لقد تدهورت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بشكل هائل عقب الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حماس ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والرد العسكري الإسرائيلي الذي أعقبها. وفي ضوء الصراع الدائر والاحتياجات الإنسانية الميدانية، قام الرئيس بتوقيع مذكرة وجه فيها بتأجيل ترحيل بعض الفلسطينيين المتواجدين في الولايات المتحدة، مما يمنحهم ملاذا آمنا مؤقتا. ويقوم الرئيس على وجه التحديد بتأجيل الترحيل القسري للفلسطينيين المتواجدين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا. ويمنح تأجيل الترحيل القسري حمايات لمعظم الفلسطينيين المتواجدين في الولايات المتحدة مع بعض الاستثناءات. والمدانين بارتكاب جنايات أو من يعتبر أنهم يشكلون تهديدا للسلامة العامة ليسوا مؤهلين للاستفادة من تأجيل الترحيل القسري، كما يفقد هذه الحماية أي فرد يختار العودة إلى الأراضي الفلسطينية طواعية.