مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات قطاعات الوطن.. الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في منطقة المصدار. مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة الانباط تنشر تقرير ديوان المحاسبة 2023

متى يشعر الشخص بالقلق من النسيان؟

متى يشعر الشخص بالقلق من النسيان
الأنباط -
ينفي الدكتور هنري بروداتي، مدير مركز شيخوخة الدماغ بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، وجود اختبار واحد يقول بشكل قاطع ما إذا كان شخص ما يعاني من بدايات الخرف أم لا، لكن برأيه: التشخيص يبدأ بزيارة الطبيب العام.

ويرى بروداتي أن المؤشر الأكثر موثوقية في بعض الأحيان هو سؤال شخص يعيش مع المريض. ويقول: "عادة ما يكون التشخيص عبارة عن مزيج من الحصول على تاريخ من المريض وتاريخ من شخص يعيش معه".

ويتابع: "من يعيش مع المريض على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع هو مقرر أكثر دقة من شخص مثلي يقوم بإجراء تقييم لمدة ساعة في العيادة".

ويرى زميله الدكتور سيمون ريبيرموند أن: "علينا أن نميز بين ما هو التدهور المعرفي وما هو التدهور الجسدي".

ويوضح: "مع تقدمنا في السن، نصبح أكثر ضعفاً، وقد يكون من الصعب المشي لمسافات أطول أو الحصول على نطاق الحركة لقيادة السيارة".

لكن هذا لا علاقة له بالتدهور المعرفي، بحسب ريبيرموند، وهنا يأتي دور الخرف أو الضعف الإدراكي.

ووفق "مديكال إكسبريس"، لن يتمكن المصاب بالخرف في مرحلة ما من القيام بالأشياء التي كان بإمكانه القيام بها دون تفكير، مثل قيادة السيارة، لأنه يصبح مرتبكاً، وليس قادراً على معالجة المعلومات الحسية المطلوبة للقيام بذلك".

الاختبار اللفظي السمعي
من ناحية أخرى، يشير بروداتي إلى إن بعض التدهور المعرفي هو جزء من الشيخوخة الطبيعية.

ويوضح: "مع تقدمنا في السن، نصبح أبطأ في سرعة المعالجة لدينا. نحن لسنا جيدين في تذكر الأشياء، خاصة عندما لا نكون قادرين على فرزها وربطها بشكل منطقي".

لذلك، يأتي دور "اختبار يسمى اختبار راي للتعلم اللفظي السمعي، حيث يتم إعطاء قائمة مكونة من 15 كلمة 5 مرات بترتيب مختلف، وعادة ما نرى منحنى التعلم حيث يتذكر الناس المزيد والمزيد".

وبالتأكيد سيحقق شخص يبلغ من العمر 20 عاماً نتائج أفضل ممن يبلغ من العمر 40 عاماً، والذي سيكون أفضل بدوره ممن يبلغ 60 عاماً، والذي سيكون أفضل ممن يبلغ 80 عاماً.

الحكمة مع السن
لكن الأمر ليس سيئًا بالنسبة لكبار السن، بعض الأشياء تتحسن مع التقدم في السن.

فمع تقدمنا في العمر، تتحسن مفرداتنا، ويتحسن حكمنا، وتتحسن قدرتنا على تنظيم الأشياء. وهناك أدلة على أننا نصبح أكثر حكمة مع تقدمنا في السن.

وحتى إذا كان التشخيص هو الخرف، فلا يوجد سبب يجعل الشخص يعتقد أنه انتقل من باب ذو اتجاه واحد.

ويقول ريبيرموند: "إن التشخيص يمكن أن يكون لواحد من أكثر من 100 نوع مختلف من الخرف، ومعرفة اسم الأعراض التي يعاني منها المريض ليس بالضرورة خسارة".

ففهم ومعرفة المزيد عن نوع معين من الخرف الذي يعاني منه المريض، وما يمكن توقعه وما هي الخطوات التالية، يساعد على التخطيط للمستقبل، واكتساب ثقة للتعامل مع السنوات القادمة من الحياة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير