الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس مكافحة الاوبئة: نتتبع مخالطي مصاب جدري القردة ونتقصى المصدر الصحة تعلن عن تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص غير اردني مقيم بالاردن منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة ينظم ورشة حول تقييم وحدات الرقابة الداخلية المبيضين يؤكد أهمية استخدام التسويق الرقمي للتعريف بالمنجزات الوطنية "الأمير تركي الفيصل يصل عمان لتعزيز التعاون الثقافي والبحثي بين السعودية والأردن" برنامج تدريبي للإعلاميين حول حقوق ذوي الإعاقة ومشاركتهم السياسية وفد من أهالي مدينة نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /3 فهد العملة : الأسابيع القادمة ستشهد الانطلاقة الفعلية للشبكة العربية للإبداع والابتكار جملة البيان ومقترح بايدن للحل ! مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة. دراسة لـ" المجلس الاقتصادي والاجتماعي " حول المضامين الاقتصادية والاجتماعية للأحزاب الأردنية " مبادرة اجتماعات العقبة : تحصين الاردن ضد تهديدات الطائرات المسيرة وتطوير إدارة المجال الجوي الأمير فيصل يرعى انطلاق مؤتمر قادة العمليات الخاصة في الشرق الأوسط بالعقبة هل نحن مقبولون على ركود ... بيان صادر عن البنك المركزي الأردني إعلان الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع تعليق دوام المدارس الحكومية يوم قبل الانتخابات وآخر بعدها
محليات

"مبنى محافظة المفرق يتحول إلى "خلية نحل" لإعادة العمل إلى المنظومة الأمنية

مبنى محافظة المفرق يتحول إلى خلية نحل لإعادة العمل إلى المنظومة الأمنية
الأنباط -

المفرق – دعاء الزيود

ينبغي الاعتراف منذ البداية أن هناك تجارب ناجحة تتحدث عن نفسها دائماً استمراراً لمسيرة تحقيق القوة والتقدم كما بدأت منذ البداية في رحلتها. ومن باب الإنصاف في محافظة المفرق تحديداً حري بنا أن نشير إلى المثابرة والمشاركة كخلية نحل تعمل دون كلل أو ملل لعل من باب الضرورة الإشارة الى أن العطاء قد تكامل مع عطاءات وخدمات لم تنفذ، لتجد أنها ما زالت تتجدد على مدى عقود طويلة لتصبح نموذجاً للإدارة المحلية ومرجعاً وثيقاً. يمكن أؤكد بل أني أجزم، حتما أن البعض قد يضن أن الوصف يبدو فيه مبالغة، لكنه لم يقصد التملق أو التنميق، بل التشجيع والدفع نحو المضي قدما نحو مؤسسات رائدة في العمل الوطني والإنساني، وأن هؤلاء القادة والمسؤولين وأبناء الوطن ممن يتناوبوا على العمل أمثال منتسبي وزارة الداخلية للمبادرة والتخلي عن القاعدة وكسر الروتين، وهو ما وصل إلى حده من نجاح للإدارة التي طالما أشار إليها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في كل خطاباته.

في حين أنهم بذلك يؤسسون فكراً إدارياً جديداً ويصوغون نموذجاً يقود نحو التنمية المحلية والمؤسسية، والأهم من ذلك أنهم يثبتون أن القادة والمجتمعات بكافة مناحي الحياة راغبون وقادرون على إدارة شؤونهم وأنهم قد وصلوا مستوى وحالة من النضج تستلزم منحهم المزيد من الصلاحيات للقيام بأدوار أكبر وأوسع وتحمل مسؤولية رعاية مصالح الناس وأهالي محافظاتهم بقوة أكبر. بالمجارات مع النهج الأمثل الذي نريده لتلبية متطلبات المجتمع وتشكيل مستقبله وجعله أكثر تنافسية وتطوراً.

قد تأتي هذه المسيرة انطلاقا من رغبة أكيدة، مثل سلمان النجادا ومنتسبي وزارة الداخلية، في البحث عن الأفضل، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن منطقة الراحة والأمان والسبات البيروقراطي إلى وضع أكثر ديناميكية. الأمر الذي يتطلب منهم جهداً عقلياً ونفسياً، حتى لو كلفهم ذلك مواجهة عدد من التحديات والعقبات ولكنهم بكل تأكيد يتغلبون عليها بكل ثقة، حتى بات الأمر في صالح أمثال القادة الذين يقودون مجتمعا أكثر تحضرا وتطورا وتقدما. هكذا يستطيع المسؤول ذو الخبرة أن يصنع المستقبل ويواجه التغييرات فأفضل طريقة لإدارة التغيير هي خلقه.

وعلى صعيد متصل فإن موظفو المحافظة هم دائماً نجوم ساطعون في الميدان تألقهم في تقديم الخدمة لا ينقص لحظة واحدة. لقد استحقوا تلك المكانة على مدى سنوات طويلة من العمل الجاد وبكل فخر ليخلدوا في ذاكرة أهل المفرق المليئة بالرجال الأوفياء الذين صدقوا الوطن وشعبه بوعده وميثاقه، وهكذا أصبحوا يسيرون على خطى الهواشم في الدفاع عن العروبة والدين الذي شعاره التضحية، ليبقى الأردن مسقط الرأس الذي لا نقبل له بديلاً.

صفوة القول أن العطوفة والأستاذية هي مكانات تعطي بلا حدود قاموسها لا يحتوي على كلمة فشل يصنعون من خلالها القوة من العجز ويحدثون الضجيج من الهمس. رجال لا يعترفون بضعف الموارد أو قلة الإمكانيات. إذا تكلموا، أشرقت رسائلهم بشكل مشرق. ولا يترددون في الاعتراف بالأخطاء والتقصير والمبادرة إلى تصحيح الأخطاء وإزالة الشوائب أن وجدت.

ومن منطلق ما تقدم أمككنا القول إن الإدارة السياسية ضمن وزارة الداخلية سعت على مدى عقود إلى تحقيق الجودة والإتقان في عصر التطور، والثروة المعرفية، والتقدم في ظل التنافسية لتحقيق الريادة والتميز.

من خلال وجود إدارة مثل تلك المذكورة أعلاه تؤمن بالتطوير المؤسسي والأداء من خلال القيام بعمليات ورؤى شاملة، وهو ما تجده في نائب محافظ المفرق وإدارييه، الذين من خلال إدارتهم الناجحة يضعون المحافظة في مصاف الكفاءات والمؤسسات الرائدة في التنمية على مستوى المحافظة والمنطقة بشكل أوسع لتحقيق التقدم من خلال المعرفة وأداة الإصلاح الفعالة، فمن يتابع المشهد ولسيرة عطوفة سلمان النجادا نجد بأنه قامة محنكة تجده متواضعاً لأبعد الحدود، يشهد لها القاصي والداني على عمله المستمر، إذ يعتبر نفسه ابناً واخاً لكل فرد من ابناء المفرق من كافه الشرائح والمستويات ولم يكن يوماً ما عنصرياً او اقليمياً. بل هو اردنياً حراً يميزه الصدق والأمانة والانتماء للوطن والولاء لقائد الوطن.

لزاما علينا أن نشير في الأخير إلى أن النجادا ومساعديه لم يكونوا يوما إلا مخلصين ومحبين لهذا البلد والعائلة الهاشمية يمتازوا بالمرونة والشفافية وحمل الأمانة وتقبل الآخر يطلبوا المشوره مثلما يقدموها صادقين مؤتمنين لمن يطلبها. فقد تمكنوا جميعاً متكاتفين من ترتيب مبنى المحافظة الجديد بالتغيرات التي ضخت دماء جديدة شابه لإدارته من خلال توفير جميع الخدمات للمواطنين محققين بذلك توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

فلكل منتسبي وزارة الداخلية بمحافظة المفرق، كلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه وينجز لخدمة الوطن والمواطن في ظل الأوضاع الراهنة التي مر ويمر بها الوطن.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير