الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

المعشر: هدف الاحتلال من حرب غزة تهجير الفلسطينيين

المعشر هدف الاحتلال من حرب غزة تهجير الفلسطينيين
الأنباط - قال وزير الخارجية الأسبق، مروان المعشر، إن هدف الاحتلال الاسرائيلي يتعدى القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، مشيرا الى أن هدف الاحتلال بات واضحا في تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
واستعرض المعشر، خلال ندوة نظمتها جمعية الأكاديميين الأردنيين في غرفة تجارة إربد اليوم الثلاثاء، تحت عنوان الظروف الراهنة في المنطقة، تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والآفاق المستقبلية لما بعد الحرب وقرار المحكمة الدولية وآثار ذلك على مستقبل الصراع العربي الفلسطيني.
وقال إن إسرائيل في مأزق ديمغرافي حقيقي؛ لأن عدد الفلسطينيين للمرة الأولى منذ نكبة 1948 في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل أصبح أكبر من عدد اليهود، اذ لم تعد إسرائيل قادرة على تجاهل العنصر الديمغرافي؛ لذلك شنت هذه الحرب؛ للتهجير القسري لسكان غزة، والضفة الغربية.
وبين أن عدد الفلسطينيين حاليا يصل إلى 7.4 مليون فلسطيني، يحمل نحو مليونين منهم الجنسية الإسرائيلية وباقي السكان يقع تحت الاحتلال الاسرائيلي، مقابل 7.2 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد ان إسرائيل تسعى للخروج من مأزق الوضع الديمغرافي عبر تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه بات واضحا للجميع أن اسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، ولا الانسحاب من الأراضي العربية التي تحتلها، والحرب على قطاع غزة أكبر مثال على ذلك، مبينا أن هناك 750 ألف مستوطن يشكلون ربع سكان الضفة، مما يؤكد استحالة الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الضفة الغربية.
وعبر المعشر عن خشية الأردن من حدوث توسع للحرب يمتد إلى الضفة الغربية، مبينا أن الأردن لا يرغب في الوصول إلى سيناريو يرى فيه الآلاف من الفلسطينيين على حدوده، مؤكدا أن الأردن يتبع سياسة حكيمة في تسليط الضوء دوليا في موضع التهجير حتى يقلل من فرصة حدوث ذلك، حيث نجح في بيان ذلك عبر رفض العديد من الدول موضوع تهجير الشعب الفلسطيني.
وبين أن العلاقة الأردنية الإسرائيلية تغيرت إلى حد كبير بعد السابع من تشرين الأول الماضي، ولا يمكن لصناع القرار في الأردن التكيف مع إسرائيل وهي تشن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وعموم فلسطين.
وقال إن جلالة الملك عبد الله الثاني وصف ما يجري في فلسطين بالإبادة الجماعية مثلما وصفت جلالة الملكة رانيا العبدالله إسرائيل بدولة الفصل العنصري، مؤكدا وجوب الإسناد الشعبي لهذا الموقف عبر حوار وطني مسؤول لبيان العلاقة المستقبلية مع إسرائيل وطرح كل الخيارات والبدائل في العلاقة الأردنية الإسرائيلية.
واضاف المعشر أن صانع القرار الأردني أدرك أن العلاقة مع إسرائيل بحاجة إلى مراجعة شاملة، مشيرا إلى أن نقض معاهدة السلام دوليا لا يخدم الأردن.
وقال إن المجتمع الدولي نادى بشعار حل الدولتين وهو شعار فارغ من المحتوى لأنه لم يقرن هذا الشعار بأي خطة عملية لتحقيق هذا الحل، مبينا أن المفاوضات السابقة لعملية السلام وتحديدا اتفاقات أوسلو لم تحدد وتعرف الهدف النهائي لعملية السلام، مؤكدا أن أنه لم يرد في اتفاقات أوسلو كلمة واحدة عن حل الدولتين.
وزاد أن العالم يشهد انقسامًا عمريًا واضحًا، فاستطلاعات الرأي تشير إلى هذا الانقسام الذي يظهر بوضوح في أجيال المجتمع، فكلما تم التوجه إلى الفئات العمرية الشابة، زاد التعاطف بشكل ملحوظ بدعم القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن المظاهرات الداعمة لفلسطين أصبحت تزيد خارج المنطقة العربية.
وحول ماحدث في المحكمة الدولية، أوضح المعشر أن المحكمة وبأغلبية كبيرة من أعضائها قبلت من الناحية القانونية النظر بموضوع الإبادة الجماعية وهذا يعتبر إنجازا كبيرا ومهما ويجب البناء عليه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير