الأنباط -
الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ستبقى عنوانا أردنيا هاشميا نقف خلفه ونُسانده ونُضحي من أجله.
تقدير وإشادة بجهود الملك لإظهار الحجة الصادقة للعالم أجمع.
إشادة بإلغاء القمة الرباعية بين الأردن ومصر وفلسطين وأميركا.
التأكيد على أهمية وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية والوقوف خلف الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
الأردن سيبقى العون والسند والظهير للفلسطينيين.
مُطالبات بتقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية.
أكد أعضاء مجلس النواب، أن الكيان الصهيوني الغاصب أسرف وتمادى في ارتكاب المجازر البشعة، على أرض فلسطين الطاهرة، وآخرها قصف المُستشفيات، قائلين إن هذا المشهد يُدلل على أن الاحتلال "كيانٌ إرهابي يؤمن بالتطرف ويتعامل بمنطق العصابات".
وطالبوا، خلال جلسة طارئة عقدها المجلس، برئاسة رئيسه أحمد الصفدي، اليوم الأربعاء، وحضور رئيس الوزراء والطاقم الحكومي، بضرورة تقديم قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما ارتكبوه من جرائم لم يسبقهم إليها سوى أبناء جلدتهم.
واستنكروا المجازر الإرهابية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العُزل من مرضى ونساء وأطفال وشيوخ في غزة بشكل عام، والمُستشفى الأهلي المعمداني بشكل خاص.
وأعرب النواب عن تقديرهم وإشادتهم بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني، بإلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر عقدها اليوم، مُشددين على أن الأردن سيبقى العون والسند والظهير للفلسطينيين.
وأكدوا أن الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستبقى عنوانًا أردنيًا هاشميًا، نقف خلفه ونُسانده ونُضحي من أجله.
وقالوا إن جلالة الملك جاب عدة دول، يُقابل الحجة الاحتلالية المُظللة بالحجة الصادقة، التي لا يمكن تحريفها أو تزويرها، مؤكدين أن جولة جلالته الأخيرة كانت الأكثر تأثيرًا لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني.
وشددوا على ضرورة الوقوف خلف جلالة الملك في التصدي للمُمارسات العدوانية الإسرائيلية، ومُساندة موقف الأردن عبر المسيرات والتظاهرات السملية للتنديد بأعمال إسرائيل الإرهابية، داعين إلى أهمية جمع التبرعات والمُساعدات وإرسالها إلى الأهل في غزة.
وأكدوا أهمية وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القوات المُسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والامتثال لما يصدر عنها في المسيرات السلمية، وعدم الانجرار وراء أي مُمارسات خارجة عن القانون.
وقالوا "كلنا في هذا الوطن، نوابا وأعيانا وحكومة وإعلاما وأحزابا وشعبا، قواتٌ مسلحة عندما يتعلق الأمر بالأردن، والحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد وطننا".
يتبع ....يتبع