قد يتعرض لاعبو الفيديو في جميع أنحاء العالم لخطر فقدان السمع، أو طنين الأذن، الذي لا يمكن علاجه، وهو رنين أو طنين مستمر في الأذنين، بحسب مراجعة بحثية جديدة.
وشملت المراجعة بيانات 14 دراسة و16 ورقة بحثية، من 9 دول في أوروبا، أمريكا الشمالية وآسيا، و قدرت أن عدد اللاعبين يبلغ 3 مليارات شخص.
وقال الباحثون: إن مستويات التعرض للأصوات العالية في هذه الألعاب غالباً ما تقترب أو تتجاوز الحدود الآمنة المسموح بها.
وتراوحت مستويات الصوت المبلغ عنها من 43.2 ديسيبل في الأجهزة المحمولة، إلى 80-89 ديسيبل في مراكز الألعاب.
بينما يختلف طول التعرض للضوضاء حسب وضع وتكرار الوصول، من يومياً إلى مرة واحدة في الشهر، بمعدل بين ساعة و3 ساعات في المرة واحدة.
تتكون الأصوات النبضية من رشقات نارية تدوم أقل من ثانية واحدة، وتكون مستويات الذروة أعلى بمقدار 15 ديسيبل على الأقل من صوت الخلفية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تصل بعض الأصوات النبضية إلى مستويات 119 ديسيبل أثناء اللعب؛ بينما تبلغ حدود التعرض المسموح بها حوالي 100 ديسيبل للأطفال و130-140 ديسيبل للبالغين.
حدود الصوت المسموح
ويضع الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية حدوداً تجمع بين وقت التعرض ومستوى الديسيبل، مثلاً: مستوى التعرض المسموح به للضوضاء وهو 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع بمعدل صرف 3 ديسيبل.
أي أن وقت التعرض المسموح به ينخفض إلى النصف مع كل زيادة قدرها 3 ديسيبل في مستوى الضوضاء: وعند 83 ديسيبل يكون 20 ساعة؛ وعند 86 ديسيبل يكون 10 ساعات؛ وعند 92 ديسيبل يبلغ 2.5 ساعة؛ وعند 98 ديسيبل يكون 38 دقيقة.
وبالنسبة للأطفال، يتم تحديد مستوى التعرض المسموح به للضوضاء بـ 75 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع.
وأوضح الباحثون أنه يمكن للأطفال الاستماع بأمان إلى صوت بقوة 83 ديسيبل لمدة 6.5 ساعة تقريباً، و86 ديسيبل لمدة 3.25 ساعة تقريباً، و92 ديسيبل لمدة 45 دقيقة، و98 ديسيبل لمدة 12 دقيقة فقط في الأسبوع.