمْطَارِ في كُلِّ قَطْرَةٍ
وأَرْحَلُ حُرًّا لا عليَّ ولا ِليا
فَكُفّي عنِ الأَشْجانِ وَيْحَكِ أضْلُعِي
سأنْزَعُ عنكِ الشَّوْقَ لو بِتُّ شاكِيا
أتَبْكِينُ؟ هلْ حَقًّا دُموعُكِ مِنْ جَوىً؟
فما عُدْتُ مُسْطِيعًا أُجُيبُكِ باِكيا
رُوَيْدَكَ يا قلْبي! سأمْضي عنِ الهَوَى
شَِريْدًا وإنْ فارَقْتُ طوعًا رَجائيا
سَلامٌ على الدُّنْيا ذَرَتْني رِياحُها
سَلامٌ على الأطْيابِ تَبْكي تُرابِيا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير