مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار سمارة: التراث العمراني يواجه تحديات التوسع العمراني ونقص التمويل ولي العهد: برفقة سيدنا مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل ميرزا والبطيخي "الأعلى لذوي الإعاقة" وسلطة العقبة توقعان مذكرة تفاهم لتمكين ذوي الإعاقة من التنقل في الأماكن السياحية. مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل ميرزا والبطيخي الخارجية ترفض المزاعم الإسرائيلية لتبرير عدوانها على غزة والضفة الغربية اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركات أردنية وكازاخية الملك يرعى افتتاح معرض "سوفكس 2024" في العقبة "الأشغال" تنهي أعمال الجسر الرئيسي من تقاطع المسلخ وتفتحه أمام حركة السير الصفدي يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اختتام أعمال مؤتمر الطفل الدولي الرابع 2024 في العاصمة الاردنية عمان العرسان يعود للزعيم رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يرعى ختام بطولة اليوبيل الفضي في العقبه كلنا الاردن تعقد ورشة عمل السلامة والصحة المهنية و تقييم المخاطر في الطفيلة د. حازم قشوع يكتب:أيها القيصر لقد حان وقت الرحيل. الأردن يرحب بإعلان المملكة المتحدة تعليق رخص تصدير أسلحة لإسرائيل 33 شهيدا و67 جريحا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أورنج الأردن تسجل المشاركة الأضخم في مؤتمر ومعرض "سوفكس الأردن 2024"
محليات

إنطلاق فعاليات المؤتمر الحادي والخمسون لجمعية الجراحين الأردنية ‏

إنطلاق فعاليات المؤتمر الحادي والخمسون لجمعية الجراحين الأردنية ‏
الأنباط -


غيداء الخالدي

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الحادي والخمسون لجمعية الجراحين الأردنية والمؤتمر ‏الحادي عشر لاختصاص الجراحة تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي والذي يستمر ‏‏٣ أيام، ويحظى بمشاركة عربية ودولية واسعة‎.‎

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إنه في ظل وحشية الإجرام الذي تقوم به قوات الاحتلال ‏في قطاع غزة، حيث المجازر البشعة ضد المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد ‏والكنائس، لا يوجد أبلغ من حديث جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة القاهرة للسلام والتي أشار ‏فيها إلى أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة، فحياة الفلسطينيين أقل أهمية من ‏حياة الإسرائيليين، وحياتنا أقل أهمية من حياة الآخرين، وتطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق ‏الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، وتتوقف باختلاف الأعراق، وتتوقف باختلاف ‏الأديان... هذه رسالة خطيرة جدا، والعواقب معها في ظل التقاعس الدولي ستكون كارثية علينا ‏جميعا‎.‎

وأكد، أن المستشفى الميداني الأردني العسكري ما زال يؤدي الواجب، يستجيب لنداء الأخوة ‏والضمير، ما تزال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تذود عن أصوات ‏المحبة والسلام في المساجد والكنائس، وتقول للعالم أجمع إن القدس ليست محط المساومة، وأن ‏حق المسلمين والمسيحيين فيها أبديٌ وتاريخي. ‏
وطالب الصفدي من أطباء من الدول الشقيقة والصديقة، لنقل الصورة الحقيقية لبلدانهم وشعوبهم ‏لما يجري من دمار ومجازر واستهداف للمدنيين وللمنشآت الطبية ودور العبادة، من أجل وقف ‏هذا العدوان الغاشم. وأوضح أنه بدأ الحديث عن غزة، لأن العالم اليوم، بات انتقائياً بالفعل ‏ويصور الجاني على أنه الضحية، ويضع الأصابع في الآذان، ويغطي العيون برداء الرواية ‏الإسرائيلية، لكنه رداء مليء بالدم، دم الأطفال والنساء الأبرياء، فليتوقف هذا الإجرام، وليصحو ‏العالم من سباته، حتى لا نصل إلى الهاوية، وحينها يصبح الحديث عن القانون الدولي والإنسانية ‏بلا قيمة‎.‎

بدوره، ترحم نقيب الأطباء زياد الزعبي على شهداء غزة وتحية لمقاتلين الذين أوقفوا العالم على ‏قلم واحد ليقولوا إن قضية فلسطين حاضرة وما زالت تدافع عن حقوق الفلسطينيين"، مبيناً أن ‏النقابة أعلنت عن التطوع للجراحين لمساعدة أهلنا في غزة ومساعدة الأطباء والجراحين لتقديم ‏خدماتهم للجرحى، منتهكين كل الأعراف ووصل عدد الأطباء المتطوعين إلى ألف طبيب ‏مستعدين لتقديم أرواحهم فدية لإخواننا المسلمين، الا أن السلطات الإسرائيلية تمنع المساعدات ‏وتمنع دخول الأطباء. ‏
وناشد الزعبي رئيس مجلس النواب والحضور أن يرفعوا صوتهم عاليا مع البرلمانات ‏والاتحادات العربية والدولية لتقديم الخبرات الأردنية والسماح للأطباء بالذهاب إلى غزة لمساعدة ‏الإخوة في غزة، في سبيل علاج الأطفال والنساء والجرحى‎.‎

