مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة اتفاقية لتدريب 25 شابا وشابة في مجال صيانة الطيران الملك يترأس جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"
عربي دولي

فيضان الاقصى يتواصل ويتمدد .. والاحتلال يعجز عن مواجهته ويصب انتقامه على المدنيين

 فيضان الاقصى يتواصل ويتمدد  والاحتلال يعجز عن مواجهته ويصب انتقامه على المدنيين
الأنباط -

خسائر بشرية غير مسبوقة في جيش الكيان المحتل والمستوطنين

شلل تام للحركة السياحية والاقتصادية في الكيان المحتل

هل ينخرط حزب الله بالمعركة "وحدة الساحات" ... شرطي مصري يقتل مستوطنين يهود

هجرة عكسية للمرة الأولى ... مئات المستوطنين يتسابقون للفرار عبر مطار "بن غوريون"

منع تجول في إسرائيل .. الشوارع خالية.. المدارس والجامعات معطلة 

الشارع العربي ينتفض سرورا ويحتفل بـ عملية "طوفان الأقصى"

الأنباط – عبد الرحمن أبو حاكمة – خليل النظامي 

حملت الأجيال الفلسطينية المتعاقبة حلم تحرير فلسطين، وأسقطت الفكرة التي تحدثت بها غولدا مائير: "يموت الكبار وينسى الصغار"، إلاّ أن ما حدث ؛ أن الصغار كانوا أشد بأساً في مشوارهم لتحرير التراب الوطني الفلسطيني بالكامل.

عملية "طوفان الأقصى" ستحرز مكاسب كبيرة جداً ستكشف الأيام عن حجمها الهائل، منها المكاسب العسكرية حيث نجحت المقاومة في فرض نجاحها الاستراتيجي والعسكري بنجاح مخططها تماماً، وسط عجز كامل لجهاز الاستخبارات التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي وكذلك الأمريكي. 

ومنذ صباح أول أمس ما زال يخوض أبطال المقاومة الفلسطينيّة معركة شرسة في مستوطنات "غلاف غزة” بعد أن عبروا السياج الأمني، في الوقت الذي كانت فيه المقاومة تدك مستوطنات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل بمئات الصواريخ التي وصلت للقدس و”تل أبيب” والنقب المحتل، وذلك ضمن معركة عنوانها "طوفان الأقصى”.

شلل تام للحركة السياحية والاقتصادية في الكيان المحتل

ومن الجانب الإقتصادي أوقعت عملية "طوفان الأقصى" خسائر فادحة على المنشآت والشركات العاملة في الكيان المحتل، ما دفع بـ وزارة النقل التابعة لـ الكيان المحتل بـ الإعلان عن شبه توقف في خدمات النقل العام في جميع مناطق ومدن الكيان الغاشم وإيقاف خدمة القطارات بين العديد من المناطق. 

وفي التفاصيل أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تعطيل كافة المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية في كافة أنحاء الكيان، ما يعني أن أكثر من مليون طفل ونصف سيلزمون منازلهم. 

وفي السياق أعلنت هيئة الرقابة على البنوك أن عمل المصارف سيتوقف بشكل شبة كامل حفاظا على سلامة العملاء والموظفين، وسيتم إغلاق معظم الفروع التي تقع ضمن نطاق يصل إلى 40 كم من قطاع غزة، فضلا عن أن الأجهزة المصرفية ستكون محدودة العمل في معظم المناطق.

وأكد موقع "ذار ماركر" الإسرائيلي أن الهجوم المفاجئ الشديد من المقاومة الفلسطينية أثر بشكل هائل على النشاط الاقتصادي، بما في ذلك العديد من العمال وأصحاب الأعمال في المنطقتين الجنوبية والوسطى. 

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة Atlas Hotels "داني ليبمان" في تصريحات صحفية لـ موقع "ذا ماركر" الإسرائيلي: "هناك عمليات إلغاء هائلة للحجوزات المستقبلية، ويبحث العديد من السياح المتواجدين في القدس وتل أبيب عن رحلات جوية للهروب.

