يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الشباب وتعزيز قيم العمل التطوعي

الشباب وتعزيز قيم العمل التطوعي
الأنباط -
بقلم: سعد فهد العشوش

إن العمل التطوعي بحد ذاته يعد سلوكا حضاريا يعزز من وجود الفرد داخل مجتمعه، ويساعده على تقديم الخير ومد يد العون والمساعدة لمن يستحقها، كما انه يساهم في تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد.
ولأن مجتمعنا الأردني هو مجتمع فتي ويشكل فيه الشباب السواد الأعظم، ويمتلك العقل والطموح والطاقة التي تحتاج الى من يفجرها ويحسن استثمارها، فإن مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والأحزاب السياسية، معنية بغرس وتعزيز قيم العمل التطوعي في نفوس الشباب، وتحفيزهم على المشاركة والانخراط به، وتشجيعهم على اطلاق المبادرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتي تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع.
فإذا ما ذكرنا العمل التطوعي فإننا نذكر القيم الإنسانية الراقية، والتي اذا ما تم التخطيط لها بعناية فإنها تعد مصنعا لجيل فاعل قادر على مواجهة التحديات وتحويل المحن الى منح والتحديات إلى فرص، حيث ينعكس ذلك إيجابا على الشخص المتطوع قبل ان ينعكس على غيره، فالتطوع يعمل على تراكم الخبرات لدى الفرد الذي يعمل في هذا المجال، ويساهم في زيادة معرفته واكتساب مهارات جديدة تجعله يتقدم عمليا في الحياة، ويضيف مدماكا جديدا في بناء مجتمعه ووطنه.
والتطوع لا يقتصر على تقديم الخدمة للمحتاجين والفقراء داخل المجتمع الضيق، وانما قد يتعدى ذلك حدود الوطن ليصبح عالميا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد يكون التطوع في مساعدة الدول والشعوب المنكوبة والمهشة، وقد يكون في مجال القضاء على الأمية العالمية، وقد يكون في مجال القضاء على الأمراض والتلوث والبطالة وتحقيق أهداف التنمية بكل أشكالها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير