الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

مكيفات الهواء.. كيف تنجو البشرية من الدواء المر؟

مكيفات الهواء كيف تنجو البشرية من الدواء المر
الأنباط -

أصبحت موجات الحر القمعية أكثر تواترا وشدة نتيجة لأزمة المناخ، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر، ويمكن أن يتفاقم.

 

وللتغلب على الحرارة، يتجه الناس بشكل متزايد إلى تكييف الهواء، ويمكن أن يزيد عدد وحدات التكييف على مستوى العالم بنسبة 244 في المائة بحلول عام 2050، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، وقد يرتفع الطلب بنسبة 59 في المائة داخل الولايات المتحدة، وفقا لتحليل أجرته مجموعة الأبحاث المستقلة "كلايمت سنترال" لعام 2020.

 

وإذا كان زيادة الوصول إلى تكييف الهواء يمكن أن ينقذ الأرواح بسبب تأثيرات الحرارة الشديدة والطقس القاسي، فإنه أيضا يمكن أن يكون له عيوب، لذلك فإن الحل الأمثل هو البحث عن البدائل الآمنة والرخيصة التي يمكن للجميع الوصول إليها.

ويقول ناراسيمها راو، أستاذ أنظمة الطاقة في جامعة ييل في تقرير نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية 29 يوليو/تموز إن "التكنولوجيا الحالية للتبريد باهظة الثمن عند شرائها وتشغيلها، مما يجعل الوصول إليها في كثير من الأحيان غير متاح للمجتمعات الفقيرة، وتظهر الأبحاث أن الأسر ذات الدخل المنخفض من المرجح أن تفتقر إلى الوصول إلى هذه التقنيات، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019 بجامعة ييل الأمريكية، أن ما بين 1.8 و4.1 مليار شخص في البلدان النامية الذين يعانون بانتظام من درجات حرارة عالية بشكل خطير، يفتقرون إلى تكنولوجيا التبريد".

ولا تقتصر أزمات المبردات على ارتفاع ثمنها، لكن استخدامها أيضا يضغط على شبكات الكهرباء، وقد يكون ذلك محفوفًا بالمخاطر، فإذا ضربت موجة حر استمرت خمسة أيام وانقطع التيار الكهربائي عن مدينة فينيكس في نفس الوقت، فقد ينتهي الأمر بأكثر من 50٪ من سكان المدينة الحاليين البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة في غرفة الطوارئ، وفقا لدراسة حديثة.

وبينما هناك مبادرات لجعل مكيفات الهواء ميسورة التكلفة، كما توجد جهود لتحسين أداء شبكات الكهرباء، فإن هناك مشكلة أخرى، وهي أن مكيفات الهواء رغم أهميتها، إلا أنها تعمل على تدفئة الأرض، لذلك فإنها بمثابة الدواء المر الذي له آثار جانبية، ولكن لا بديل عن تناوله.

وتستهلك الأجهزة الكثير من الطاقة، ومن الآن وحتى عام 2050 ، من المتوقع أن تكون تقنيات التبريد بما في ذلك وحدات التكييف، أكبر مساهم في الطلب المتزايد على الطاقة، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، وهي مشكلة، نظرا لأن معظم الطاقة العالمية تأتي حاليا من الوقود الأحفوري.

ولحل مشكلة هذا "الدواء المر"، يقترح فيفيك شانداس، أستاذ الجغرافيا في جامعة ولاية بورتلاند الأمريكية، تصميم المباني بشكل أفضل للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة.

ويقول شانداس، إن إحدى الاستراتيجيات الحاسمة هي عزل أو سد الشقوق والنوافذ والأبواب، حيث يمكن أن تتدفق الحرارة الخارجية الشديدة، كما يمكن أيضا بناء بعض المنازل بمواد عالية الامتصاص للحرارة، كما يمكن بناء أبراج الرياح، على سبيل المثال، لجذب النسيم البارد في الداخل، ويمكن أن يؤدي وضع برك من الماء تحتها إلى زيادة فعالية الهياكل، كما يمكن أيضا تثبيت الأشجار والنباتات الأخرى على أسطح المنازل للمساعدة في عزل المباني عن الهواء الساخن بالخارج.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير