مستشفى الأردن يقدم برنامج رعاية متكاملة لأطفال غزة العائدين غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع "رؤية عمّان" الضمور: الأموال المسجلة بأسماء أفراد وتعود لجمعية الإخوان المنحلة تعد امانة ويجب إبلاغ اللجنة تجنبا للملاحقة القانونية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة

لمدة عامين .. شاب جزائري ينام بجوار قبر والدته

لمدة عامين  شاب جزائري ينام بجوار قبر والدته
الأنباط - - أثارت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل جزائري يُدعى إسماعيل برابح وهو مستلقي بجانب قبر والدته بعد وفاتها حالة واسعة من الحزن بين النشطاء.

وأكد الشخص الذي قام بنشر الصور أن إسماعيل من ولاية من ولاية أدرار في الجزائر دخل حالة من الحزن والاكتئاب فور فقدان والدته قبل عامين. وفق(العربية نت).

 

 

وعلق الصحافي أسامة وحيد على الأمرعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قائلاً "هو الوجع الذي تجاوز مفهوم اليتم والفراق ليحمل عنوان الفجيعة، وهي قصة الفتى برابح الذي اختار أن يكون قبر أمه هو سكنه وسكينته التي تخفف عنه ألم الفراق والوداع". وأضاف "ما زال الفتى برابح المكلوم في أمه يتوسد قبرا وينام بجواره حاضنا وجعا هو أمه، التي كانت كل حياته فغادرته قبرا ليسكنها حضنا بحثا عما تحت التراب.. لك الله يا ابن أمه.. فما أعظم الوجع وياله من يُتم ذلك الذي تصبح فيه حياتك قبر.. رحمة الله على الفتى وأمه فكلاهما ميت، فقط أم دفينة، وولد يعيش فجيعة الفراق". كما طالب وحيد سكان مدينة أدرار بمواساة الشاب ومحاولة مساعدته للخروج من أزمته النفسية." واستغل معظم نشطاء تزامن نشر الفيديو مع الاحتفال بعيد الأم في بعض البلدان للتذكير بقيمة الأم وفضلها ومكانتها الرفيعة في قلوب الأبناء وبمدى قسوة رحيلها، مؤكدين ضرورة بر الوالدين واغتنام فرصة حياتهم في التقرب منهم. وعلّقت زهرة قائلةً: "إنّها لوعة الفراق. الأم لا يعوضها الزمن، ربي يشفيه ويرحم والدته". أما فاطمة فعلقت: "فعلاً فقدان الوالدين أو أحدهما أشد إيلاما من كل ما يمر به المرء في حياته من مصاعب ومصائب. رحمة الله على والدته وألهمه جميل الصبر والسلوان". هذا وحركت الضجة التي خلفتها قصة إسماعيل برابح، السلطات المحلية في ولاية أدرار، حيث قام والي الولاية بتكليف مديرة الصحة والسكان بالتكفل النفسي والطبي به. وسارعت فرق التضامن الوطني بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن التابعة للولاية لنقله إلى مؤسسة استشفائية، حيث تم تشخيص حالته وتقديم العلاجات الأولية له. كما تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية، والذي بدوره سيقوم بتحويله لمؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض العقلية من أجل علاجه ووضعه تحت العناية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير