أعلنت حركة حماس أن الإحتلال إغتال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، واثنين من قادة كتائب القسام بهجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء يوم الثلاثاء في 2 كانون الثاني/يناير 2024
وبخصوص احتمالات تنفيذ الاستهداف و تحديد مكان تواجد الشهيد العاروري هناك فرضيات كالتالي:
الاحتمال الأول: تم التعرف إلى مكان الشيخ العاروري من خلال التعرف إلى بصمة صوته من خلال وجود هاتف خلوي محيط به
الاحتمال الثاني: تم التعرف إلى موكب الشيخ العاروري باستخدام المسيرات التي تعتمد على تحليل المسلك. وقد تم مسبقاً دراسة مسلك موكب سيارات الشيخ العاروري
الاحتمال الثالث: الاحتمال الذي يعتمده الإسرائيلي منذ تأسيسه، وهو اعتماده على عملاء محليين زودوه بإحداثيات الشيخ العاروري
يذكر أن استخدام المسيّرات في عمليات الاغتيال يشكل تحولاً كبيراً في الطريقة التي يتم بها تنفيذ المهام الحساسة. مع تقنيات تحديد الهدف المتطورة، فإن تكامل المسيّرات ذاتية القرار مع تلك المتحكم فيها عن بعد يعزز قدرة الجيوش والأجهزة الاستخباراتية على تحقيق أهدافها بشكل أكثر فعالية