اجواء صيفية اعتيادية اليوم وغدًا وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الخميس وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق

طفل صيني يختار ان يكون "يتيماً" على أن يحلّ الواجبات المدرسية

طفل صيني يختار ان يكون يتيماً على أن يحلّ الواجبات المدرسية
الأنباط -

هرب صبي يبلغ من العمر 10 سنوات من المنزل متجهًا مباشرة إلى مركز الشرطة المحلي للشكوى والتوسل منها وضعه في دار للأيتام.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية مؤخرًا الحادثة الغريبة التي وقعت في تشونغتشينغ. حيث تُظهر لقطات كاميرات المراقبة طفلاً صغيرًا يقتحم مركز شرطة في يوبي ويقترب منه اثنان من رجال الشرطة.
ووفقا لما ذكرته الشرطة بعد أن تحدثت للصبي، فإن الولد البالغ من العمر 10 سنوات اشتكى لهم من أن والدته قد وبّخته بسبب عدم إكمال واجباته المدرسية ، لذلك غادر منزل العائلة للانضمام إلى دار للأيتام. 
وقال موقع " أوديتي" أنه بعد وقت قصير من النقاش المقنع من قبل الضباط ، وافق الصبي على إعطائهم معلومات الاتصال بوالديه ، وما كان من والدته إلا أن أكدت للشرطة جدالهم حول الواجب المنزلي المتأخر. ومع ذلك ، لم تتخيل أبدًا أن ابنها سيهرب من المنزل للانضمام إلى دار للأيتام بسبب ذلك.
ونقلت مواقع الأخبار عن الصبي قوله "كانت أمي تجادلني كل يوم لأنني لا أقوم بواجبي المنزلي لذا غادرت المنزل " وأضاف "إنها تزعجني فقط من أجل الدراسة كل يوم. أنا أفضل الذهاب إلى دار للأيتام ".
وبعد تهدئة الصبي ، اتصلت الشرطة بوالديه لاصطحابه ، وعلى الرغم من أنه كان مترددًا في العودة إلى المنزل ، فقد حاولوا إقناعه بأن هذا هو الخيار الصحيح ، وأنه أفضل بكثير من الذهاب إلى دار الأيتام، حيث عليه أن يقوم بالواجبات المدرسية هناك أيضا.

وانتشرت قصة الطفل الطريفة، ومقطع الفيديو الذي يظهره يتحدث للشرطة بشكل واسع في الصين الأسبوع الماضي ، حيث صُدم الناس بردة فعل الصبي. وفيما رأى البعض في ذلك علامة على وجود جيل كسول من الأطفال المدللين ، أشاد آخرون بالطريقة التي هدأت بها الشرطة الصبي وحلت المشكلة في النهاية.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير