الأُردن الهاشمي.. جاذب عالمياً.. تاريخ وحضارةً وثقافة وموقع سياحي الأمير مرعد يفتتح مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل يوم علمي بمستشفى الأميرة بديعة حول وفيات الأمهات خلال الحمل السعودية: إعادة تشكيل مجلس الشورى وهيئة كبار العلماء محافظ الطفيلة يلتقي السفير البريطاني الزميل عمر الزعبي الف مبروك الدكتوراة الأردن يشارك في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الزعبي تترأس الاجتماع الثالث لفريق تنفيذ السياسة الصناعية 2024-2028 ولي العهد يلتقي زملائه في الكتيبة 101 المشاركين بـ سوفكس مكافحة الاوبئة: نتتبع مخالطي مصاب جدري القردة ونتقصى المصدر الصحة تعلن عن تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص غير اردني مقيم بالاردن منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس ديوان المحاسبة ديوان المحاسبة ينظم ورشة حول تقييم وحدات الرقابة الداخلية المبيضين يؤكد أهمية استخدام التسويق الرقمي للتعريف بالمنجزات الوطنية "الأمير تركي الفيصل يصل عمان لتعزيز التعاون الثقافي والبحثي بين السعودية والأردن" برنامج تدريبي للإعلاميين حول حقوق ذوي الإعاقة ومشاركتهم السياسية وفد من أهالي مدينة نابلس يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /3 فهد العملة : الأسابيع القادمة ستشهد الانطلاقة الفعلية للشبكة العربية للإبداع والابتكار جملة البيان ومقترح بايدن للحل ! مرشح قائمة الميثاق أخو إرشيدة يلتقي رجالات عشيرة الكفيريين في الشجرة.
محليات

في ندوة بعنوان "تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود بفلسطين.. "المبادرة الوطنية" بمعان: الأردن مستهدف وعلينا الاستعداد لمواجهة الخطر

في ندوة بعنوان تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود بفلسطين المبادرة الوطنية بمعان الأردن مستهدف وعلينا الاستعداد لمواجهة الخطر
الأنباط -

الأنباط - جواد الخضري

عقدت المبادرة الوطنية ندوة حوارية بقاعة غرفة تجارة محافظة معان، بعنوان "تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود في فلسطين" أكد فيها المتحدثون على ضرورة الاستعداد الوطني الشامل ضد الخطر الداهم خاصة وأن الاردن مستهدف صهيونيا ومن جهات أخرى .
الشيخ سميح الطراونه وجه في بداية حديثه تحية إجلال وإكبار، لمن يصنعون التاريخ ويجددون الامجاد في فلسطين عامة وغزة خاصة، ولمن باعوا نفوسا تموت غدا بأنفس لا تموت. وتساءل الطراونه، لماذا غزه الأبية؟ لماذا حصارها تجويعها، ترويع ابنائها؟ مجيبا لأن غزة تحتضن بين جنبيها رجال القتال وأسود النزال، الذين رفضوا الاستسلام، رفضوا حياة الذل والهوان، وأضاف بأن الحديث عن غزه، واجب وفرض،فالقضية ليست اختيارية او حيادية ولا رمادية، فكل الضلال والكذب والنفاق في المرحلة الرمادية .
غزه تصرخ قصفا، جوعا، عطشا، رعبا ،بردا، وحصارا خانقا على يد عدو قاتل صهيوني حاقد، وها هي تستصرخ الهمم فهل من مجيب؟
أما بالنسبة للجبهة الداخلية، فشدد الطراونه على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية الاردنية، وبالاردن الأغلى من الدم ترابه، وألا نخجل حين نقول، نحن اردنيون عرب مسلمون. وأضاف بات من الضروري، أن نتعلم ونعلم تاريخنا، تاريخ الاردن ومحافظاته، هذه مسؤولية وامانة كما نبه الطراونه من مشروع التهجير القسري والممنهج لأهلنا في فلسطين والمرفوض كل الرفض .
وحول مخاطر العدو الصهيوني وما يدور في تفكير العدو ، قال الدكتور المهندس عبد الله علي الشرمان ان العدو يستند في غطرسته وتكبره وعنصريته واجرامه وجرائم الإباده الجماعية التي ينفذها الى تعاليم التلمود والتوراة المحرفة، إضافة الى استناده الى الدعم الغربي. وأضاف أن هذا الكيان يتفنن في استخدام المال والتكنولوجيا والاعلام واللعب في القوانين لقلب الحقائق وتغطية الجرائم وخداع العقول، موضحا ان هذا الخداع والمراوغة والكذب هي منهجيته المبنية على القتل والاجرام وسرقة الاراضي والتوسع المتدرج المخادع لتحقيق التمكن والتمكين.
وعن كيفية مناصرة فلسطين بين بأنها تتم بخطوات عملية ووفق رؤية وخطة وتنسيق واعداد استراتيجيات الى جانب الدعم المادي بصورة مباشرة، إضافة الى الجهد الاعلامي التواصلي، لكشف كذب وخداع الكيان المحتل، مشددا على ان يكون هناك حراك سياسي ودبلوماسي على كافه المستويات، وحول الجبهة الداخلية، اكد على ان حفظ الامن بمعناه الشامل يتأتى من خلال تحضيرات وتجهيزات، منها الأمن النفسي والمعنوي والحسي، وتوفير الأمن الغذائي والماء والدواء والاغاثة، ونبه الى ضرورة مقاومة الاشاعات وتفنيدها والوقاية منها، كل هذا يعمل على رفع الروح المعنوية وبث الامل ويكرس حفظ الاستقرار والتوازن المجتمعي والوطني، ويحقق الامن الوطني الشامل الذي يحمي مقدرات الوطن والمواطنين .هذا كله يحتاج الى تكامل الادوار وتضافر الجهود دون استثناء.
الناشط المجتمعي والشبابي احمد عبيدو البزايعه قال ان المعادلة بين الاردن وفلسطين ليست معقدة، فالمشاعر والمواقف وردود الفعل التي تظهر عند تعرض نصفنا الثاني فلسطين المحتلة للعدوان مواقف راسخة وثابتة لان فلسطين والاردن جسد واحد واضاف بان ما يجري في غزه، من قصف وتدمير لشعب اعزل يقوم به المحتل الغاصب، دليل ان شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان التي يدعيها هو وحلفائه مجرد نفاق، البزايعه تناول في كلمته ايضا الخطر الذي يتهدد حدودنا الشماليه والمتمثل بافعال المد الايراني ومن خلال ادواتهم التي يقف في وجهها جيشنا الباسل وكافة اجهزتنا الامنية، لذا يجب علينا ان نكون حريصين مستعدين لاي خطر دائم، كما علينا تحمل مسؤولياتنا الوطنية والمجتمعية، وتشخيص وتقدير عميق للمرحلة التي يمر بها وطننا، لنكون سورا وسدا منيعا تتحطم عليه كل فتنة .
وتحدث في الندوة الدكتور محمود لافي العثمان . أدار اللقاء منسق المبادرة الدكتور يوسف ابو الزيت .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير