"عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي.
كتّاب الأنباط

د. السبيل يتحدث عن تحولات الثقافة السعودية في مرحلتي المد الديني المتشدد...والانفتاح

{clean_title}
الأنباط -
كتب عبد الرحمن المصري: ضمن الموسم الثقافي لمنتدى العصرية لهذا العام، استضافت كل من "مؤسسة فلسطين الدولية" والمدارس العصرية الأمين العام لجائزة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عبد العزيز السبيّل في محاضرة بعنوان" تطوّرات وتحوّلات الثقافة في المملكة العربية السعودية".

وقد قدم الأستاذ الدكتور أسعد عبدالرحمن ضيف المنتدى الأستاذ الدكتور عبد العزيز السبيّل تقديمًا دافئا، واصفًا إياه بالصديق العزيز، وبمهندس الثقافة السعودية، وبالرجل الشجاع إزاء مشاعره الصادقة لفلسطين الحبيبة، وتحدّث عن دعوة الأخير "المؤسسة" للمساهمة والمشاركة في منتدى الجوائز العربية ، وقد كان، علماً بأن عدد منتسبيه يربو الآن على ثلاثين جائزة والعدد في ازدياد.
بدأ الدكتور السبّيل محاضرته بالحديث،بشكل عام، عن الرؤى الخاصة بالتطورات والتحولات في الثقافة السعودية، إذ تطرق في حديثه إلى منطقة الحجازالمنفتحة على ثقافات الشعوب الأخرى والمتأثرة بهم في الملبس والمأكل والفنون، ومنطقة نجد الصحراوية التي كان يسكنها البدو الرحّل الذين لم يعودوا كذلك الآن ، ومنطقة نجد الحضرية التي احتك سكانها بكثير من الثقافات الأخرى من خلال رحلاتهم، وعرض لعدد من الشخصيّات السعودية الذين وصلوا للعالمية وذلك في الفترة الأولى من توحيد المملكة .
أضاف السبيّل بأن تواصل مواطني المملكة مع غيرهم من الثقافات أحدث تأثيرًا كبيرٔا في الحركة الثقافية السعودية. وأردف الاستاذ المحاضر، بأنه عند تأسيس الدولة السعودية، وما صاحبها من استقرار أمني ورغد العيش، بدأت المؤسسات التعليمية والثقافية بالظهور، وكل هذا كان له الأثر الجلي في التنوع الثقافي من أهازيج، ورقصات، وحفلات غنائية في كل مناطق المملكة على اختلاف بيئاتها، وعرض لبعض الصور التي تمثل جمالية الطبيعة في المملكة.
ثم طوّف الدكتور السبيّل تاريخيا في الهيئات والدوائر والمجالس التي كانت تعنى بالثقافة إلى أن وصل إلى أن الدولة أفردت وزارة خاصة بالثقافة والإعلام، ومنها إلى وزارة الثقافة التي أصبحت تعنى بالمنتج الإنساني، وذلك بتخصيص هيئات تعنى بنوع معيّن من أنواع الثقافة والفنون(المتاحف، الأدب، المنتج البصري، المنتج السمعي، الثياب...) بعد أن كانت الدولة مجتاحة من المدّ الديني المتشدد الذي سبب تراجعا فنيًّا وثقافيًّا إبان ثمانينيات القرن الماضي.
ثم بيّن أ.د عبد العزيز السبيّل أنه في عام 2002 بدأت الأمور تأخذ نهجًا مختلفًا، وأصبح المجتمع يتجه نحو الانفتاح، وآنذاك ابتُعث كثير من الشباب والشابات للدراسة خارج المملكة، وعند عودتهم كان لهم الدور الكبير في هذه النهضة الجديدة التي تشهدها المملكة اليوم.
وأضاف بأن الانفتاح جعلنا نتحرك بحرية، بحيث أصبح لكل مدينة من المدن مؤسستان: إحداهما تعنى بالأدب، و الأخرى تعنى بالفنون، وأصبحت الدولة السعودية تعنى بكل هذا، إلى أن جاءت سنة 2015 بحيث تولى زمام الأمور جيل جديد يسعى سعيًا دؤوبًا نحو رؤية جديدة متمثلة برؤية (2030)، التي تقوم على ثلاث ركائز: مجتمح حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وختم السبيّل محاضرته بقوله بأن الصورة النمطية الخارجية للسعودية تغيّرت جراء تغيّرها من الداخل.
وقد شهدت المحاضرة حضورًا لافتًا وكبيرًا، وانتهت بتقديم الأستاذ الدكتور أسعد عبدالرحمن شهادة تقديرية للمحاضر باسم مؤسسة فلسطين الدولية ومنتدى المدارس العصرية.