قال مصدران متطابقان اليوم الخميس، إن كبريات الدول الأوروبية أعطت الضوء الاخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.
وأضاف أحدهما، وهو دبلوماسي فضل عدم الافصاح عن اسمه، أن 4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وافقوا على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية وأن الدولة الخامسة، وهي الولايات المتحدة الأميركية، ما زالت ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي.
وأكد المصدران أن أغلبية الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد القرار، لكن خشية الدول العربية في استخدام أميركا لحقا لفيتو في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، دفع إلى التريث في التقدم بمشروع قانون على الصعيد الدبلوماسي في نيويورك.
أما المصدر الآخر فقال إن إدارة الرئيس بايدن أبلغت عددا من الدول العربية بأن أولوياتها في الوقت الحالي تنصبُ على إتمام صفقة الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة وبعد الانتهاء منها سيتم العودة للحديث مع الحكومة الإسرائيلية عن خطة السلام الجديدة وضرورة وضع خطة زمنية لتطبيقها.
وكشف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خلال الأسابيع الماضية الحديث عن الخطة ومناقشتها وأن إلحاح الرئيس بايدن بضرورة الحديث عن خطة السلام الجديدة لإيجاد منفذ سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ساهم في تأجيج الموقف بينهما ما أدى إلى جفاف في التواصل استمر لمدة 3 أسابيع.
وزاد المصدر أن عددا من الدول الأوروبية والعربية حثت الولايات المتحدة على ضرورة الذهاب للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية في حال تعنت الجانب الإسرائيلي بوجهة نظره ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة.
سكاي نيوز عربية