بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟

بين عزة غزة .. وذل العرب

بين عزة غزة  وذل العرب
الأنباط -

أكتب هذه السطور ولازالت دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة تسيل .ولم ترتوي شهية قتلة الأنبياء منها بعد.لازال شرف الأمه وحرماتها تنتهك من قبل الشيطان الأكبر صهيون وأعوانه من شياطين متعددة الأجناس والمنابت ولكنها كلها تلتقي بشهوتها للقتل والتدمير والإعتداء على البشر والشجر والحجر والإستيلاء على الأرض وإبتلاع التاريخ وتبديل الحقوق .
منذ اليوم الأول من هذا العدوان الشيطاني الغاشم ونحن نرى فرسان غزة من مدنيين ومقاومه نهضوا من حطام هذا العدوان للدفاع عن بقايا عزة وعروبة ودين أمة بأكملها .كل منهم بما يملك من أمل وإيمان بالله وحب للقاء الله كشهيد وبالكلمة والروح المعنوية وخاصة عند بعض الأطفال الذين يملكون من الشجاعة والقوة التي لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم لسنون عدة.ومنهم من يقاوم بسلاح بسيط وبدائي نسبة الى ما يواجهون من تكنولوجيا التدمير والاعدام لكنه يتحول الى سلاح فتاك بالشياطين بين يدي هذه الفئة القليله التي تقاتل عن أمه.
لكن أينكم من ذلك يا عرب ماذا دهاكم وأين وصلتم ؟ لا كرامة ولا شرف ولا مروءة تذكر وأنتم أهلها منذ الخليقة الأولى .ألم تنصرو الضعيف .ألم تكن هذه أخلاقنا قبل الإسلام فلما جاء الإسلام جعلها من واجباتنا العقائدية .ألم نهب لنصرة من يستجير بنا ألم نجوب العالم بصرخة طفل مرة ولنجدة إمرءة حرة مرة أخرى و بكلمة من حاقد أهانت عروبتنا وإسلامنا فأسقطت إمبراطوريات وفتحت مدن وحركت جيوش وغيرت معالم دول إلى الأبد ورسمت تاريخ شرف وبطولات وكرامة.
ماذا دهاكم هل تعودتم الذل. هل صمت أذاننا عن سماع الآف الأطفال والنساء من صرخات الإستنجاد بنا. هل وصل ببعضنا الحال أن يزاول حياته بشكل طبيعي يأكل يشرب وينام لا بل يحتفل بزواج او تخريج او أي مناسبه أخرى وكأن الأمر لا يعنينا .
لن يكون لدينا فرصة أخرى لنستنهض بواقي فروسية عروبتنا فمع نصر غزة وعزتها بإذن الله سنكون قد هزمنا وسقطت مروئنا جميعا فنحن والشيطان الأكبر سواء.


بقلم
د.فوزان البقور العبادي
أمين عام حزب النهج الجديد
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير