في ردّه الأول على تصريحات الفنانة مادلين طبر بأنها تتمنى ظهور "الزعيم" عادل إمام إعلامياً وأن يحضر حفلات تكريمه، حيث قالت: "أتمنى عائلة "الزعيم" تفرج عنه، وحتى موبايله مش بيردّ عليه، نطمن عليه إزاي؟ لازم نقتحم بيته"، أكد المنتج عصام إمام: "أنا مش بردّ على الشائعات؛ لأن هيقولوا إيه على عادل إمام أكتر من كدا؟ دول موّتوه سبع أو ثماني مرات، وطبعاً مفيش الكلام دا ولا حد أجبره يبتعد وهو كوّيس وصحته بخير وبيتابع الأحداث الجارية عادي"
وكان عصام إمام قد نفى حقيقة اعتزال "الزعيم" عادل إمام التمثيل بعد غيابه ثلاث سنوات عن الساحة الفنية، قائلاً: "الزعيم بخير وصحته كويسة وأنباء مرضه ودخوله المستشفى كلها شائعات لا صحة لها". وأضاف: "اللي بيقول إنه اعتزل الفن دا واحد مش لاقي كلام يقوله ولا حاجة يعملها وطبعاً كل دا غير حقيقي والزعيم هيرجع لجمهوره قريب"
وكان غياب "الزعيم" عادل إمام لأكثر من ثلاث سنوات منذ تقديم مسلسله الأخير "فالنتينو" قد أثار قلق جمهوره عليه، فعلى الرغم من مطالبات محبيه له بالظهور للاطمئنان عليه فهو لم يفعل حتى الآن، واكتفى بمداخلة هاتفية منذ فترة في عيد ميلاده.
وكانت الفنانة والإعلامية اللبنانية مادلين طبر قد نشرت توضيحاً عبر
حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصريحها حول النجم
الكبير عادل إمام حيث قالت: كل ما ورد مني من تعبير ربما يكون جامحاً في حب
الزعيم، هو شوق لرؤيته، فالبعض اتخذ من كلمة ما، سبباً لكي يهاجمني، لكن
لماذا الهجوم؟ فهي رسالة حب وتقدير للزعيم، ومن خلالها رجاء لأسرته بأن
يظهر علينا في تكريمه، كل الاحترام والتقدير لأي قرار تتخذه أسرته، لكني
طمعت بمحبة، أن أراه على المسرح مكرماً، لذا وجب التوضيح حتى لا يُساء
فهمي، وتتحول رسالة الحب والشوق، إلى ما لا أقصده إطلاقاً.
وكانت مادلين طبر قد قالت على هامش حضورها حفل ختام المهرجان القومي للمسرح
الذي حمل اسم الفنان الكبير عادل إمام تكريماً له: «الزعيم عادل إمام تاج
على رأسنا، وأمنيتي أن تفرج عنه عائلته ليشارك في التكريمات التي تقام على
شرفه».
وأضافت: «تصوروا لو كان بيننا ماذا كان سيحصل؟ سوف نستقبله استقبالاً
كبيراً، إنما التكريم في ظل عدم وجوده، على الرغم من حلاوته، لا يكفي».
من جانبها هاجمت الإعلامية بسمة وهبة، الفنانة مادلين طبر، بعدما طالبت
باقتحام الفيلا التي يسكن فيها عادل إمام تحت مزاعم الاطمئنان عليه، قائلة:
هذا التصريح يحتاج إلى وقفة، فقد يجعلها تتعرض للمساءلة القانونية.