أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا سوريا : توقع عقدا لمدة 30 عاما مع شركة فرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بعد تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي... الأنباط تحتفل بعشرين عامًا من الحضور والعطاء الصحفي دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء مدير مدرسة في الصين يسرب أسئلة امتحانات لعشيقته مصري يرفع دعوى تطليق ضد زوجته بسبب الإنفاق المفرط الارصاد : أجواء ربيعية معتدلة مع نشاط نسبي في الرياح التفاصيل... ‏الاعيان ماضي والفاخري يلتقون ذوي الاحتياجات الخاصه بالعقبة الأمن العام يحصد جائزة أفضل منصة عربية في قطاع الأمن للعام تعادل العقبة والجزيرة بدوري المحترفين اتفاق شامل في السويداء: الأمن العام يتسلم المهام الأمنية بدعم من مشايخ العقل والوجهاء ‏الاعيان ماضي والفاخري يهنئون عمال الوطن بعيد العمال معرض سوق دبي كرنفال سياحه عالمي غير مسبوق ‏الاعيان ماضي والفاخري يزورن ويلتقوا صيادي العقبة ‏ بمناسبة انطلاق موسم الصيد بعد توقف دام 4 أشهر موسم الصيد يعود في العقبه الجمارك: ضبط 13162 كروز دخان مهرب في ثلاث قضايا منفصلة الحكومة تنهي مشاوراتها لتقديم مقترحات لتعديل نظام تنظيم البيئة الاستثمارية ‏مصادر للأنباط: بدء تنفيذ اتفاق يقضي بسحب السلاح وإنهاء المظاهر المسلحة في مناطق حدودية بين درعا والسويداء أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية الصحة العالمية: مليونا شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع

الاقتصاد والفرصة السكانية عربيا

الاقتصاد والفرصة السكانية عربيا
الأنباط - يشير مفهوم الفرصة السكانية إلى وصول نسبة السكان ممن هم في الشريحة العمرية من (15-64) إلى النسبة الأكبر بين الشرائح العمرية الأخرى، ما يعني توفر فرصة اقتصادية إنتاجية للمجتمع الذي ينعم بهذه التركيبة أكثر من غيره من المجتمعات الأكثر طفولة أو الأكثر كهولة.
المجتمعات التي استفادت من تلك الفرصة هي تلك التي اعتمدت التخطيط التنموي السليم قبل الوصول إلى تلك المرحلة العمرية للسكان، وبالتالي استطاعت أن تقطف ثمار المرحلة بتحولات ملموسة اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وحتى سياسيًّا أحيانًا.
دول ما يُسمى بالنمور الآسيوية واحدة من تلك الدول، وخاصة كوريا الجنوبية، والتي تحوّلت بفعل الاستفادة والتخطيط التنموي السليم، من دولة أقل من كافة الدول العربية في مؤشر التنمية البشرية، إلى المقدمة متجاوزة جميع دول المنطقة العربية، والشاهد ما توصّلت إليه منتجاتها الرقمية والتقليدية، وهو أمر انطبق على اليابان، وايرلندا، والعديد من دول العالم التي باتت رقمًا مهمًّا في حسن استغلال أو استثمار الإمكانات الديمغرافية وفق منهج استشرافي تنموي متقدم.
المنقطة العربية بدأت منذ مطلع القرن الحالي تتجه نحو تحقق الفرصة السكانية، والتي سيكون أوجها خلال الفترة 2030-2050. وهي اليوم منطقة حيوية من الناحية الديموغرافية، حيث إن ما يقرب من ثلث السكان هم في سن الطفولة، أي أقل من 15 عامًا، وهي نسبة ستبقى كذلك إلى نحو العام 2030، حين تصل إلى 30 % من إجمالي السكان. أما في مجال التركيبة السكانية النشطة، بين (15-64)، فإن النسبة الأكبر من السكان اليوم تقع ضمن هذه الشريحة الحيوية النشطة، ذلك أن من هم فوق سن 64 لا يتجاوزون 5 % من إجمالي أبناء المنطقة العربية اليوم. صنّاع القرار التنموي في المنطقة العربية لم تفتهم الفرصة بعد، والمطلوب اليوم سياسات تعليمية وتأهيلية تنقل مجتمع الشباب في المنطقة العربية إلى فضاء يسهم في وضع المنطقة على المسار التنموي الذي تستحق. على صنّاع القرار العمل اليوم على إعادة النظر في منهاج التعليم التلقينية لتكون أكثر تحفيزًا للإبداع، والعمل في الوقت ذاته على أن تكون المدارس والجامعات ودور العلم مصانع للمهارات وليس مطابع للشهادات، وذلك عبر تقديم مهارات ثلاث أساسية، مهارات الرقمنة، ومهارات اللغات العالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، ومهارات الاتصال والتواصل.
إن لم نبدأ عربيًّا باستثمار الفرص السكانية القائمة اليوم وحتى العام 2050ـ فإنها ستتحوّل إلى أزمة سكانية ثقيلة على التنمية، وعلى المجتمعات، وعلى صنّاع القرار
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير