الاتحاد والاستثماري في أكبر صفقة اندماج في الأردن وزيرا الأشغال والشباب يتفقدان مشاريع صيانة مرافق مدينة الحسين الرياضية "لجنة المرأة في الأعيان" تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث وزير الأشغال: التوجيهات الملكية للحكومة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني حين تلتقي المصالح بالخبرة، لماذا على الأردن أن يتحرك نحو دمشق؟ ٤٦محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى واحة أمان وعنوان عز وسيادة يوسف عرفات يعود للساحة الفنية باغنية " على طاريك " نحو نقل عام شامل في عمّان: أولوية اقتصادية قبل أن تكون خدمية 3% نمو حوالات المغتربين للمملكة في الربع الأول اجتماعًا تنسيقيًا لبحث تطوير إجراءات العمل في مطار الملك الحسين الدولي في العقبة البرلمان العربي يطالب بالوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا التهتموني: وزارة النقل تعمل على تطوير القطاع لتحقيق التكامل مع المحيط العربي ارتفاع الدخل السياحي في المملكة لـ2.4 مليار دولار في الثلث الأول مستو: الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ‎اللحام نائبا لرئيس الاتحاد العربي للنقل البري الدعم الأردني لغزة: بين الالتزام الإخوي والثبات السياسي اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني بلدية إربد الكبرى تؤكد دعمها للأنشطة المفيدة للمدينة

باحثون يكشفون عن كوارث بيئية جراء إعادة تدوير البلاستيك

باحثون يكشفون عن كوارث بيئية جراء إعادة تدوير البلاستيك
الأنباط - كشف تقرير بيئي جديد عن أن إعادة تدوير البلاستيك التي تهدف للحد من التلوث، تأتي بنتائج عكسية وتزيد في الواقع من السمية.
ويسلط التقرير الذي أعده باحثون من جامعة اسكتلندية وأخرى كندية الضوء على التهديد الذي تشكله المواد البلاستيكية المعاد تدويرها على صحة المستهلكين ومجتمعات الخطوط الأمامية والعاملين في قطاع إعادة التدوير، وفقا لوكالة سبوتنيك اليوم الخميس.
ويشير التقرير إلى أن البلاستيك، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يحتوي على أكثر من 13000 مادة كيميائية، من بينها أكثر من 3200 مادة خطرة على صحة الإنسان. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في البلاستيك لم يتم تقييمها مطلقًا وقد تكون سامة أيضًا.
وأكد أنه غالبا ما تحتوي المواد البلاستيكية المعاد تدويرها على مستويات أعلى من المواد الكيميائية التي يمكن أن تسمم الناس وتلوث المجتمعات، بما في ذلك مثبطات اللهب السامة والبنزين والمواد المسرطنة الأخرى والملوثات البيئية مثل الديوكسينات المبرومة والكلور والعديد من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء التي يمكن أن تسبب تغيرات في مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم.
وأوضح الباحثون، أنه "عند تنظيف البلاستيك خلال عمليات التدوير تتسرب جزيئاته الصغيرة في كافة مخلفات المياه المستخدمة في عمليات الغسيل، وتتجه هذه المياه إلى محطات معالجة مياه الصرف الصحي أو إلى البيئة مباشرة".
وقلل الفريق البحثي من أهمية الاعتماد على المرشحات أو الفلاتر لحجز هذه الجزئيات في محطات الصرف، وقالوا إنهم اكتشفوا تسرب نحو 75 مليون جزيء بلاستيكي إلى كل متر مكعب من مياه الصرف المستخدمة في غسل البلاستيك.
وقال غراهام فوربس، رئيس الحملة العالمية للبلاستيك في منظمة "Greenpeace USA" البيئية: "تواصل صناعة البلاستيك - بما في ذلك الوقود الأحفوري والبتروكيماويات وشركات السلع الاستهلاكية - طرح إعادة تدوير البلاستيك كحل لأزمة التلوث البلاستيكي. لكن هذا التقرير يوضح أن سمية البلاستيك تزداد بالفعل مع إعادة التدوير. لا مكان للبلاستيك في الاقتصاد الدائري ومن الواضح أن الحل الحقيقي الوحيد لإنهاء التلوث البلاستيكي هو تقليل إنتاج البلاستيك بشكل كبير".
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير