الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر جنوب قطاع غزة أبو السمن يتفقد مشروع صيانة طريق دير علا ووادي شعيب الملكية الأردنية تلغي رحلاتها إلى بيروت اليوم 8 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط قطاع غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان اجتماع في النادي الارثوذكسي لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة هيئة الطيران المدني: الأجواء الأردنية تعمل بشكل اعتيادي حزب الله يطلق عملية الرد على اغتيال احد قادته بحسب بيان صدر عنه وفيات الأحد 25-8-2024 طقس صيفي عادي اليوم وحار في اغلب المناطق غدًا النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
عربي دولي

أوضاع إنسانية صعبة يعيشها النازحون جراء العدوان المتواصل على غزة

أوضاع إنسانية صعبة يعيشها النازحون جراء العدوان المتواصل على غزة
الأنباط - تتفاقم معاناة النازحين في غزة مع مرور قرابة ثلاثة شهور على بدء النزوح، وتزداد خطورة في مختلف المناطق بما فيها مراكز النازحين في شمالي القطاع.
وتقترب نسبة النازحين من تسعين بالمئة من عدد سكان قطاع غزة وتتركز النسبة الأكبر منهم في رفح جنوبا، ودير البلح وسط قطاع غزة، إضافة إلى مئات الآلاف ممن بقي في غزة وشمالها أو خانيونس والبريج والنصيرات والمغازي وغيرها من المناطق.
الكلمات لا تصف الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون في مراكز الإيواء، ومعظمها مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والتي لم تكن معدة أصلا لتستقبل نازحين، والأعداد الكبيرة منهم والتعامل مع احتياجاتهم المختلفة، من إيواء وطعام وماء وغيرها، حيث لجأ النازحون اليها طلباً للحماية تحت العلم الأزرق، ومنها ما تعرض مراراً وتكراراً لقصف الاحتلال ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من النازحين.
أطفال ونساء وشيوخ ومرضى وجرحى وأشخاص ذوي إعاقة، يفترشون الأرض في مراكز الإيواء المكتظة أو في الخيام التي تحيط بها أو في المخيمات التي انتشرت في الشوارع والطرقات في رفح ودير البلح بدون أي خدمات وسط البرد القارس وتعلو صرخات الوجع والمعاناة التي يعيشها الأطفال والنساء بدون نهاية، حيث الافتقار للرعاية الطبية وقلة المساعدات التي تصلهم، إضافة إلى الصدمات النفسية في كل لحظة وبخاصة في عتمة الليل.
ضرب الجوع مخيمات النازحين، حيث يبيت 90 بالمئة، وهم جياع حسب تقارير دولية مختلفة.
وفي ظل توقف خدمات البلديات تشتد أزمة النفايات ومياه الصرف الصحي التي تتدفق بين خيام النازحين ليعيش الأطفال آتون كارثة الأوبئة والأمراض وبخاصة المعوية والجلدية والصدرية حسبما ذكرت لجان الطوارئ برفح ووزارة الصحة في غزة وغيرها من التقارير الدولية، بينما تشتد الأوضاع في ظل استمرار عملية النزوح وتزايد اعداد النازحين مع القصف الإسرائيلي المستمر وتداعياته على أوضاعهم التي يعيشونها لحظة بلحظة.