حقق رجل يبلغ من العمر 69 عامًا من جمهورية داغستان الروسية رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأسرع فقدان للوزن، بعد أن فقد أكثر من 11 كيلوجرامًا خلال سباق استمر لمدة ساعتين ونصف.
وكان باهاما أيجوبوف قد أُدرج اسمه بالفعل في كتاب الأرقام القياسية الروسي في عام 2019 عندما خسر 9.3 كجم بعد سباق مدته خمس ساعات، لكنه تمكن مؤخرًا من تحطيم رقمه القياسي الخاص خارج الماء بخسارة 11.1 كجم في 2.5 ساعة خلال سباق 21 كم.
ولا يمكن لأيجوبوف أن يعترف بسجله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كونها لا تعترف بمنافسات فقدان الوزن السريع حتى لاتشجع الناس على الانخراط في تجارب خطيرة، لكن المتقاعد يدعي أنه أسرع مخفف وزن الجسم في العالم، حتى الآن.
"على مدى هذه السنوات الثلاث والنصف، حاول الكثيرون التغلب على الرقم القياسي الخاص بي، سواء من الأمريكيين أو الروس. الأميركيون لا يستطيعون فعل هذا.” قال المتقاعد الداغستاني: "لقد جربه 25 شخصًا، حتى من قوات النخبة العسكرية، وانتهى الأمر بأكثر من نصفهم في المستشفى".
ويفاخر باهاما وهو بطل روسي وأوروبي وحتى عالمي في الجودو والسامبو والمصارعة اليونانية الرومانية والمصارعة الحرة، بأنه كان قادرا في شبابه على فقدان ما يصل إلى 17 كجم في النزالات، لكن الأمر أصبح أكثر صعوبة منذ ذلك الحين.
بدورها علقت أخصائية التغذية أوكسانا ليسينكو لموقع "ستاف رو" الروسي موضحة إن فقدان 11 كجم في ساعتين ناتج عن فقدان السوائل من الجسم." مشيرة أن استعداد الجسم وجاهزيته يساعد على ذلك، أما " الشخص العادي الذي كان جالسًا على الأريكة وقرر الركض لمثل هذه المسافة بدون ماء فلا ينبغي له أن يفعل ذلك لأنه سيغمى عليه بعد بضعة كيلومترات فقط" وأضافت أن " الرياضيين المحترفين يقومون بهذا النوع من إزالة السوائل من الجسم باستخدام نظام خاص قبل أسبوع أو أسبوعين من المنافسة. فالماء هو الذي يخسره المرء وليس الدهون. فغرام واحد من الدهون يحتوي على 9 سعرة حرارية ولخسارة كيلوغرام واحد من الدهون، عليك حرق 9000 سعرة حرارية."
ولذا فإنه لمثل هذه المسافة، في المتوسط، يمكن خسارة 4000-5000 سعرة حرارية، أي 4-5 كجم، جنبا إلى جنب مع السوائل"