من ناحيته، بين رئيس المؤتمر ورئيس جمعية الجراحين العميد الدكتور محمد الهروط في ‏تصريح خاص لـ"الانباط" أن المؤتمر يركز على التقدم في الجراحة ومواكبة التطورات ‏ومدى ‏جودة الرعاية الصحية للوصول لأفضل النتائج للمرضى، منوهاً أن المؤتمر يعقد بشكل ‏سنوي ‏لإثراء المعرفة العلمية والوصول للتطورات في علم الجراحة والطب من خلال الحورات ‏‏والنقاشات وطرح الأسئلة ومشاركة المعلومات للوصول إلى نتائج تساهم في تقدم تقديم الرعاية ‏‏الصحية‎.‎

وذكر إن الالتقاء خاصة في الظروف الاقليمية الصعبة، حيث يتعرض أهلنا الصامدون في غزة ‏لحرب ضروس لا تبقي ولا تذر، متطلعين لوقف آلة الحرب وأن تنعم منطقتنا بالأمن والسلام، ‏موضحاً أن المؤتمر سيتناول مجموعة واسعة من المواضيع الأساسية في ميدان الجراحة؛ من ‏تقنيات الجراحة الحديثة إلى الجوانب الأخلاقية والإنسانية للرعاية الصحية، لكشف حدود العلم ‏الجراحي المتوسعة باستمرار؛ ومن خلال النقاشات الطبية العلمية وباكتشاف طرق جديدة لرفع ‏مستوى ممارسة الأطباء الجراحين وتحسين نتائج المرضى. ‏


من جهته لفت رئيس اختصاص الجراحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد الكوفحي إنه ‏وبالرغم من حالة التدمير الوحشي والهدم في قطاع غزة، رأينا أن لا يجوز أن نوقف البناء، لذلك ‏عقدنا العزم على عقده هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الأطباء الجراحين على اختلاف فروعهم ‏التخصصية هم المجموعة الطبية الأبرز في العمل في الأزمات والكوارث جنبًا إلى جنب مع ‏أطباء التخدير والعناية الحثيثة، وإن تنميتهم المستمرة لقدراتهم المعرفية والعملية ضرورية لأداء ‏مهامهم، ونتعاون في اختصاص الجراحة العامة مع الهيئات المعنية وخاصة جمعية الجراحين ‏الأردنيين في مؤتمرها السنوي وما تعقده من محاضرات ودورات على مدار العام لتطوير أطبائنا ‏بشكل مستمر لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى‎.‎

وبين أن وزارة الصحة تقوم بإرسال عدد من أطبائنا الاختصاصيين للتدرب في اختصاصات ‏فرعية وفي دورات طويلة الأمد سواء في مستشفيات وزارة الصحة أو في المراكز الطبية ‏الكبرى داخل المملكة أو خارجها ويعودون للعمل في مستشفيات الوزارة يحملون معارف ‏وخبرات متنوعة ينقلونها لزملائهم الآخرين، بالإضافة لذلك يشارك أطباؤنا في مختلف ‏المؤتمرات الجراحية والورشات التدريبية في داخل المملكة وخارجها كي يستطيعوا مواكبة التقدم ‏الكبير المتواصل في مجالات الجراحة في العالم‎.‎

وقال رئيس الجمعية العالمية لاطباء الجراحة والجهاز الهضمي و الأورام في تصريح خاص لـ "الانباط" محمد عبد ‏الوهاب " أحيي جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي والشعب الأردني والمصري على ‏الوقفة الجليلة لدعم حماية الشعب الفلسطيني وشهداء غزة"، مبينًا أن إقامة المؤتمر العلمي في ظل ‏الظروف القاسية التي نعيشها مهم جدا للتطور الطبي لاتاحة المجال للتبادل الخبرات ومعرفة ما ‏هو جديد وما يجري حول العالمً في مجال الطب، للوصول إلى التقدم والارتقاء، وأشاد بالتطور ‏العلمي للمؤتمر خاصة من ناحية زراعة الكبد وجراحة الكبد والجراحة العامة‎.‎

وأشاد مستشار جمعية الجراحين الأردنية عبد الهادي بريزات لـ"الأنباط" بأهمية المؤتمر كظاهرة ‏علمية بدون مظاهر احتفالية لمتابعة التطورات التي تحصل في علم الجراحة في العالم، موضحاً ‏أن معظم الاختصاصات الطبية تعتمد في تطورها على ما ينجز في الجراحة، لأن معظم ‏الأمراض يكون علاجها الناجي عن طريق الجراحة فقط، وأشار إلى أهمية مشاركة الأطباء ‏الجراحين عربيا ودوليا لتبادل ونقل العلم المتطور من مختلف الدول، ليتجمع ويصب في خدمة ‏المريض وصحته، ولزيادة أطر الصداقة بين الدول والمجتمعات ونقل الثقافة، لأن الصحة لا ‏يمكن أن تتجزأ كما هو السلام والعدل‎.‎


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير