خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل

الاقتصاد والفرصة السكانية عربيا

الاقتصاد والفرصة السكانية عربيا
الأنباط - يشير مفهوم الفرصة السكانية إلى وصول نسبة السكان ممن هم في الشريحة العمرية من (15-64) إلى النسبة الأكبر بين الشرائح العمرية الأخرى، ما يعني توفر فرصة اقتصادية إنتاجية للمجتمع الذي ينعم بهذه التركيبة أكثر من غيره من المجتمعات الأكثر طفولة أو الأكثر كهولة.
المجتمعات التي استفادت من تلك الفرصة هي تلك التي اعتمدت التخطيط التنموي السليم قبل الوصول إلى تلك المرحلة العمرية للسكان، وبالتالي استطاعت أن تقطف ثمار المرحلة بتحولات ملموسة اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وحتى سياسيًّا أحيانًا.
دول ما يُسمى بالنمور الآسيوية واحدة من تلك الدول، وخاصة كوريا الجنوبية، والتي تحوّلت بفعل الاستفادة والتخطيط التنموي السليم، من دولة أقل من كافة الدول العربية في مؤشر التنمية البشرية، إلى المقدمة متجاوزة جميع دول المنطقة العربية، والشاهد ما توصّلت إليه منتجاتها الرقمية والتقليدية، وهو أمر انطبق على اليابان، وايرلندا، والعديد من دول العالم التي باتت رقمًا مهمًّا في حسن استغلال أو استثمار الإمكانات الديمغرافية وفق منهج استشرافي تنموي متقدم.
المنقطة العربية بدأت منذ مطلع القرن الحالي تتجه نحو تحقق الفرصة السكانية، والتي سيكون أوجها خلال الفترة 2030-2050. وهي اليوم منطقة حيوية من الناحية الديموغرافية، حيث إن ما يقرب من ثلث السكان هم في سن الطفولة، أي أقل من 15 عامًا، وهي نسبة ستبقى كذلك إلى نحو العام 2030، حين تصل إلى 30 % من إجمالي السكان. أما في مجال التركيبة السكانية النشطة، بين (15-64)، فإن النسبة الأكبر من السكان اليوم تقع ضمن هذه الشريحة الحيوية النشطة، ذلك أن من هم فوق سن 64 لا يتجاوزون 5 % من إجمالي أبناء المنطقة العربية اليوم. صنّاع القرار التنموي في المنطقة العربية لم تفتهم الفرصة بعد، والمطلوب اليوم سياسات تعليمية وتأهيلية تنقل مجتمع الشباب في المنطقة العربية إلى فضاء يسهم في وضع المنطقة على المسار التنموي الذي تستحق. على صنّاع القرار العمل اليوم على إعادة النظر في منهاج التعليم التلقينية لتكون أكثر تحفيزًا للإبداع، والعمل في الوقت ذاته على أن تكون المدارس والجامعات ودور العلم مصانع للمهارات وليس مطابع للشهادات، وذلك عبر تقديم مهارات ثلاث أساسية، مهارات الرقمنة، ومهارات اللغات العالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، ومهارات الاتصال والتواصل.
إن لم نبدأ عربيًّا باستثمار الفرص السكانية القائمة اليوم وحتى العام 2050ـ فإنها ستتحوّل إلى أزمة سكانية ثقيلة على التنمية، وعلى المجتمعات، وعلى صنّاع القرار
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير