توافق الجانبان العربي والأوروبي على أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن كل محاولة لتأخير تنفيذ هذا الحل أو التهرب منه تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في اجتماع جمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، حول غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.
ودعا أبو الغيط الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، بأن اللقاء تناول ضرورة العمل على نحو فوري على وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والتعامل مع آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وفي سياق متصل، أوضح رشدي أن أبو الغيط التقى على هامش الاجتماع الأوروبي بوزير خارجية ايطاليا انطونيو تياني، حيث استمع الأخير لرؤية الأمين العام للجامعة العربية للوضع في غزة وضرورة وقف الحرب، وإطلاق مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
كما عبر الطرفان عن قلقهما الشديد إزاء حالة التصعيد في الإقليم وبخاصة في البحر الأحمر.
وكان الاجتماع عقد اليوم في بروكسل بحضور جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية ووزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية.