إعلان فرص استثمارية من خلال شركة رؤية عمّان للاستثمار والتطوير استقرار أسعار النفط عالميا وسط ضعف الطلب الصين تصدر ثاني أعلى مستوى من الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار 6 شهداء بقصف اسرائيلي لخيام النازحين بدير البلح وخانيونس شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأحد الشؤون الفلسطينية تشارك في ورشة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في قبرص ضمن مشروع الوكالة الألمانية دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف دراسة تكشف علاقة تدخين السجائر الإلكترونية والاكتئاب العراق يستعيد قطعة أثرية آشورية ثمينة من بريطانيا بلدية النسيم عمل مستمر لضبط الاعتداءات على شوارعها.. وكابسات البلدية تتآكل تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض النفط القاهرة: "فيلادلفيا" خط احمر وتحذر نتنياهو من عواقب كارثية التواصل مع الخصاونة أسهل من التواصل مع بعض رؤساء البلديات بجرش 6 لاعبين من ريال مدريد .. القائمة النهائية للكرة الذهبية (أسماء) "الناشئين لكرة اليد" يتفوق على نظيره الهندي في انطلاق البطولة الآسيوية "مكافحة الأوبئة" يطلق نتائج تقرير مراجعة السياسات حول الرصد الوبائي مقتل ضابط عراقي وجرح 4 عسكريين بانفجار شمالي البلاد ولي العهد يؤكد أهمية دور مرتبات مديرية الأمن العام في تعزيز الأمن بالمواقع السياحية
محليات

أين اختفى المتسولون خلال فترة العيد؟

أين اختفى المتسولون خلال فترة العيد
الأنباط -
 ميناس بني ياسين 

جرت العادة في كل مناسبة دينية أن تلحقها مظاهر التسول ونفير متسولو الإشارات حول السيارات وبين المارة في الأسواق والمطاعم والمحال التجارية، استغلالاً للحالة التي يمر فيها المواطن من تجهيز للشهر الفضيل أو عيدي الفطر والضحى من عيديات وزكاة الفطر والأضاحي وهذا ما يوحي أن جيبة المواطن ملأى بالدنانير بما يسعه إعطاء بعضها للمتسول الذي ما يلبث أن يراه حتى يتشبث بطرف قميصه طالباً المال، غير مدرك أن جيبه تكاد تنطق من خلوها.

ولكن على عكس المتوقع لم يشهد عيد الاضحى هذا العام متسولو الإشارات مثلما اعتدنا حضورهم، وبالفعل خلت شوارع بعض المحافظات من انتشارهم ولم تشهد الإشارات والسيارات ماراثون التسول الخاص بهم عند كل نافذة، طلباً لما تخلف من باقي العيديات، بل على العكس كانت معظم الشوارع خالية تماماً من حضورهم رغم أنها التي اعتادوا افتراشها حتى يحصلوا على غلة تكفيهم.
 
وتساءل مواطنون عن اختفائهم بغية معرفة السبب، حيث أن المشهد يبين أنهم كانوا طيلة ايام العيد في إجازة خارج الوطن للاستجمام والراحة بعد إتمام وظيفتهم قبيل العيد، بينما يرى آخرون أنهم توزعوا فمنهم من يطرقون أبواب البيوت وآخرون يتنقلون في أماكن بيع الأضاحي، وعادوا إلى عملهم كباقي موظفي الدوائر والمؤسسات بعد انقضاء العطلة صباح أمس الأحد وحددوا المناطق وأعادوا ترتيبها ووزعوا المهام والأدوار كوظيفة رسمية.

 
وهنا لا بد أن نتساءل من الذي يحتاج للأموال أكثر المواطن البسيط الذي يحرث ليلاً نهاراً من أجل لقمة عيش تكفيه احتياجات الحياة أم المتسول الذي يأخذ الأموال على "البارد المستريح” من أجل الترف عبر استغلال طيبة المواطنين؟.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير