حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo
كتّاب الأنباط

بحث تاريخي !!!!

{clean_title}
الأنباط -
بحث تاريخي !!!!

مجتمعات نامية وأخرى نائمة ...

عندما يتم التدخل فيما لا يجب التدخل به ، والسكوت عما يجب التدخل به ، تكون النتائج دائما ضد مصلحة الوطن .

إن البحث في العقل الجمعي وكيف يمكن السيطرة عليه بعيدا عن وعي الفرد ، وخلق الوسائل المناسبة لهذه السيطرة من إعلام وشخصيات مؤثرة  وشراء للذمم والضمائر ، هي كلها طرق تخدم هدف غير بريء في أغلب الأحيان .

وكل المحاولات التي قامت في المجتمعات الواعية من اليونان إلى الرومان وحتى الفقهاء في العالم الإسلامي وصولا إلى المفكرين والفلاسفة حديثا .

كانت يهدف إلى وضع نموذج يمنع إنحراف الفاسد من الساسة  أو إستغلال الضعيف منهم من الداخل أو الخارج ، وبعض هذه الطرق نجح لفترة من الزمن ، ثم وجد الساسة  الفاسدون الطريق لإختراق النظام لصالحهم .

علم الإجتماع وعلم النفس قد يكون في مراحل بريء وفي مراحل أخرى لا ، فقد ساهم في السيطرة على هذه الشعوب ، وكلما كان الإنسان في المجتمع أكثر وعيا ونضجا كلما كانت السيطرة على هذا الشعب أصعب .

ولكن في كل المراحل لا بد من بناء الإنسان الفرد الواعي لتجاوزات المجموعة المسيطرة ، وكيف توجه هذه الفئة المسيطرة الجميع لمصلحتها وضد مصلحته في كثير من الأحيان .

بنظري عندما تكون السيطرة في أي مجتمع للفئة الأكبر فيه تتحقق المصالح للجميع مؤيد ومعارض ، ويصبح السياسي والوزير في خدمة المجتمع ، وهذا ما نشاهده في الغرب من حالة الرفاه العام لكافة عناصر المجتمع .

ولكن عندما تكون السيطرة لفئة قليلة أو نادي المائة كما يسمونه ، عندها كما يقول عراب السياسة الإنجليزية وهي الاخبث على وجه الأرض ليس هناك صادق .

ولقد تم شيطنة السياسيين على مدى التاريخ،  وبعضهم كان فعلا مدرسة في الشيطنة ، والبعض كان ضحية هذا الفن .

إبراهيم أبو حويله...