5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة مجلس النواب قائم على الكتل البرامجية الحزبية لأول مره !! الحرارة المرتفعة تؤثر على الصحة النفسية للأنسان الملك يعزي أمير دولة الكويت بوفاة الشيخة سهيره الصباح وائل شقيرات.. طائرة خاصة لنقل النشامى إلى كوريا الجنوبية عشريني يقتل والدته طعنا في الكرك حسين الجغبير يكتب: متى تتعلم وزارة التربية ؟ الصحة العالمية: 270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس راصد: جميع الأحزاب تؤكد استعدادها للمشاركة في الانتخابات الإجماع العشائري .. شي يشيد بتفرد الشراكة الصينية الكازاخستانية التوقيع على اتفاقيتي منحتين بقيمة إجمالية (25) مليون يورو وزير المياه والري يستعرض مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اولوية قطاع المياه
فن

جدب

{clean_title}
الأنباط -
عبدالعزيز محيي الدين خوجة

كأَنِّيَ ذِكْرَى أو فَقَدْتُ حَياتِيا
فلا خَفْقَ عِنْدي أو أُحِسُّ بما بِيا
فلا تَسْألي مَيْتا: هَلِ الرَّكْبُ فاتَهُ؟
فحُلْمُ اللَّيالي صارَ في الصُّبْحِ ذاوِيا
وكَمْ راوَدَتْني بالأماني عُيُونُها
وصَارَتْ غداة البَيْن جَدبًا قفاريَا
فلا غيْثَ يَهمي كي تَعُودَ لَهُ المُنَى
ولا ساقِيًا يُحْيي مِنَ المَوتِ صادِيا
فَرِفْقًا على قَلْبٍ إِذا العَهْدُ خانَهُ
فلم يَبْقَ حُبٌّ كانَ في القَلْبِ ثاوِيا
ومَزَّقْتُ قَلْبي كي يَعُودَ عنِ الهَوَى
وألْقَيْتُهُ ظَمْآنَ يَحْدُو سَرابِيا
وكانَ سَخِيًّا طَبْعُهُ الجُودُ والنَّدَى
وكانَ سَنِيًّا ظَلَّ كالنَّجْمِ عاليا
إذا الحُسْنُ ناداهُ يَذُوبُ صَبابةً
وَيَسْقِيهِ نَشْوانًا منَ الحُبِّ صافِيا
تُناجِيهِ في جُنْحِ الدُّجى كُلُّ خَفْقَةٍ
وتَهْفُو لهُ الأشْواقُ إذْ كانَ نائيا
فَيا منْ تُساقِيني الهَوَى بعدَ نَأْيِها
وكانَ لَها وَصْلي نَدِيًّا ودانِيا
دَعِيْني! فقدْ جَفَّتْ بِقَلْبي صَبابَتي
وأطْفَأْتُ في الأضْلاعِ شَوقي ونارِيا
تَذَكَّرْتُ يَوماً كانَ للقَلبِ صَولَةٌ
وكانَ نَدِيمُ الحُبِّ يُشْجِي لَيالِيا
وكنتُ أنِيسَ البَدْرِ في كُلِّ طَلْعَةٍ
وكنتُ سَمِيرَ النَّجْمِ نَحْكي الأماِنيا
وحينَ الْتَقَيْنَا يَومَ طَالَ عِتَابُنَا
وأدْرَكْتُ بَعْدَ اللَّومِ أنْ لا تَلاقِيا
وأَسْدَلْتُ أسْتارًا على كلِّ ما مَضَى
وقُلْتُ مََعَ الغَيْمَاتِ حانَ ارْتِحاليا
سأهْمي مَعَ الأَمْطَارِ في كُلِّ قَطْرَةٍ
وأَرْحَلُ حُرًّا لا عليَّ ولا ِليا
فَكُفّي عنِ الأَشْجانِ وَيْحَكِ أضْلُعِي
سأنْزَعُ عنكِ الشَّوْقَ لو بِتُّ شاكِيا
أتَبْكِينُ؟ هلْ حَقًّا دُموعُكِ مِنْ جَوىً؟
فما عُدْتُ مُسْطِيعًا أُجُيبُكِ باِكيا
رُوَيْدَكَ يا قلْبي! سأمْضي عنِ الهَوَى
شَِريْدًا وإنْ فارَقْتُ طوعًا رَجائيا
سَلامٌ على الدُّنْيا ذَرَتْني رِياحُها
سَلامٌ على الأطْيابِ تَبْكي تُرابِيا