"الأمير تركي الفيصل يصل عمان لتعزيز التعاون الثقافي والبحثي بين السعودية والأردن" برنامج تدريبي للإعلاميين حول حقوق ذوي الإعاقة ومشاركتهم السياسية وفد من أهالي مدينة نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /3 فهد العملة : الأسابيع القادمة ستشهد الانطلاقة الفعلية للشبكة العربية للإبداع والابتكار جملة البيان ومقترح بايدن للحل ! مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة. دراسة لـ" المجلس الاقتصادي والاجتماعي " حول المضامين الاقتصادية والاجتماعية للأحزاب الأردنية " مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي الأمير فيصل يرعى انطلاق مؤتمر قادة العمليات الخاصة في الشرق الأوسط بالعقبة هل نحن مقبولون على ركود ... بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لمساعدات إنسانية على قطاع غزة منصّة زين تستضيف ممثلي أكبر الصناديق الاستثمارية وتدعو الرياديين والمهتمين للِقائهم سلامة يكتب: حواف القصة .. هنديتها ويهودية زوجها! تكريم قصص نجاح برنامج القيادات الشبابية الدولية في مؤتمر عالمي بمدينة السلط الخصاونة يفتتح مصنعا في الكرك ويؤكد دعم الاستثمارات أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر آب مركز العقبة الدولي للمعارض يستضيف معرض سوفكس ٢٠٢٤
محليات

إطلاق مشروع تحقيق حيادية الأراضي المتدهورة بمحافظات الشمال

إطلاق مشروع تحقيق حيادية الأراضي المتدهورة بمحافظات الشمال
الأنباط - * لملاحظة الفقرة الأخيرة

إربد 24 كانون الثاني (بترا)- أطلقت الجمعية العلمية الملكية، بالتعاون مع منظمة الفاو في محافظة إربد، اليوم الأربعاء، مشروع "تحقيق أهداف حيادية الأراضي المتدهورة من خلال برامج الاستعادة والإدارة المستدامة للأراضي في شمال الأردن".
وقال مدير مركز المياه والبيئة والتغير المناخي بالجمعية العلمية الملكية الدكتور المؤيد السيد، إن المشروع سينفذ في إربد، وعجلون، والمفرق، وتصل تكلفته إلى حوالي 3 ملايين و800 ألف دولار، بتمويل من مرفق البيئة العالمي عبر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأضاف أن المشروع الذي يمتد تنفيذه 4 سنوات، يهدف إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأراضي وإدارتها بشكل مستدام، واستعادة المناطق المتدهورة، والمساعدة في التخطيط المستدام لاستخدام الأراضي المختلفة والمحافظة على موارد الأراضي المنتجة وزيادة مساحتها وتحسين إنتاجيتها لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء، بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة الوطنية، إضافة إلى إدارة الغابات وإعادة تأهيلها وتحسين إنتاجية المراعي والأراضي الجرداء في محافظات الشمال كمرحلة أولى.
من جهته، قال مساعد محافظ إربد للتنمية غيث عبيدات، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد في عدة مناسبات "أن الأردن بالرغم من التحديات والظروف المحيطة به أصبح مثالا يحتذى به بالمنطقة كرائد في مجال العمل المناخي، وبدأ يثبت إمكانياته كمركز للتكنولوجيا الخضراء".
وأكد عبيدات أن الأردن يسعى دائما في ظل وجود نخبة من رواد الأعمال والمهندسين المؤهلين لايجاد حلول في مجالات الزراعة الذكية للتعامل مع آثار التغير المناخي وتداعياته.
وبين أن أجهزة المحافظة على استعداد لدعم المشاريع الوطنية الريادية، بما يحقق الرؤى الملكية السامية في هذا المجال وبما يضمن إنجاح هذا المشروع الذي يخدم المجتمع المحلي، ويعود عليه بالنفع والاستدامة لتحقيق فرص الاستثمار وإتاحة فرص عمل جديدة.
بدوره، قال مدير مديرية زراعة إربد المهندس عبدالحافظ ابوعرابي، إن المديرية تسعى لزيادة الوعي البيئي، والتوسع في زراعة المساحات الخضراء، وزيادة رقعتها مع المحافظة على المساحات الحالية والطبيعية، لافتا إلى أن هذا السعي تشوبه التحديات سواء من المستخدمين لهذه الموارد أو من عوامل طبيعية لا تخفى على أحد ومنها، الامتداد العمراني إلى المناطق الزراعية الخصبة، وارتفاع معدل الزيادة السنوية في عدد السكان و اللاجئين من مختلف الجنسيات.
وبين أن معظم الأراضي في الأردن تقع في مناطق جافة وشبه جافة وهي ذات طبيعة هشة ولا تحتمل النشاطات الإنسانية الاستنزافية غير الموزونة بعناية والناجمة عن جملة ضغوطات اقتصادية واجتماعية، حيث تقل معدلات هطول الأمطار السنوية على أكثر من 80 بالمئة من مساحة الأردن عن 200 ملم، ما يؤدي الى ان تتركز النشاطات الإنسانية في الرقعة الصغيرة المتبقية من مساحة المملكة والتي تصل 20 بالمئة، ما يرفع حدة التنافس على استخدامات الأراضي المختلفة في تلك الرقعة ويحفز ضرورة تبني نهج سليم عند التخطيط لاستعمال تلك الأراضي.
وتابع، أن جهود الحكومة المتميزة للحد من تدهور الأراضي ومكافحة التصحر بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي، عندما كان الأردن من بين أول 30 دولة في العالم أعلنت دعمها لاستراتيجية الحفاظ على البيئة العالمية، اذ كان الأردن أول دولة في الشرق الأوسط تستكمل أول استراتيجية بيئية وطنية لها في عام 1992 (الاستراتيجية البيئية الوطنية 1992)، وفي وقت لاحق، صدر قانون البيئة الأردني في أكتوبر 1995 لتحقيق الأهداف الرئيسية التي تناولتها الاستراتيجية الوطنية.
وتعتبر الجمعية العلمية الملكية واحدة من أكبر المراكز البحثية التطبيقية في الأردن التي تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال خدمات البحث العلمي والاستشارات والدعم التقني للمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية، كما توفر الجمعية خدمات الفحص والقياس والمعايرة للقطاعين الخاص والعام.
بدوره، عرض مدير المشروع في الجمعية العلمية الملكية، المهندس عبدالله كلوب، مراحل المشروع المختلفة ودور الجهات الرسمية والمحلية في تحقيق أهدافه.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى جعل الزراعة الحرجية أكثر إنتاجية واستدامة ويحسن عملية توفير السلع والخدمات التي يمكن الحصول عليها من الزراعة الحرجية وأراضي المراعي، مبينا أن المشروع يسعى إلى تطبيق تدخلات تهدف إلى التأقلم مع التغير المناخي ومواجهة تدهور الأراضي ووضع سياسات واستراتيجيات وبرامج استثمارية لتحقيق الحيادية في ذلك التدهور.
--(بترا)

س ع/م ف/رق/ ه
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير