أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن اكتشافها رجلاً ميتا في مؤخرة شاحنة قمامة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليتبين أن الضحية كان يحاول الفرار من الشرطة حينما لاقى حتفه في جوف العربة الضخمة.
وعرض محققو الشرطة نظريتهم التي تستند إلى أن الرجل ، وهو في أواخر الأربعينيات من عمره، كان يحاول الفرار من الشرطة في واندسوورث، جنوب لندن، بعدما حصلت بشأنه شكوى عنف أسري، حين قرر الرجل القفز في حاوية مهملات كبيرة في اللحظة الذي جاءت فيه سيارة القمامة وأفرغت الحاوية في جوف الشاحنة مما أدى إلى وفاته في الحال.
وذكرت صحيفة "ديلي اكسبرس" أن الشرطة كانت استجابت لنداء اضطراب وعنف أسري قبل 20 دقيقة تقريبًا، حيث تم الإبلاغ فيه عن إصابة امرأة في أواخر الأربعينيات من عمرها وصبي صغير بسبب اعتداء رجل من أفراد الأسرة.
وأضافت الشرطة أن إصابة أفراد الأسرة لم تكن مهددة للحياة أو مشوهة، ليتم لاحقا إبلاغ الضباط الذين حققوا في الموضوع أنه تم العثور على رجل غير مستجيب في مكان قريب ، في مؤخرة شاحنة قمامة.
وقالت الشرطة إن المحققين يواصلون التحقيق في ملابسات الوفاة وأنه لا يوجد أية مشبوهين، وقالوا: "الوفاة تعامل على أنها غير متوقعة وغير مفسرة ، لكنها ليست مشبوهة في الوقت الحالي."
واضافت "تم ابلاغ اقاربه. ولا يعتقد ان اطراف اخرى متورطة ولم يتم القبض على احد فيما يتعلق بهذا الحادث."
من ناحيتها " طلبت الأسرة من وسائل الإعلام احترام خصوصيتهم في هذا الوقت العصيب".
ونظرًا لأن الشرطة لم تكن تلاحق المشتبه به تماما، عندما تم العثور عليه ميتًا، فقد ورد أنه لم يتم إحالة الأمر إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة.
وسيحدد تشريح الجثة الآن ما إذا كان الرجل قد مات قبل أو بعد سقوطه في جوف شاحنة القمامة.