التداول الموسمي مجلس الوزراء يوافق على الأسباب الموجبة لمعدِّل لنظام التَّنظيم الإداري للهيئة البحريَّة الأردنيَّة الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني التوثيق الملكي يصدر كتاب المشاركة الشعبية في بناء الدولة الأردنية" 1921- 1948" الصين وكازاخستان تقدمان مساهمة مشتركة في إطار منظمة شانغهاي للتعاون انطلاق امسيات مهرجان صيف عمان 2024 في 12 تموز الجاري المستقلة للانتخاب وهيئة الإعلام تبحثان سبل التعاون المشترك البلقاء التطبيقية توقع اتفاقيتي إنشاء مبنى كلية الذكاء الاصطناعي ومبنى كلية الأمير عبدالله بن غازي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القبض على قاتل والدته في محافظة الكرك المشكلة في الحزب ام في الحكومة ام في الإنسان ... لقد علقنا في إنسان ما قبل الحضارة . المستقلة للانتخاب تعلن عن فتح باب الاعتماد للصحفيين المحليين لانتخابات مجلس النواب 2024 الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية أهمية سلاسل التوريد الإنسانية في دعم منظمات الإغاثة بالأردن أذربيجان نحو اقتصاد أخضر "جيدكو" تفتح باب التقدم لبرنامج تمكين حتى نهاية تشرين الثاني المقبل انطلاق فعاليات النادي الصيفي لابناء الهيئة العامة لنادي موظفي الامانة " أمنية"راعي الاتصالات الحصري لمبادرة علماء الغد وتدعم جائزة "العلوم السلوكية والاجتماعية" الخصاونة يستقبل رئيس مجلس إدارة الصَّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحث إدراج ملف محمية العقبة البحرية على لائحة التراث العالمي
مقالات مختارة

كتب خالد الفضلي: مستشفى قصر شبيب معلم مدينة الزرقاء الخالدة

{clean_title}
الأنباط -
مستشفى قصر شبيب معلم مدينة الزرقاء الخالدة
حتى لو لم يلجأ البعض منا أبدًا إلى الأطباء طلبًا للمساعدة، فإن الحياة ما زالت تبدأ بمشاركتهم. إن الطريق إلى أن تصبح طبيباً هو رحلة جميلة ولكن بالنسبة للتحديات المتضمنة فيه، لا تحتاج إلى الذكاء فحسب، بل أيضًا إلى العزيمة والاصرار الذي يسمح لك بالاستمرار في هذه المهنة، وإذا فعلت ذلك في نهاية الأمر، فسوف تستمتع بكل شيء. من الصعب سرد جميع مزايا بطلنا اليوم الدكتور محمد أبو حويج أحد نشامى الوطن، باعتباره طبيب ماهر وموهوب في مستشفى قصر شبيب، قد قام بإنقاذ الأرواح وتوفير الصحة لأكثر من جيل واحد من سكان مدينة الزرقاء. فهو يمثل صورة جديرة بالحارس الحقيقي لصحة الناس هناك.
يقول الدكتور محمد أبو حويج: كونك طبيبًا يعني أنك في خدمة مرضاك، بغض النظر عن مدى خطورة الأعراض أو الحالات؛ ليس هناك ما تخاف منه في الحياة، ما عليك سوى أن تفهمها. الآن هو الوقت المناسب لفهم المزيد حتى نكون أقل خوفًا. قد يظن البعض أن مهنة الطب هي خيار بسيط، لكنني أعتقد أنها فن الحياة، فن أن تتعلم كيف تتصرف وتكون مسؤولاً عن جميع القرارات التي تتخذها. قد يكتشف بعض الأشخاص قدراتهم من خلال التجربة والخطأ وضغط العمل، بينما يفتقر البعض الآخر إلى قوة الإرادة لتحدي أنفسهم. فقط من خلال التغلب على مخاوفك وكسلك وعدم اليقين يمكنك الصعود إلى قمة النجاح.
ويضيف أبو حويج، شعارنا في المستشفى، سواء كان طبيبًا أو ممرض أو أحد موظفي المستشفى أو متطوعًا، فإن الشخص الذي يقدم رعاية استثنائية أو يتجاوز نداء الواجب يمكن ترشيحه كبطل للمستشفى. لقد أصبحت الرعاية الصحية معقدة للغاية في الوقت الحاضر، فالتوازن بين الجودة مقابل التكلفة، والتكنولوجيا ضد الإنسانية، فرض علينا متطلبات وتحديات متزايدة  باستمرار. وهذا لا يثنينا أن نكون في المستشفى منصة لبناء مهارات الرحمة والتعاطف والتأمل وتحقيق السلام الداخلي لمرضانا؛ نظرًا لأن الدافع الرحيم قد يؤثر على بشكل إيجابي على صحة المرضى. إن مساعدة الأشخاص في رحلتهم الصحية هي أكثر من مجرد ما نقوم به - فهي تمثل هويتنا.
أن تستعيد صحة الناس وتعطي الأمل والإيمان لهم. وتمنحهم أشياء لا يمكن استبدالها بأي شيء ولا يمكن مقارنتهَ بأي شيء ولا يمكنك شرائها أو العثور عليها في الطريق؛ فتلك هبة من الله اختص بها عباده المخلصين. اخيراً، أن هذا المستشفى بجميع كوادره وعامليه، ما هو إلا نتاج هذا الوطن الغالي، وثمـار هاشمــية طيبة يفوح عبيرُها في كل مكان حلت به.