أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
مقالات مختارة

الشباب وتعزيز قيم العمل التطوعي

{clean_title}
الأنباط -
بقلم: سعد فهد العشوش

إن العمل التطوعي بحد ذاته يعد سلوكا حضاريا يعزز من وجود الفرد داخل مجتمعه، ويساعده على تقديم الخير ومد يد العون والمساعدة لمن يستحقها، كما انه يساهم في تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد.
ولأن مجتمعنا الأردني هو مجتمع فتي ويشكل فيه الشباب السواد الأعظم، ويمتلك العقل والطموح والطاقة التي تحتاج الى من يفجرها ويحسن استثمارها، فإن مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والأحزاب السياسية، معنية بغرس وتعزيز قيم العمل التطوعي في نفوس الشباب، وتحفيزهم على المشاركة والانخراط به، وتشجيعهم على اطلاق المبادرات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتي تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع.
فإذا ما ذكرنا العمل التطوعي فإننا نذكر القيم الإنسانية الراقية، والتي اذا ما تم التخطيط لها بعناية فإنها تعد مصنعا لجيل فاعل قادر على مواجهة التحديات وتحويل المحن الى منح والتحديات إلى فرص، حيث ينعكس ذلك إيجابا على الشخص المتطوع قبل ان ينعكس على غيره، فالتطوع يعمل على تراكم الخبرات لدى الفرد الذي يعمل في هذا المجال، ويساهم في زيادة معرفته واكتساب مهارات جديدة تجعله يتقدم عمليا في الحياة، ويضيف مدماكا جديدا في بناء مجتمعه ووطنه.
والتطوع لا يقتصر على تقديم الخدمة للمحتاجين والفقراء داخل المجتمع الضيق، وانما قد يتعدى ذلك حدود الوطن ليصبح عالميا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد يكون التطوع في مساعدة الدول والشعوب المنكوبة والمهشة، وقد يكون في مجال القضاء على الأمية العالمية، وقد يكون في مجال القضاء على الأمراض والتلوث والبطالة وتحقيق أهداف التنمية بكل أشكالها.