ويأتي ذلك في ظل إغلاق العديد من الشركات أبوابها، وهروب السياح وإلغاء حاد في الحجوزات الفندقية وإغلاق المؤشر الرئيسي لبورصة تل ابيب اول ايام التداول بعد عملية "طوفان الاقصى" على تراجع 8 بالمئة ويخسر 26 مليار دولار من قيمته السوقية، ويمثل رأس المال السوقي نحو 57% من حجم الاقتصاد الاسرائيلي البالغ 488 مليار دولار. 

وكانت العديد من شركات الطيران قد ألغت كافة رحلاتها إلى تل أبيب وفقا لبيانات الوصول المنشورة على الإنترنت حول حركة مطار بن غوريون. 

وتزامن الحادث مع تواصل عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس" الفلسطينية، لليوم الثاني على التوالي، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.

خسائر بشرية غير مسبوقة في جيش الكيان المحتل والمستوطنين

كشفت سلطات الإحتلال أمس الأحد عن ارتفاع عدد القتلى على يد المقاومة الفلسطينية إلى أكثر 700 قتيلا، وارتفاع عدد المستوطنين المصابين إلى 2048 مصابًا، والأرقام مرشحة للارتفاع خلال الساعات القليلة المقبلة، في الوقت الذي أكد فيه مراقبين أن الأعداد تتجاوز هذه الأرقام بكثير. 

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أنّ من بين القتلى 30 شرطيًا "إسرائيليًا” سقطوا منذ بداية الهجوم، ونحو 26 جنديًا في الجيش، بالإضافة إلى عشرات المفقودين، وأسر نحو 200 إسرائيلي، علمًا أنّ من بين القتلى والمصابين والمفقودين ضباط كبار على مستوى الكيان الصهيوني. 

وكانت صحيفة "هآرتز" التابعة لـ الكيان المحتل وصفت بـ أن المشهد داخل أكبر مستوطنات غلاف غزة "سديروت" كان صادماً، حيث كانت الجثث متراصة بجوار بعضها البعض، والسكان في حالة من الارتباك واليأس والغضب، وكانت أصوات وابل الصواريخ، الذي استمر دون توقف، شبيهة بموسيقى تصويرية لكل هذا الرعب، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

"تل أبيب" تعلن حالة الحرب

أعلن مجلس الوزراء الأمني في الكيان المحتل حالة الحرب، أمس الأحد، في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس، مما يسمح باتخاذ "خطوات عسكرية بعيدة المدى”، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

وقال مكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، في تصريح مكتوب: "صادق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية (ليلة السبت-الأحد)، على وضع الحرب واتخاذ خطوات عسكرية هامة لهذا الغرض، وفقا للمادة 40 من القانون الأساسي للحكومة”.

إلى ذلك رجح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء الأمس الأحد، أن الولايات المتحدة ستدلي بتفاصيل عن مساعدة عسكرية جديدة لإسرائيل، و

وصرح بلينكن لشبكة «سي إن إن»: ننظر في الطلبيات المحددة الجديدة للإسرائيليين، أعتقد أنكم ستعلمون اليوم على الأرجح بالمزيد عن هذا الموضوع.

وفي السياق علق خبراء في الشأن السياسي والعسكري أنه لن يكون من المفاجئ حجم رد فعل قوات الاحتلال حتى بما سيرسل لـهم من أسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين إلى ان الإحتلال الصهيوني فعل كل ما يمكنه فعله سابقاً من تنكيل وقتل في معظم المدن الفلسطينية. 

ورجحوا أن عنصر المفاجأة سيكون من جانب المقاومة هذه المرة، مشيرين إلى أنه عندما يتحدث "أبو عبيدة" سيستوجب على الإسرائيليين جميعاً أن يثقوا بكلامه كما نثق نحن العرب، حيث أثبتت الأحداث أن كلامه سيتحول إلى فعل.

وأضافوا ومما لا شك فيه أن القيادات السياسية للاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها "نتنياهو"، سيدفع ثمن فشله قريباً، فنهاية حقبته من عالم السياسة لن تكون بعيدة، حيث فقدت إسرائيل ما لم تفقده في أي من الحروب السابقة ضد الجيوش العربية من حيث العدد والعتاد، مؤكدين ليس السياسيين فحسب، بل إن كبار الضباط ممن يتقاضون رواتب ضخمة لحماية المستوطنين سيدفعون ثمن فشلهم كذلك، فما حدث سيحظى بلا أدنى شك بمراجعة ودراسة في الغرف الإسرائيلية المغلقة، وسيكون استمرار هذه القيادات مؤشراً على قرب نهاية الاحتلال الإسرائيلي.

حزب الله وساعة الصفر... ومقتل إسرائيلين في مصر 

إلى ذلك ومنذ ساعات الصباح الباكر شن "حزب الله" عدة هجمات بقذائف "الهاون" على عدد من المواقع التابعة لـ جيش الإحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. 

وأصدر الحزب بيانا عقب العملية أن الهجوم يجسد روح المؤازرة والتضامن مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية في حربهم ضد العدو الإسرائيلي، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول إن كانت قوات "حزب الله" ستشارك في الحرب ضد الإحتلال من على الجبهة اللبنانية أم ستبقى على الحياد. 

خبراء ومحللون في الشأن السياسي والعسكري قالوا : أن "حزب الله" لن يتدخل بالمعركة فعلياَ الا بطلب من المقاومة في غزة وفي حال تجاوز العدو للخطوط الحمراء التي حددها الحزب، 

وتابعوا في تصريحاتهم أن قوات "حزب الله" ستدخل أرض المعركة بشكل فعلي في حال شنت قوات الإحتلال الاسرائيلي هجمات وقصف كبير على غزة. 

وكان رئيس الوزراء الكيان المحتل "بنيامين نتنياهو" قد أعلن عن تخوفه من إستغلال الموقف من قبل جهات أخرى لـ المشاركة في المعركة التي شنتها المقاومة الفلسطينية وهو ما أثنى عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

مقتل عدد من السواح الإسرائيليين في مصر

إلى ذلك قالت مصادر أمنية مصرية أمس الأحد، إنّ أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عامود الصواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مصري آخر.

وأشارت المصادر الأمنية إلى القبض على فرد الشرطة عقب الحادث، ونقل أحد المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم.

من جانبها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية مقتل إسرائيليين اثنين ومرشد سياحي مصري في هجوم الإسكندرية.

وذكرت الخارجية أن مجموعة سياح إسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار في الإسكندرية في مصر، حين فتح شخص مصري النار باتجاههم، ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ثالث بجراح متوسطة، كما أصيب مرشد سياحي مصري كان يرافق المجموعة.

الشارع العربي ينتفض سرورا ويحتفل بـ عملية "طوفان الأقصى"

الأردن 

انتفض الأردنيون بدعوة من الفعاليات الشبابية والوطنية والإسلامية نصرة للشعب الفلسطيني ودعما لمعركة "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة، وانطلقت وقفات ومسيرات في العاصمة عمان ومحافظات اربد وجرش والزرقاء والعقبة والكرك ومعان وغيرها.

وصدر بيان باسم لجنة تنسيق دعم العشائر الأردنية للمقاومة الفلسطينية في تعبير جديد ومستجد أيضا لم يكن مألوفا، ثم بدأت سلسلة من النشاطات الشعبية والسياسية لتنظيم مسيرات تدعم المقاومة خلافا لتوزيع الحلويات في العديد من الأحياء الشعبية.

إلى ذلك نفذ منتسبو النقابات المهنية وقفة تضامنية في مجمع النقابات في عمان تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنا ومباركة لـ المقاومة الفلسطينية. 

واحتشدوا أمام مسجد الكالوتي في أقرب نقطة من سفارة كيان الاحتلال في العاصمة، فيما انطلق آخرون للاحتشاد قرب الحدود مع الأراضي المحتلة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت عن إن الاحتلال الإسرائيلي سحب طاقم سفارته في العاصمة الأردنية عمّان، ووفق الصحيفة جاء ذلك بعد الحرب على غزة، خوفا من احتشاد مظاهرات أمام السفارة.

لبنان 

من لبنان فقد شهدت الساحة الشعبية تفاعلا كبيرا على المستوى الشعبي مع عملية «طوفان الأقصى» حيث عمت المدن اللبنانية والمخيمات الفلسطينية مظاهر الفرح والتضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة. 

ورفعت المساجد في المخيمات التكبيرات وقام المواطنين بـ إطلاق الرصاص والمفرقعات النارية ابتهاجا وفرحا، ووزعت الحلوى في الشوارع. 

وسارت مسيرات في الشوارع رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وقد صدحت في المكان الأغاني الوطنية الفلسطينية. 

وكان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط قال في تصريح له: "الى المجندين قهرا من العرب الدروز في الجيش الاسرائيلي في فلسطين المحتلة اياكم الاشتراك في الحرب في مواجهة المناضلين من حماس ومن الشعب الفلسطيني ان حركة التاريخ مهما طالت مع حرية الشعوب وسيأتي اليوم التي ستعود فلسطين ومقدساتها الى اصحابها العرب".

سوريا 

ومن جانب لبنان شهدت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا مسيرات حاشدة، ووزع خلالها الأهالي الحلوى احتفالا، وخرج أهالي مخيمات العائدين حمص وحماة وسط سورية والنيرب وحندرات بمدينة حلب عقب صلاة العشاء من أمام جامع فلسطين بمسيرات جابت كافة أحياء وأزقة المخيمين، معبرين عن فرحتهم بالعملية النوعية وغير المسبوقة للمقاومة الفلسطينية، 

مصر

ومن جمهورية مصر العربية التي لا تختلف مشاعر المصريين فيها عن غيرهم من الشعوب العربية والإسلامية تجاه عملية "طوفان الأقصى"، فقد شهدت ردودا شعبية واسعة وإحتفالات في الشوارع العامة. 

وكان الأزهر الشريف قد أصدر بيانا داعما ومحييا للمقاومة مماثلا لما جاء في بيان نشرته نقابة الصحفيين وبعض الهيئات الأهلية الأخرى في مصر، فضلا عن موقف القوى الإسلامية وفي صدارتها جماعة الإخوان المسلمين الداعمة دوما للمقاومة.

العراق 

ومن بلاد الرافدين التي شهدت إحتفالات واسعة في معظم مدنها وقراها، حيث قام العراقيين بـ ذبح الأضاحي في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد دعما ومؤازرة لـ المقاومة الفلسطينية، علاوة على ما شهدته بعض المناطق من مسيرات لفصائل شيعية مسلحة دعما لعملية "طوفان الاقصى". 

مورتانيا 

وفي مورتانيا فقد نظمت فعاليات شعبية وسياسية ومدنية في العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، تجسدت خلالها دعوات التأييد والمساندة لعملية "طوفان الأقصى"، ووصف المشاركون في التظاهرات العملية بـ التاريخية والبطولية، وطالبوا بإسناد المقاومة ودعمها ماديا ومعنويا، ونددوا بمسار التطبيع وطالبوا بالتراجع عنه.

كما جرت العديد من الفعاليات الشعبية والنقابية في كل من الكويت وعمان وتونس والجزائر، وكانت مسيرة صنعاء الأكبر والأهم في المدن العربية، حيث احتشد عشرات الآلاف في ميادين صنعاء، ويتوقع ان تتصاعد الانتفاضة في المدن والعواصم العربية خلال الساعات والايام القليلة المقبلة دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني. 

وسيبقى يذكر الإسرائيليون لسنوات ويلة كيف نجحت المقاومة الفلسطينية باستخدام عنصر المباغتة لصالحها بخطة مفاجئة غداة الذكرى الخمسين لحرب 1973 ونقل القتال في الساعات الأولى لمناطق العدو بعكس ما قامت به إسرائيل في بداية حرب "الرصاص المصبوب” في نهاية 2008 عندما قصفت طائراتها مقرات الشرطة الفلسطينية في غزة وقتلت 200 من عناصرها في ضربة واحدة.