الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
منوعات

نصائح فاعلة للتخلص من الكآبة

{clean_title}
الأنباط -

من منّا لا يُمضي وقتاً طويلاً في تصوّر وتخيّل نا سيكون عليه مستقبله؟ ويمكن لهذه النزعة للتطلّع إلى المستقبل أن تشكّل مصدر فرح إن كان لدينا ما نتطلع إليه، أو أن تكون مصدراً للأرق والقلق.

 

ومع حلول فصل الخريف، قد تبدو العودة إلى المدرسة والأيام الطويلة في المكتب واجباً لا بدّ منه بالنسبة إلى من يستأنفون روتينهم المعتاد. كذلك، يمكن لأي شخص لم يستطع مغادرة مكتبه طيلة فصل الصيف أن يعاني من أسوأ أنواع الإرهاق لدى مشاهدة زملائه يستمتعون بعطلتهم خارج البلاد ويسافرون إلى أماكن نائية ومنتجعات خلابة.

 

قد تشكّل مشاعر اللامبالاة أو القلق حلقة مفرغة يصعب التحرر منها. بينما يعاني الجميع من درجة معينة من عدم الاهتمام من وقت إلى آخر، لكن مع بعض النصائح والحيل ستتمكّنون من التغلّب على الكآبة التي تترافق مع انتهاء فصل الصيف.

التخطيط لعطلة جديدة

يعدّ السفر من أكثر الأنشطة التي أثبتت قدرتها على تصفية الذهن وتعزيز التعاطف والانتباه والطاقة والتركيز. فمن شأن التغيير في المشهدية المحيطة بنا أن يساعدنا من الناحية العصبية باعتباره شكلاً فريداً من أشكال الراحة. وفي الواقع، تشير الدراسات إلى أن التخطيط لإجازة جديدة وانتظار موعدها يمكن أن يكون ممتعاً بقدر التجربة بحدّ ذاتها. حتى أنّ بعض المسافرين يفضلون تأخير رحلتهم لتمديد فترة التشويق والترقّب هذه التي يشعرون بها. فسواء كنتم تعتزمون قضاء عطلة في مدينة أوروبية أم في جزر المالديف، يمكن للتطلّع إلى أمر ما أن يكون له تأثير إيجابي جداً على الحالة النفسية العامة للشخص.

اللجوء إلى الطبيعة

يؤكّد علماء النفس أنّ للطبيعة قدرات علاجية، وتدعم أقوالهم الأبحاث التي تشير إلى أن قضاء الوقت على شاطئ البحر أو وسط المساحات الخضراء مفيد لرفاهيتنا وحتى في علاقاتنا[2]. ويمكن أن تكون الشمس أيضاً أفضل صديق لجسمنا وذهننا إذ تحفّز إنتاج الفيتامين دي وتخفض ضغط الدم وتعزز الصحة النفسية بشكل عام.

ممارسة الرياضة

تؤكد الدراسات أنّ الرياضة تساعد جسم الإنسان على إفراز هرمون الإندورفين، وتساعد على تخفيض مستويات التوتر، وتعزز جودة النوم والرضا الذاتي. ورغم أنّ صالة الألعاب الرياضية التي اعتدتم ارتيادها في موطنكم قد لا تكون كافية لتشجيعكم دوماً على الرياضة لاسيما عند ممارسة نفس التمارين وسط الجدران البيضاء المضجرة ذاتها، قد يأتي التحفيز على ممارسة الرياضة ببساطة من تغيير الموقع والمشهدية.

استكشاف هوايات جديدة

نظراً إلى أنّ 62% من الأشخاص لم يستفيدوا من كامل إجازاتهم السنوية عام 2022، يعدّ استكشاف هوايات جديدة أمراً ضرورياً لتجنب الإرهاق ومنح الأولوية للاهتمام بالذات. فالعطلة الرائعة هي بمثابة تذكير بجمال الحياة وبأنّها لا نقتصر فقط على العمل كما تساعد على الاستمتاع بأروع الأوقات مع العائلة والأصدقاء وتساهم في توثيق تلك الروابط القيّمة.