في حادثة غريبة.. سيدة "تعود إلى الحياة" في نعشها علماء يكتشفون طعاماً يطرد السموم المرتبطة بالسرطان من الجسم "التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟ بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟ ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟ بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وفد من المخيمات ..لمؤازرة النشامى أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة خلال الأيام القادمة وتحذيرات من الضباب صباح الأربعاء طيران الإمارات تستأنف رحلات دمشق في 16 تموز المقبل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد السياحة": 89 %‎ ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي الأمن العام: خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى وزير العمل يلتقي نظيرته السورية من الردع النووي إلى الردع الذكي

نصائح فاعلة للتخلص من الكآبة

نصائح فاعلة للتخلص من الكآبة
الأنباط -

من منّا لا يُمضي وقتاً طويلاً في تصوّر وتخيّل نا سيكون عليه مستقبله؟ ويمكن لهذه النزعة للتطلّع إلى المستقبل أن تشكّل مصدر فرح إن كان لدينا ما نتطلع إليه، أو أن تكون مصدراً للأرق والقلق.

 

ومع حلول فصل الخريف، قد تبدو العودة إلى المدرسة والأيام الطويلة في المكتب واجباً لا بدّ منه بالنسبة إلى من يستأنفون روتينهم المعتاد. كذلك، يمكن لأي شخص لم يستطع مغادرة مكتبه طيلة فصل الصيف أن يعاني من أسوأ أنواع الإرهاق لدى مشاهدة زملائه يستمتعون بعطلتهم خارج البلاد ويسافرون إلى أماكن نائية ومنتجعات خلابة.

 

قد تشكّل مشاعر اللامبالاة أو القلق حلقة مفرغة يصعب التحرر منها. بينما يعاني الجميع من درجة معينة من عدم الاهتمام من وقت إلى آخر، لكن مع بعض النصائح والحيل ستتمكّنون من التغلّب على الكآبة التي تترافق مع انتهاء فصل الصيف.

التخطيط لعطلة جديدة

يعدّ السفر من أكثر الأنشطة التي أثبتت قدرتها على تصفية الذهن وتعزيز التعاطف والانتباه والطاقة والتركيز. فمن شأن التغيير في المشهدية المحيطة بنا أن يساعدنا من الناحية العصبية باعتباره شكلاً فريداً من أشكال الراحة. وفي الواقع، تشير الدراسات إلى أن التخطيط لإجازة جديدة وانتظار موعدها يمكن أن يكون ممتعاً بقدر التجربة بحدّ ذاتها. حتى أنّ بعض المسافرين يفضلون تأخير رحلتهم لتمديد فترة التشويق والترقّب هذه التي يشعرون بها. فسواء كنتم تعتزمون قضاء عطلة في مدينة أوروبية أم في جزر المالديف، يمكن للتطلّع إلى أمر ما أن يكون له تأثير إيجابي جداً على الحالة النفسية العامة للشخص.

اللجوء إلى الطبيعة

يؤكّد علماء النفس أنّ للطبيعة قدرات علاجية، وتدعم أقوالهم الأبحاث التي تشير إلى أن قضاء الوقت على شاطئ البحر أو وسط المساحات الخضراء مفيد لرفاهيتنا وحتى في علاقاتنا[2]. ويمكن أن تكون الشمس أيضاً أفضل صديق لجسمنا وذهننا إذ تحفّز إنتاج الفيتامين دي وتخفض ضغط الدم وتعزز الصحة النفسية بشكل عام.

ممارسة الرياضة

تؤكد الدراسات أنّ الرياضة تساعد جسم الإنسان على إفراز هرمون الإندورفين، وتساعد على تخفيض مستويات التوتر، وتعزز جودة النوم والرضا الذاتي. ورغم أنّ صالة الألعاب الرياضية التي اعتدتم ارتيادها في موطنكم قد لا تكون كافية لتشجيعكم دوماً على الرياضة لاسيما عند ممارسة نفس التمارين وسط الجدران البيضاء المضجرة ذاتها، قد يأتي التحفيز على ممارسة الرياضة ببساطة من تغيير الموقع والمشهدية.

استكشاف هوايات جديدة

نظراً إلى أنّ 62% من الأشخاص لم يستفيدوا من كامل إجازاتهم السنوية عام 2022، يعدّ استكشاف هوايات جديدة أمراً ضرورياً لتجنب الإرهاق ومنح الأولوية للاهتمام بالذات. فالعطلة الرائعة هي بمثابة تذكير بجمال الحياة وبأنّها لا نقتصر فقط على العمل كما تساعد على الاستمتاع بأروع الأوقات مع العائلة والأصدقاء وتساهم في توثيق تلك الروابط القيّمة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير