طيف التوحد والحالة السياسية ؛ انطلاق جلسة البرلمان لمناقشة البيان الوزاري الترخيص تعلن بيع أرقام مميزة بالمزاد العلني الالكتروني ارتفاع أسعار النفط عالميا بفضل بيانات صينية متفائلة إيران ترسل قوات إلى سوريا لدعم نظام الأسد قطر: اختتام مؤتمر متخصص حول الرعاية الصحية الدقيقة بمشاركة الأردن تصفير البيروقراطية في مجلس النواب الأردني وفيات الاثنين 2-12-2024 مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء الغذاء والدواء: مخالفات زيت الزيتون لم تتجاوز الـ250 اجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات العالية ولطيفة في باقي المناطق حتى الثلاثاء تحذير من أعراض محرجة لأحد أخطر أنواع السرطان لصحة العين.. أفضل 6 فيتامينات ومكملات غذائية ضرورية الشخير أثناء النوم .. وجبة معتادة تقلل الإزعاج غضب من مركز تسوق شغل أغنية (بيبي شارك) لطرد المشردين وزارة الزراعة: 61% من فحوصات مختبر الزيت في مهرجان الزيتون هي بكر ممتاز عبارات طموحة بدون حلول عملية ...قراءة نقدية في خطاب رئيس الوزراء حسان: المضي بالتحديث الشامل لأنّه مشروع المستقبل حضر الإغراء والفساد وغابت الصحافة والإعلام البيان الوزاري: قراءة في المضامين

"أبو جوليا": محاولتي لتعديل طبخة "المنسف" قوبلت بالرفض من المتابعين ( فيديو )

أبو جوليا محاولتي لتعديل طبخة المنسف قوبلت بالرفض من المتابعين  فيديو
الأنباط -
جائحة كورونا أحد أسباب نجاحي في عالم السوشيال ميديا

"الأنباط" حاورته حول أسرار نجاحه في عالم الطبخ

اخطط ل3 مشاريع احداها في الأردن

اقامتي المؤقتة ستكون في السلط

الأنباط – يارا بادوسي ‏

يُعتبر صانع المحتوى الشيف محمد سبيتة والمشهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ"أبو جوليا" من الشخصيات التي وضعت بصمةً واضحة في عالم الطبخ والظهور على الجمهور عبر منصات التواصل الإجتماعي، وبدا ذلك جليّا من خلال أعداد المتابعين على منصاته الذي يبلغ عشرات الملايين، وسط إعجاب بطريقة تقديمه وجبات الطعام العربية والعالمية بأسلوب مميّز واحترافي.
 
وبناء على ما سبق، اجرت "الأنباط" حوارًا حصريًا مع "أبو جوليا"، وذلك خلال استضافته في مقابلة تلفزيونية خاصة باستديوهات "الأنباط" المرئية في العاصمة عمّان، وتاليًا نص الحوار:-
* حصلت على شهادة أدب إنجليزي ، فكيف تحوّلت إلى عالم الطهي؟
درست أدب الإنجليزي، تخصص الترجمة، وعملت كمترجم لـ (17) عام تقريبًا، وعندما انتقلت للإقامة في بريطانيا، استمريت بعملي ‏في الترجمة، لكن في ذلك الحين شعرت أن لدي فرصة بأن أعمل في مهنة أحبّها، فالترجمة شيء أتقنه، لكنّني لا أحبه، بعكس الطهي. في البداية عملت مع شيف معروف في بريطانيا لمدة سنتين، وتعلّمت منه كيفية تأسيس مطعم وتدريب الطهاة ‏واستحداث وصفات جديدة وتقديمها للزبائن بأسلوب مقنع، وجاءت فكرة عملي في المطعم لانني كنت أجيد الطهي ‏منذ الرابعة عشر ، وكانت تجربتي في المطعم فريدة ، وفتحت لدي آفاق جديدة ووسعت لدي خبرتي في مجال الطعام والطهي، خاصة ‏ضمن طرق تقديم أصناف الطعام المختلفة ، لتبدأ حكايتي في عالم السوشال ميديا خلال فترة جائحة كورونا، حيث تفرّغت لمواقع التواصل بشكل أكبر، بسبب مكوثي في البيت، وكانت لدي فرصة للإطلاع على محتواها ، فخطرت في بالي فكرة أن ‏أخوض تجربة تصوير الفيديوهات وصناعة المحتوى وإنشاء مدونة طهي لي على تلك المواقع ، ومن وقتها بدأت.‏

حصدت 19 مليون متابع على منصات التواصل الإجتماعي. * ما الذي يُميّزك عن باقي صانعي محتوى الطهي المنافسين؟

كنت أتابع صانعي المحتوى في مجال الطهي ، وكنت أشعر أن هذه الفيديوهات تنقصها بعض الأشياء أو اللمسات ، إضافة إلى وجود نقص في سوق مواقع ‏التواصل من قبل صانعي المحتوى ضمن مجال الطهي ، مما خطر في بالي أنّني أجيد الطهي وأحبه، ولدي وصفاتي الخاصة ، و‏القدرة على تعلم المونتاج خلال أيام قليلة، فلا يوجد أي شيء يمنعني من خوض هذه التجربة ، خاصة أنني وجدت ثغرة عند أصحاب ‏مدوني الطهي، وهي أنه ليس لديهم قصة ولا تسلسل بالأحداث التي تُشعرني بالإستمتاع بمشاهدة الفيديو للدقيقة الأخيرة ، فوجدت أن ما ‏ينقصهم هو تقديم وصفة كاملة بأقل وقت ممكن، لأن هذا ما يتناسب مع مواقع التواصل الاجتماعي وعصر السرعة ، فحاولت تفادي ‏تلك الأخطاء وإضافة لمساتي الخاصة، سواء في صناعة المحتوى أو الطهي، فأصبحت جميعها ميزات في مدونتي، وركزت على ‏التحدث أثناء تقديم الوصفة لإيماني أن ذلك أفضل بكثير من العرض الصامت ، حيث أن التواصل البصري بين صانع المحتوى والمشاهد من خلال ‏الكاميرا هو أمر مهم جدًا، لأجعله أبرز ما يُميّز فيديوهاتي.
* برأيك هل يتابع الجمهور أبو جوليا لشخصه أم لمشاهدة وصفات الطهي؟

‏ ما يميز "أبو جوليا" هو طريقة عرضه للقصة فبعض صانعي المحتوى يشعرونك أن جميع فيديوهاتهم متشابهة، وتشعرك بالملل، بينما ‏أحرص على أن يكون كل فيديو لي مختلف تمام عمّا سبقه ، حيث يعتمد ذلك على قصة الفيديو وطريقة رسمها، لأن المتابعين يحبون التغيير ويهتمون لطريقة ‏العرض، وأحيانا ألقي على المتابعين بعض النكات كنوع من كسر الجمود، وهذه المضامين التي كنت أشعر بفقدانها عندما أشاهد ‏فيديوهات أخرى ، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحي .‏

* ما هي قصتك مع كلمة "حبايبنا اللزم" ؟

كانت مجرد صدفة، فمنذ أن بدأت بإنشاء صفحتي، وبدأت بنشر بعض الفيديوهات، اقترح أحد أقاربي أن أصنع لنفسي بصمة مختلفة، أو كلمة ‏تميز "أبو جوليا" عن صانعي المحتوى بشكل عام ، لكن في نفس الوقت لم يخطر ببالي أي كلمة لاستخدامها، بينما في الوقت نفسه لم ‏يخطر لذهني أي كلمة مميزة ، وأجريت في يوم مكالمة هاتفية مع قريبي ذاته، وعند انتهاء المكالمة قلت له بعفوية:"سلام ‏حبيبنا اللزم"، فاقترح أن أستخدم هذه الكلمة في فيديوهاتي ، وفي أحد الوظائف التي عملت بها في مجال التسويق نصحوني أنه ‏يجب أن أتخيل الجماهير كأصدقاء لي لكسر الرهبة، وأنا طبقت هذه القاعدة مع متابعيني.‏

* ما هي قصة فيديو المنسف؟

صوّرت 3 فيديوهات لإعداد المنسف، ولم يعجب أحد من المتابعين، وذلك لأن مشكلة المنسف الرئيسية بأنه حسّاس جدًا، والأردنيون لا يقبلون فكرة التعديل على طريقة المنسف، لكنّني معتاد على التغيير في بعض الوصفات من باب التنويع ، لكن من وجهة نظري أن كل وصفة ‏تتناسب مع الزمان والمكان، وأنه لا بد من تغييرها مع مرور الوقت وبحسب الظروف ، والآن لدينا ظروف أفضل، ولدي قدرة أفضل ‏على تذوق الأصناف، فلا يوجد ما يمنع من تطوير هذه الوصفة ، فأنا مع التعديل على وصفات الطعام.‏

* كيف تتعامل مع التعليقات السلبية حول طريقة تقديمك لمحتوى طهي؟

كنت أسميها في السابق تعليقات سلبية، وكنت أشعر بالإحباط ، لكن أدركت مع مرور الوقت أنها دليل على النجاح ، وأصبحت أعتبرها آراء مختلفة، ‏لأن المتابعين يوجّهون الإنتقادات، لأنهم يعتبون على "أبو جوليا"، ويأملون أن أقدم لهم أفضل ما لدي، وبالأسلوب الذي يحبون، والمتابع ‏يشعر أنه يتذوق معي الطعام بنفس الوقت، لذلك يحب أن أقدمه بالطريقة التي تعجبه.‏

* بصفتك مدعو من هيئة تنشيط السياحية الأردنية ، وقمت بزيارة عدة مناطق ، وآخرها كانت لمدينة السلط ، ما هو رأيك ‏فيها ؟

زرت مدينة السلط 3 مرات ، وكانت هذه المرة برفقة هيئة تنشيط السياحة، وركّزنا أكثر على المعالم الأثرية ، وتعرّفنا على معلومات تاريخية ‏تؤكد عراقة وتاريخ السلط وتركيبتها السكانية والجغرافية ، وأفكر أن تكون السلط مكان إقامتي المؤقتة أثناء زيارتي إلى الأردن، حيث لمست لدى أهل مدينة السلط كرم الضيافة وحسن الإستقبال.‏

* هل تحب الأكل الذي تصنعه لنفسك، وهل تفضل تناول الطعام من إعدادك أم من إعداد شخص آخر؟

بالطبع أفضل الطعام الذي أعده ، ولدي قدرة عالية على التذوق، ولو وجدت شخص يستطيع إعداد الطعام لي بدرجة إتقان عالية ‏ويقدمه لي كما أحبه، فإنه لا شك بأنني سأحب أن آكله ، لكن مجرد فكرة إعدادي للطعام تجعلني أحس بمتعة عالية ، ودائما ما أقوم بتجربة وصفات جديدة ‏حتى أصل إلى الوصفة المناسبة وأقدمها للمتابعين.‏

* ما هي مشاريعك المستقبلية ؟
أخطط لثلاثة مشاريع الآن سأعلن عنهم لاحقا، وأحد هذه المشاريع سيكون بالأردن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير