البث المباشر
مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت البطاينة يظفر بالميدالية الذهبية في بطولة سنغافورة للسكواش تحت سن 17 عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار المغرب: 7 قتلى و20 مصابا جراء فيضانات مفاجئة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا البشير: نجاح عملية زراعة كلية نوعية رغم التحديات المناعية لمريضة تعاني فشلا كلويا مزمنا مصرع 17 شخصا وإصابة 20 في حادث حافلة مدرسية بكولومبيا اطروحة دكتوراة حول أثر التحول الرقمي على الميزة التنافسية للشركات الاردنية

مكيفات الهواء.. كيف تنجو البشرية من الدواء المر؟

مكيفات الهواء كيف تنجو البشرية من الدواء المر
الأنباط -

أصبحت موجات الحر القمعية أكثر تواترا وشدة نتيجة لأزمة المناخ، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر، ويمكن أن يتفاقم.

 

وللتغلب على الحرارة، يتجه الناس بشكل متزايد إلى تكييف الهواء، ويمكن أن يزيد عدد وحدات التكييف على مستوى العالم بنسبة 244 في المائة بحلول عام 2050، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، وقد يرتفع الطلب بنسبة 59 في المائة داخل الولايات المتحدة، وفقا لتحليل أجرته مجموعة الأبحاث المستقلة "كلايمت سنترال" لعام 2020.

 

وإذا كان زيادة الوصول إلى تكييف الهواء يمكن أن ينقذ الأرواح بسبب تأثيرات الحرارة الشديدة والطقس القاسي، فإنه أيضا يمكن أن يكون له عيوب، لذلك فإن الحل الأمثل هو البحث عن البدائل الآمنة والرخيصة التي يمكن للجميع الوصول إليها.

ويقول ناراسيمها راو، أستاذ أنظمة الطاقة في جامعة ييل في تقرير نشرته صحيفة (الغارديان) البريطانية 29 يوليو/تموز إن "التكنولوجيا الحالية للتبريد باهظة الثمن عند شرائها وتشغيلها، مما يجعل الوصول إليها في كثير من الأحيان غير متاح للمجتمعات الفقيرة، وتظهر الأبحاث أن الأسر ذات الدخل المنخفض من المرجح أن تفتقر إلى الوصول إلى هذه التقنيات، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2019 بجامعة ييل الأمريكية، أن ما بين 1.8 و4.1 مليار شخص في البلدان النامية الذين يعانون بانتظام من درجات حرارة عالية بشكل خطير، يفتقرون إلى تكنولوجيا التبريد".

ولا تقتصر أزمات المبردات على ارتفاع ثمنها، لكن استخدامها أيضا يضغط على شبكات الكهرباء، وقد يكون ذلك محفوفًا بالمخاطر، فإذا ضربت موجة حر استمرت خمسة أيام وانقطع التيار الكهربائي عن مدينة فينيكس في نفس الوقت، فقد ينتهي الأمر بأكثر من 50٪ من سكان المدينة الحاليين البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة في غرفة الطوارئ، وفقا لدراسة حديثة.

وبينما هناك مبادرات لجعل مكيفات الهواء ميسورة التكلفة، كما توجد جهود لتحسين أداء شبكات الكهرباء، فإن هناك مشكلة أخرى، وهي أن مكيفات الهواء رغم أهميتها، إلا أنها تعمل على تدفئة الأرض، لذلك فإنها بمثابة الدواء المر الذي له آثار جانبية، ولكن لا بديل عن تناوله.

وتستهلك الأجهزة الكثير من الطاقة، ومن الآن وحتى عام 2050 ، من المتوقع أن تكون تقنيات التبريد بما في ذلك وحدات التكييف، أكبر مساهم في الطلب المتزايد على الطاقة، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، وهي مشكلة، نظرا لأن معظم الطاقة العالمية تأتي حاليا من الوقود الأحفوري.

ولحل مشكلة هذا "الدواء المر"، يقترح فيفيك شانداس، أستاذ الجغرافيا في جامعة ولاية بورتلاند الأمريكية، تصميم المباني بشكل أفضل للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة.

ويقول شانداس، إن إحدى الاستراتيجيات الحاسمة هي عزل أو سد الشقوق والنوافذ والأبواب، حيث يمكن أن تتدفق الحرارة الخارجية الشديدة، كما يمكن أيضا بناء بعض المنازل بمواد عالية الامتصاص للحرارة، كما يمكن بناء أبراج الرياح، على سبيل المثال، لجذب النسيم البارد في الداخل، ويمكن أن يؤدي وضع برك من الماء تحتها إلى زيادة فعالية الهياكل، كما يمكن أيضا تثبيت الأشجار والنباتات الأخرى على أسطح المنازل للمساعدة في عزل المباني عن الهواء الساخن بالخارج.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير