الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم

الديمقراطية الزائفة ،،،

الديمقراطية الزائفة ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
تعلمنا أن الديمقراطية تعني أن الشعب يحكم نفسه من خلال ممثليه الذين ينتخبهم في مجلس الشعب أو النواب،  وانتخاب رئيس الدولة في الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي ، والأصل الديمقراطي أن الشعب يكون مراقبا لأداء ممثليه في المجالس النيابية والشعبية ، وكذلك رئيس الدولة ، ويحق للشعب إسقاط مجلس النواب أو الشعب أو رئيس الدولة في حال تقصيره أو خروجه عن مبادئ الحكم والقيم التي انتخب بواسطتها وانتخبه الشعب لأجلها والتزم بها، بعكس الدكتاتورية التي تقوم على حكم الفرد، لكن بالتجربة العملية ثبت أن الديمقراطية والدكتوتارية وجهان لعملة واحدة ، تقوم على حكم الفرد ، ولا يوجد أي تأثير أو دور للشعب في تغيير مسار الحكم أو سلوكيات أو قرارات مجالس النواب أو الشعب أو رئيس الدولة ، فكل المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات التي خرجت بمئات الآلاف وأحيانا الملايين دعما وتأييدا لغزة ، والمطالبة بوقف الحرب على غزة من قتل وتشريد وحرمان لأبسط الحقوق الأساسية لم تتمكن أو تستطيع هذه الشعوب من التأثير على قادتها أو زعماءها أو مجالسها التشريعية من الدول المؤيدة للحرب والمنحازة إلى العدو الصهيوني والداعمة له في تغيير توجهاتها وقراراتها السياسية ، ولذلك سقطت كل القيم والمبادئ القانونية والأخلاقية والضميرية والمثاليات الإنسانية ، بما فيها كل مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ، والقوانين الدولية الإنسانية ، وثبت أنها زائفة ، في أول اختبار حقيقي على أرض غزة، وحتى المروءة وشجاعة الفرسان لم تعد موجودة ، وثبت بالوجه الشرعي أن من يحكم العالم ويديره هو منطق القوة وقانونها، فالقوة أساس كل شيء للحصول على حقك والدفاع عن نفسك، وعدنا إلى حكم شريعة الغاب ، وهذه كارثة ، لأن العالم سيصبح فوضى وسيعود الإرهاب والكراهية تسيطر على العالم ، وتبقى دوامة العنف دائرة ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير