الأنباط -
وقّعت غرفة تجارة عمان وجمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات، اليوم الاثنين، مذكره تفاهم وتعاون مشترك لتعزيز أواصر التعاون العلمي والمهني في مجالات العمل الضريبي، شملت المجالات الاكاديمية التدريبية والتدريسية وذلك تفعيلاً للتشاركية بين الغرفة والجمعيات المتخصصة.
وتضمنت بنود المذكرة التي وقعها رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، ورئيس الجمعية ابراهيم حرب، التنسيق بين الطرفين لدى عقد أي دورات تدريبية أو ورشات عمل تتعلق بضريبة الدخل أو الضريبة العامة على المبيعات، كما ونصت على ضرورة التعاون في مجال التدريس والتدريب كل حسب اختصاصاته وإمكاناته الأكاديمية المتوفرة وفق الخطط المتفق عليها بين الفريقين وتقديم التسهيلات اللازمة.
ونصت بنود مذكرة التفاهم على إقامة علاقات بينية تهدف إلى تطوير التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والإدارية على أساس تبادل الخبرة والمعرفة وبما يحقق المنفعة المتبادلة بين الفريقين.
وبموجب المذكرة تقوم الجمعية بالعمل على اعداد المادة العلمية للبرامج التدريبية أو الورش التوعوية وتسويق البرامج التدريبية وورش العمل المتفق عليها مع الغرفة بكافة الوسائل المتاحة لديها، وإصدار الشهادات للمشتركين بالدورات التدريبية بالتعاون المشترك بتوقيع وشعار الطرفين.
وتضمنت المذكرة قيام غرفة تجارة عمان بتقديم الدعم اللوجستي والإداري للمشاركين في ورش العمل او الدورات في مقر الغرفة والاعلان للبرامج التدريبية والورش التوعوية التي يعقدها.
واشار الحاج توفيق الى ان مذكرة التفاهم جاءت للتمكين والارتقاء بمنتسبي الغرفة في مجال العمل الضريبي من خلال زيادة قدرات ومهارات المتدربين والدارسين بما يؤدي الى رفع مستوى المشاركين لتحقيق الاهداف المنشودة.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة الاهتمام بالتدريب المتخصص والمستمر والتركيز على الدورات النوعية التي تهم القطاع التجاري، مشيرا إلى البرامج التدريبية التي توفرها أكاديمية الغرفة للقطاع التجاري والخدمي بناء على احتياجاته.
من جانبه أكد حرب ان جمعية خبراء ضريبة الدخل والمبيعات باعتبارها جمعية متخصصة ومكونه من مجموعه من الاشخاص ذوي الاختصاص والكفاءة في الشؤون الضريبية تسعى الى التعاون مع الجهات ذات العلاقة وعقد ورش العمل والدورات المتخصصة للمشاركين بهدف رفع سويتهم في مجال العمل الضريبي.
حضر توقيع مذكرة التفاهم نائب رئيس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب وامين الصندوق خطاب البنا ونائب مدير عام الغرفة بشار مقبل.