هل نحن مقبولون على ركود ... مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات إنسانية على قطاع غزة منصّة زين تستضيف ممثلي أكبر الصناديق الاستثمارية وتدعو الرياديين والمهتمين للِقائهم سلامة يكتب: حواف القصة .. هنديتها ويهودية زوجها! تكريم قصص نجاح برنامج القيادات الشبابية الدولية في مؤتمر عالمي بمدينة السلط الخصاونة يفتتح مصنعا في الكرك ويؤكد دعم الاستثمارات أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر آب مركز العقبة الدولي للمعارض يستضيف معرض سوفكس ٢٠٢٤ جمعية المخترعيين الاماراتية تطلق " جائزة للاختراع" طقس معتدل في معظم المناطق حتى الخميس كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية تحصل على دعم ٣٠٠٠٠٠ يورو دعما لمشروع الحصاد المائي شهيدان في غارة إسرائيلية على سيارة بالناقورة جنوبي لبنان 50.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل استشهاد معتقل فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال صدور نظام معدل لنظام الشمول بتأمينات الضمان
محليات

رئيس مجلس النواب يهنئ بالعيد الثاني والستين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

رئيس مجلس النواب يهنئ بالعيد الثاني والستين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
الأنباط -
الصفدي : سنوات خير وعطاء نستذكر معها سيرة وطن كان الإنجاز عنوانه والإخلاص والوفاء

الصفدي : وطن يقوده أبو الحسين لا يعرف إلا طريق القوة والحق والمجد

الصفدي : عام مضى كان شاهداً على قيادة لا تعرف المستحيل

الصفدي : ستبقى راية الوطن خفاقة تحملها القلوب قبل الأيادي

الصفدي : نسير مع سيد البلاد حيث المراد نحو استكمال مسيرة البناء والتحديث

الصفدي : نستمد الثقة من سيد البلاد كلما ضاقت بنا الكروب

قال رئيس مجلس النواب حمد الصفدي إن الاسرة الأردنية الواحدة تحتفل اليوم بالعيد الثاني والستين، لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وهي سنوات خير وعطاء، نستذكر معها على الدوام، سيرة وطن كان الإنجاز عنوانه، والإخلاص والوفاء لترابه عماده وأساسه.

واضاف الصفدي خلال كلمة له في هذه المناسبة ان وطننا يقوده أبو الحسين لا يعرف إلا طريق القوة والحق والمجد، نستمد العزيمة والثبات منه.

وتاليا نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام،

نحتفل مع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبة غالية على قلوبنا، حيث العيد الثاني والستين، لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، وهي سنوات خير وعطاء، نستذكر معها على الدوام، سيرة وطن كان الإنجاز عنوانه، والإخلاص والوفاء لترابه عماده وأساسه، وبقيت زنود الجيش والأجهزة الأمنية حصنه وحراسه.

وبهذه المناسبة، نقول باسم ضمائر ووجدان شعبنا الكريم، إن وطننا يقوده أبو الحسين لا يعرف إلا طريق القوة والحق والمجد، نستمد العزيمة والثبات منه، ونشد الخطى على نهجه بمواصلة مسيرة البناء الوطني في المسارات كافة، عاقدين العزم على أن تكون هذه المناسبة، طريقا نحو العمل والإنجاز.

عام مضى، كانت معه مضارب الهاشميين، وجولات الميدان، وجبهات المعسكرات، شاهدة على قيادة لا تعرف المستحيل، وتؤمن بهذا الشعب وقدراته على تجاوز التحديات، فكنا نستمد الثقة من سيد البلاد، كلما ضاقت بنا الكروب، فيمضي بركب الوطن متجاوزا أصعب الدروب، على ما فيها من قسوة ومكايد ومخططات، إلا أنها الحكمة والرؤية الثاقبة لملوك بني هاشم، والتي طالما بقيت النور الذي يهتدي به الناس في حالكات الليالي.

نعم عام مضى، ارتدى فيه الوطن ثوب الفرح بزفاف أمير القلوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، وازدانت أرجاء الوطن بأبهى مظاهر البهجة والسرور، وكانت قلوب الأردنيين أكثر فرحا وهي ترى سيد البلاد يهدي سيفا هاشميا إلى سمو ولي العهد، منقوشا عليه آية من القرآن الكريم (إن ينصركم الله فلا غالب لكم).

نعم... إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وقد نصرنا الله في محطات كثيرة، نحمده تعالى على عظيم نعمه، فهذا الوطن منصور بقيادته، وشعبه العظيم، ونشامى جيشه، وفرسان الحق في مخابراته، وبواسل أمنه العام، منصور بإذن الله- وهو الصامد على في الدفاع عن فلسطين، وعن أهل غزة بوجه مجازر العدو الصهيوني، ومنصور وهو يبتر كل أيادي الغدر الآثمة التي تحاول التسلل من حدودنا.

في الختام ستبقى راية هذا الوطن خفاقة تحملها القلوب قبل الأيادي، وسيبقى عميد آل هاشم الأطهار مولاي المفدى شامخا في الأعالي، ساميا... صامدا... صلبا... نمضي خلفه أكثر قوة ومنعة نحو تحقيق تطلعات ورغبات أبناء شعبنا العظيم، لا نعرف اليأس والمستحيل، ولا نركن لأصوات التشاؤم، بل نمضي أكثر عطاء ونسير مع سيد البلاد حيث المراد، نحو استكمال مسيرة البناء والتعزيز والحديث.
وكما قال مولاي المفدى: من يعرف تاريخ هذا الوطن، يقف إجلالا واحتراما لمسيرته، التي كانت على مدى مئة عام، شامخة وصلبة كجبال الأردن ".

كل عام ومولاي المعظم بألف خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته