يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

كتب خالد الفضلي: مستشفى قصر شبيب معلم مدينة الزرقاء الخالدة

كتب خالد الفضلي مستشفى قصر شبيب معلم مدينة الزرقاء الخالدة
الأنباط -
مستشفى قصر شبيب معلم مدينة الزرقاء الخالدة
حتى لو لم يلجأ البعض منا أبدًا إلى الأطباء طلبًا للمساعدة، فإن الحياة ما زالت تبدأ بمشاركتهم. إن الطريق إلى أن تصبح طبيباً هو رحلة جميلة ولكن بالنسبة للتحديات المتضمنة فيه، لا تحتاج إلى الذكاء فحسب، بل أيضًا إلى العزيمة والاصرار الذي يسمح لك بالاستمرار في هذه المهنة، وإذا فعلت ذلك في نهاية الأمر، فسوف تستمتع بكل شيء. من الصعب سرد جميع مزايا بطلنا اليوم الدكتور محمد أبو حويج أحد نشامى الوطن، باعتباره طبيب ماهر وموهوب في مستشفى قصر شبيب، قد قام بإنقاذ الأرواح وتوفير الصحة لأكثر من جيل واحد من سكان مدينة الزرقاء. فهو يمثل صورة جديرة بالحارس الحقيقي لصحة الناس هناك.
يقول الدكتور محمد أبو حويج: كونك طبيبًا يعني أنك في خدمة مرضاك، بغض النظر عن مدى خطورة الأعراض أو الحالات؛ ليس هناك ما تخاف منه في الحياة، ما عليك سوى أن تفهمها. الآن هو الوقت المناسب لفهم المزيد حتى نكون أقل خوفًا. قد يظن البعض أن مهنة الطب هي خيار بسيط، لكنني أعتقد أنها فن الحياة، فن أن تتعلم كيف تتصرف وتكون مسؤولاً عن جميع القرارات التي تتخذها. قد يكتشف بعض الأشخاص قدراتهم من خلال التجربة والخطأ وضغط العمل، بينما يفتقر البعض الآخر إلى قوة الإرادة لتحدي أنفسهم. فقط من خلال التغلب على مخاوفك وكسلك وعدم اليقين يمكنك الصعود إلى قمة النجاح.
ويضيف أبو حويج، شعارنا في المستشفى، سواء كان طبيبًا أو ممرض أو أحد موظفي المستشفى أو متطوعًا، فإن الشخص الذي يقدم رعاية استثنائية أو يتجاوز نداء الواجب يمكن ترشيحه كبطل للمستشفى. لقد أصبحت الرعاية الصحية معقدة للغاية في الوقت الحاضر، فالتوازن بين الجودة مقابل التكلفة، والتكنولوجيا ضد الإنسانية، فرض علينا متطلبات وتحديات متزايدة  باستمرار. وهذا لا يثنينا أن نكون في المستشفى منصة لبناء مهارات الرحمة والتعاطف والتأمل وتحقيق السلام الداخلي لمرضانا؛ نظرًا لأن الدافع الرحيم قد يؤثر على بشكل إيجابي على صحة المرضى. إن مساعدة الأشخاص في رحلتهم الصحية هي أكثر من مجرد ما نقوم به - فهي تمثل هويتنا.
أن تستعيد صحة الناس وتعطي الأمل والإيمان لهم. وتمنحهم أشياء لا يمكن استبدالها بأي شيء ولا يمكن مقارنتهَ بأي شيء ولا يمكنك شرائها أو العثور عليها في الطريق؛ فتلك هبة من الله اختص بها عباده المخلصين. اخيراً، أن هذا المستشفى بجميع كوادره وعامليه، ما هو إلا نتاج هذا الوطن الغالي، وثمـار هاشمــية طيبة يفوح عبيرُها في كل مكان حلت به.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير