كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

نصائح فاعلة للتخلص من الكآبة

نصائح فاعلة للتخلص من الكآبة
الأنباط -

من منّا لا يُمضي وقتاً طويلاً في تصوّر وتخيّل نا سيكون عليه مستقبله؟ ويمكن لهذه النزعة للتطلّع إلى المستقبل أن تشكّل مصدر فرح إن كان لدينا ما نتطلع إليه، أو أن تكون مصدراً للأرق والقلق.

 

ومع حلول فصل الخريف، قد تبدو العودة إلى المدرسة والأيام الطويلة في المكتب واجباً لا بدّ منه بالنسبة إلى من يستأنفون روتينهم المعتاد. كذلك، يمكن لأي شخص لم يستطع مغادرة مكتبه طيلة فصل الصيف أن يعاني من أسوأ أنواع الإرهاق لدى مشاهدة زملائه يستمتعون بعطلتهم خارج البلاد ويسافرون إلى أماكن نائية ومنتجعات خلابة.

 

قد تشكّل مشاعر اللامبالاة أو القلق حلقة مفرغة يصعب التحرر منها. بينما يعاني الجميع من درجة معينة من عدم الاهتمام من وقت إلى آخر، لكن مع بعض النصائح والحيل ستتمكّنون من التغلّب على الكآبة التي تترافق مع انتهاء فصل الصيف.

التخطيط لعطلة جديدة

يعدّ السفر من أكثر الأنشطة التي أثبتت قدرتها على تصفية الذهن وتعزيز التعاطف والانتباه والطاقة والتركيز. فمن شأن التغيير في المشهدية المحيطة بنا أن يساعدنا من الناحية العصبية باعتباره شكلاً فريداً من أشكال الراحة. وفي الواقع، تشير الدراسات إلى أن التخطيط لإجازة جديدة وانتظار موعدها يمكن أن يكون ممتعاً بقدر التجربة بحدّ ذاتها. حتى أنّ بعض المسافرين يفضلون تأخير رحلتهم لتمديد فترة التشويق والترقّب هذه التي يشعرون بها. فسواء كنتم تعتزمون قضاء عطلة في مدينة أوروبية أم في جزر المالديف، يمكن للتطلّع إلى أمر ما أن يكون له تأثير إيجابي جداً على الحالة النفسية العامة للشخص.

اللجوء إلى الطبيعة

يؤكّد علماء النفس أنّ للطبيعة قدرات علاجية، وتدعم أقوالهم الأبحاث التي تشير إلى أن قضاء الوقت على شاطئ البحر أو وسط المساحات الخضراء مفيد لرفاهيتنا وحتى في علاقاتنا[2]. ويمكن أن تكون الشمس أيضاً أفضل صديق لجسمنا وذهننا إذ تحفّز إنتاج الفيتامين دي وتخفض ضغط الدم وتعزز الصحة النفسية بشكل عام.

ممارسة الرياضة

تؤكد الدراسات أنّ الرياضة تساعد جسم الإنسان على إفراز هرمون الإندورفين، وتساعد على تخفيض مستويات التوتر، وتعزز جودة النوم والرضا الذاتي. ورغم أنّ صالة الألعاب الرياضية التي اعتدتم ارتيادها في موطنكم قد لا تكون كافية لتشجيعكم دوماً على الرياضة لاسيما عند ممارسة نفس التمارين وسط الجدران البيضاء المضجرة ذاتها، قد يأتي التحفيز على ممارسة الرياضة ببساطة من تغيير الموقع والمشهدية.

استكشاف هوايات جديدة

نظراً إلى أنّ 62% من الأشخاص لم يستفيدوا من كامل إجازاتهم السنوية عام 2022، يعدّ استكشاف هوايات جديدة أمراً ضرورياً لتجنب الإرهاق ومنح الأولوية للاهتمام بالذات. فالعطلة الرائعة هي بمثابة تذكير بجمال الحياة وبأنّها لا نقتصر فقط على العمل كما تساعد على الاستمتاع بأروع الأوقات مع العائلة والأصدقاء وتساهم في توثيق تلك الروابط القيّمة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير