أجواء حارة نسبيا الى حارة في معظم المناطق اليوم وغدا خبراء ينصحون بفحص الضغط بعد نزيف الأنف 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة دراسة صادمة تحدد عدد ساعات النوم الخطيرة على قلبك وحياتك عيد الاستقلال الـ79.. رؤى القيادة الهاشمية تتوج قبة الإنجاز الصناعي الاستقلال بين الرمزية والواقع: لماذا يحتاج الأردني إلى إعادة تعريفه سنويًا؟ الأردن في عيد استقلاله: حكاية وطن لا ينحني الأردن في عيد استقلاله الـ79: وطن صغير بحجم الرسالة، كبير بحجم الدور أجواء حارة نسبياً في معظم المناطق مع انخفاض تدريجي اعتباراً من الثلاثاء – و"الأرصاد" تهنئ الأردنيين بعيد الاستقلال جرش: انطلاق فعاليات المعسكر الحزبي لـ"الميثاق الوطني" أنشطة شبابية في محافظة إربد الأردن وغرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية كتل نيابية تجدد العهد بيوم الاستقلال بالمضي على درب الإصلاح وبناء الأردن الحديث السوداني: قمة بغداد عكست دور العراق في وضع الحلول للمشكلات الإقليمية والدولية حسين الجغبير يكتب : الاستقلال.. الأردن يسير نحو المستقبل عيد الاستقلال وآفاق نحو التنمية الاقتصادية فاعليات رسمية وشعبية في البلقاء تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات نقابية: الاستقلال مناسبة تتجلى فيها معاني السيادة والكرامة الرصيفة تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال فاعليات أكاديمية: عيد الاستقلال الـ 79 مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات

الديمقراطية الزائفة ،،،

الديمقراطية الزائفة ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
تعلمنا أن الديمقراطية تعني أن الشعب يحكم نفسه من خلال ممثليه الذين ينتخبهم في مجلس الشعب أو النواب،  وانتخاب رئيس الدولة في الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي ، والأصل الديمقراطي أن الشعب يكون مراقبا لأداء ممثليه في المجالس النيابية والشعبية ، وكذلك رئيس الدولة ، ويحق للشعب إسقاط مجلس النواب أو الشعب أو رئيس الدولة في حال تقصيره أو خروجه عن مبادئ الحكم والقيم التي انتخب بواسطتها وانتخبه الشعب لأجلها والتزم بها، بعكس الدكتاتورية التي تقوم على حكم الفرد، لكن بالتجربة العملية ثبت أن الديمقراطية والدكتوتارية وجهان لعملة واحدة ، تقوم على حكم الفرد ، ولا يوجد أي تأثير أو دور للشعب في تغيير مسار الحكم أو سلوكيات أو قرارات مجالس النواب أو الشعب أو رئيس الدولة ، فكل المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات التي خرجت بمئات الآلاف وأحيانا الملايين دعما وتأييدا لغزة ، والمطالبة بوقف الحرب على غزة من قتل وتشريد وحرمان لأبسط الحقوق الأساسية لم تتمكن أو تستطيع هذه الشعوب من التأثير على قادتها أو زعماءها أو مجالسها التشريعية من الدول المؤيدة للحرب والمنحازة إلى العدو الصهيوني والداعمة له في تغيير توجهاتها وقراراتها السياسية ، ولذلك سقطت كل القيم والمبادئ القانونية والأخلاقية والضميرية والمثاليات الإنسانية ، بما فيها كل مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ، والقوانين الدولية الإنسانية ، وثبت أنها زائفة ، في أول اختبار حقيقي على أرض غزة، وحتى المروءة وشجاعة الفرسان لم تعد موجودة ، وثبت بالوجه الشرعي أن من يحكم العالم ويديره هو منطق القوة وقانونها، فالقوة أساس كل شيء للحصول على حقك والدفاع عن نفسك، وعدنا إلى حكم شريعة الغاب ، وهذه كارثة ، لأن العالم سيصبح فوضى وسيعود الإرهاب والكراهية تسيطر على العالم ، وتبقى دوامة العنف دائرة ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير