مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع عيد ميلاد سعيد سعد العوايشة (ابو ينال ) الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيسهم تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني 55.10 دينارا سعر الذهب في الأسواق المحلية الأحد تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الأمن: مطلق العيارات النارية لديه سجل جرمي ومطلوب على قضايا عدة أبرزها المخدرات الصفدي :أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟

وفاة عجوز روسية كانت تزعم: "أنا أم بوتين الحقيقية.. قلب الأم دليلها"

وفاة عجوز روسية كانت تزعم أنا أم بوتين الحقيقية قلب الأم دليلها
الأنباط -

توفيت مؤخراً العجوز فيرا بوتينا التي كانت قد فجرت مفاجأة مدوية حين قالت أنها الأم البيولوجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وولدت بوتينا في 6 سبتمبر 1926، وتوفيت مؤخراً عن عمر يناهز 96 عاماً.

وكانت بوتينا قد صرحت للإعلام أنها شعرت بأن بوتين هو ابنها المفقود منذ زمن طويل، عندما رأته لأول مرة على شاشة التلفزيون عند ترشحه للرئاسة في عام 1999، ومؤكدة أكثر من مرة أن "قلب الأم دليلها" ! 
وبدأت العجوز الغامضة ترويج روايتها حول عائلتها عندما كانت في السبيعنات من عمرها، وذلك في أحاديثها مع جيرانها والصحافيين وعدد متزايد من أجهزة الأمن الروسية والجورجية الذين شقوا طريقهم إلى القرية النائية الفقيرة في جورجيا حيث عاشت، بحسب تقرير لصحيفة "ذا تايمز".
كما أوضحت أن فوفا، وهو الاسم الذي تستخدمه في مناداة "ابنها" بوتين، ولد في عام 1950 بعد علاقة غرامية قصيرة أقامتها مع زميلها بلاتون بريفالوف، بينما كانت تدرس الزراعة بالقرب من مسقط رأسها في بلدة أوزيورسك الروسية.

وانتهت العلاقة عندما اكتشفت أن بريفالوف متزوج، وفي عام 1952 انتقلت مع زوجها الجديد جيورجي أوسيباهفيلي، وهو جندي جورجي، إلى قرية ميتيكي على بعد ساعة من تبليسي، بحسب ما زعمت.

إلى ذلك وصفت ابنها بأنه كان الأكثر ذكاءً في فصله في المدرسة المحلية، ومولع بالقراءة والخط وصيد الأسماك والحكايات الشعبية الروسية.

كذلك كانت هناك أيضاً إشارات إلى شخصية أكثر عدوانية تصارع الأطفال الآخرين وتهاجم دجاجات الجيران.
وأضافت أن زوجها المدمن على الكحول بدأ ينقلب على ابنها ولم يكن يريده أن يبقى معهما، فأخذت الصبي إلى أفراد مختلفين من عائلتها وأمضت بعض الوقت في العيش معه في منزل والديها في روسيا.

لكن بعدما تصالحت مع زوجها عادت إلى جورجيا بدون فوفا، واعترفت أنها شعرت بالذنب طيلة الوقت، مشيرة إلى أنها لم تملك خياراً حينها. وقالت إنه عندما مرض والدها بشدة، أرسل الصبي أي بوتين، البالغ من العمر آنذاك حوالي تسع سنوات، لأبوين بالتبني.
وأنه ربما يكون قد أمضى بعض الوقت في دار للأيتام أو مدرسة داخلية عسكرية. وفي وقت لاحق فقط، كما اعتقدت، تم تبنيه من قبل الزوجين في لينينغراد اللذين وصفهما بوتين نفسه دائماً بأنهما والديه.
وزعمت بوتينا أن أفراد الأجهزة الأمنية قد زاروا قريتها ميتيخي وحذروها والسكان المحليين من الحديث عن قصتها، وأزالوا جميع الصور التي احتفظت بها لصبيها تقريباً.

كما سعت بناتها الثلاث أيضاً إلى حمايتها من هذا الاهتمام غير الضروري الذي سلطته عليها وسائل الإعلام لكنها على ما يبدو استمتعت بالشهرة، حيث يعتبرها البعض والدة "ملك روسيا".

وعندما سئلت حسب "العربية.نت" عما إذا كان غزو بوتين لأوكرانيا قد غير وجهة نظرها عنه، أجابت: "أنا والدته على الرغم من كل شيء".

في المقابل، نفى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في وقت سابق القصة، مشيراً إلى أنها ليست صحيحة ولا تتوافق مع الواقع، لكن الاهتمام استمر بقصة بوتينا بسبب تقديم بوتين نفسه القليل جداً من التفاصيل عن حياته المبكرة.

يذكر أن فيرا بوتينا ولدت في 6 سبتمبر 1926، وتوفيت الشهر الماضي (في 31 مايو  2023 ) عن عمر يناهز 96 عاماً.

وولد بوتين في العام 1952 في مدينة سانت بطرسبرغ، والتي كانت تعرف سابقاً باسم لينينغراد وقد نشأ في ظروف سيئة في مدينة لا تزال تعيد البناء بعد الحرب العالمية الثانية.

وخلال دراسته الثانوية، رغب في العمل في جهاز المخابرات السوفيتي، وتم اخباره بأن ذلك لا يكون إما من خلال الخدمة في الجيش الأحمر أو الحصول على شهاد جامعية، فبدأ دراسة القانون في جامعة سانت بطرسبورغ.

وبعد تخرجه من الجامعة، عام 1975، انضم إلى المخابرات السوفيتية "كي جي بي"، في نفس العام.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير