الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
منوعات

لغز أبو الهول ثانية.. دراسة قد تثبت رأياً عمره 40 سنة!

{clean_title}
الأنباط -

لا شك في أن الأهرامات واحدة من عجائب الدنيا التي لطالما كثرت الأحاديث عنها.

 

يُعتقد عموما أن المصريين القدماء بنوا أبو الهول في الألفية الثالثة قبل الميلاد، في مكان ما بين 2520 قبل الميلاد و2494 قبل الميلاد.

 

إلا أن جدلا كبيرا أحاط هذه التحفة حول نموذج الحياة الواقعية المستخدم للوجه عندما تم بناؤه، ومن قام ببنائه أصلا؟.

فمنذ أكثر من 40 عاما، افترض عالم الفضاء والجيولوجي فاروق الباز، المعروف بأبحاثه الميدانية في الصحاري حول العالم، أن الرياح لعبت دورا كبيرا في تشكيل تمثال "أبو الهول" بالجيزة قبل أن يضيف المصريون القدماء تفاصيل السطح إليه.

واليوم، تقدم دراسة جديدة أدلة تشير إلى أن هذه النظرية قد تكون معقولة، وفقا لبيان صحفي صادر عن جامعة نيويورك، حيث شرع فريق من العلماء في مختبر الرياضيات التطبيقية بجامعة نيويورك في معالجة النظرية من خلال تكرار ظروف المناظر الطبيعية منذ حوالي 4500 عام، أي عندما تم بناء تمثال الحجر الجيري على الأرجح، وكذلك إجراء اختبارات لمعرفة كيفية تلاعب الرياح بالتكوينات الصخرية.

بدوره، كشف مؤلف الدراسة الكبير ليف ريستروف، وهو أستاذ مشارك في معهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، عن أن النتائج الجديدة توصل إلى قصة محتملة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبو الهول عبر "التآكل".

ولفت إلى أن النتائج المعملية أشارت إلى أن الأشكال التي تشبه أبو الهول بشكل مدهش يمكن أن تأتي في الواقع من المواد التي تتآكل بسبب التدفقات السريعة، وفقا لمجلة Physical Review Fluids.

وقام الفريق بإنشاء ياردانغ نموذجية من الطين، وهو شكل طبيعي من الرمال المدمجة التي تتشكل من الرياح في المناطق الصحراوية المكشوفة، وكذلك بغسل التكوينات باستخدام تيار سريع من الماء لتمثيل الريح.

واستنادا إلى تكوين أبو الهول العظيم، استخدم الفريق شوائب أكثر صلابة وغير قابلة للتآكل داخل التل الطيني الناعم الذي لا ملامح له، ومع التدفق من نفق المياه، وجد الباحثون أن شكل الأسد قد بدأ في التبلور فعلاً.

إلى ذلك، علق الباز لشبكة CNN في رسالة بالبريد الإلكتروني، بأن هذه الفرضية مبنية على العمل الرائد الذي قام به عالم جيولوجيا الكواكب الراحل رونالد غريلي، والذي قام بمحاكاة أنفاق الرياح لاستكشاف كيف يمكن لتآكل الرياح أن يشكل الهياكل في الصحراء.

وقال الباز إنه لا يعتقد أن هذه الدراسة الجديدة تقدم أي دعم إضافي لنظريته الأصلية.

في حين شككت سليمة إكرام، أستاذة علم المصريات المتميزة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، بالأمر، معتبرة أنه وبمجرد نحت تمثال أبو الهول، لعبت الطبيعة دورا في تشكيله الإضافي.

نظريات كثيرة

يشار إلى أن الباحثين كانوا وضعوا على مر السنوات عدة نظريات تفسر أصول أبي الهول العظيم، إلا إن أغلبها قد دحضته الأبحاث والجديدة.

وتشير بعض النظريات إلى أن وجه أبي الهول يشبه وجه خوفو، ونستنتج من ذلك أن خوفو هو بانيه.

في حين تقول نظرية أخرى إن الفرعون دجيدفر ابن خوفو -الأخ الأكبر غير الشقيق لخفرع- هو من شيَّد أبا الهول العظيم تخليدًا لذكرى والده، دون أي تأكيدات رسمية.