المنطقة العسكرية الشرقية تحبط ثلاث محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات تأثير ثقافة المجتمع على تعزيز دور المرأة في صنع القرار وتكافؤ الفرص إمارة الخليل ، بداية المشروع القادم ! نمر بن عدوان فارس الحب والقبيلة وزير الصحة يكرّم موظفة الخدمات في مستشفيات البشير تقديراً لأمانتها القائم بالأعمال السعودي يستضيف وفد اتحاد الغرف التجارية برئاسة الحويزي عشية ملتقى الأعمال الأردني السعودي رئيس الوزراء يستقبل رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية أجواء معتدلة حتى السبت وحارة في الأغوار والعقبة بين الصدر والساقين.. كيف يعمل القلبان معا لحماية الجسم؟ 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق بنك الإسكان يرعى منتدى توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اندماج الأحزاب في الأردن.. بين تحديات الواقع وطموحات التحديث السياسي كيف سينعكس قانون الكهرباء الجديد على القطاع الصناعي؟ هل يهدد الذكاء الاصطناعي سلامة المرضى؟ شعار مؤتمر آبل الجديد يثير فضول عشاق التقنية مرة ثانية .. الأردن وإسرائيل والضفة الغربية إعلام المؤثرين وأزمة التمثيل والأدوار. ترامب يعلق على شائعة وفاته ماذا قال الوزيران الفراية وآل ثاني عن العلاقات الأردنية القطرية الكشف عن تفاصيل صادمة في إغتيال حسن نصر الله

لمدة عامين .. شاب جزائري ينام بجوار قبر والدته

لمدة عامين  شاب جزائري ينام بجوار قبر والدته
الأنباط - - أثارت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل جزائري يُدعى إسماعيل برابح وهو مستلقي بجانب قبر والدته بعد وفاتها حالة واسعة من الحزن بين النشطاء.

وأكد الشخص الذي قام بنشر الصور أن إسماعيل من ولاية من ولاية أدرار في الجزائر دخل حالة من الحزن والاكتئاب فور فقدان والدته قبل عامين. وفق(العربية نت).

 

 

وعلق الصحافي أسامة وحيد على الأمرعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي قائلاً "هو الوجع الذي تجاوز مفهوم اليتم والفراق ليحمل عنوان الفجيعة، وهي قصة الفتى برابح الذي اختار أن يكون قبر أمه هو سكنه وسكينته التي تخفف عنه ألم الفراق والوداع". وأضاف "ما زال الفتى برابح المكلوم في أمه يتوسد قبرا وينام بجواره حاضنا وجعا هو أمه، التي كانت كل حياته فغادرته قبرا ليسكنها حضنا بحثا عما تحت التراب.. لك الله يا ابن أمه.. فما أعظم الوجع وياله من يُتم ذلك الذي تصبح فيه حياتك قبر.. رحمة الله على الفتى وأمه فكلاهما ميت، فقط أم دفينة، وولد يعيش فجيعة الفراق". كما طالب وحيد سكان مدينة أدرار بمواساة الشاب ومحاولة مساعدته للخروج من أزمته النفسية." واستغل معظم نشطاء تزامن نشر الفيديو مع الاحتفال بعيد الأم في بعض البلدان للتذكير بقيمة الأم وفضلها ومكانتها الرفيعة في قلوب الأبناء وبمدى قسوة رحيلها، مؤكدين ضرورة بر الوالدين واغتنام فرصة حياتهم في التقرب منهم. وعلّقت زهرة قائلةً: "إنّها لوعة الفراق. الأم لا يعوضها الزمن، ربي يشفيه ويرحم والدته". أما فاطمة فعلقت: "فعلاً فقدان الوالدين أو أحدهما أشد إيلاما من كل ما يمر به المرء في حياته من مصاعب ومصائب. رحمة الله على والدته وألهمه جميل الصبر والسلوان". هذا وحركت الضجة التي خلفتها قصة إسماعيل برابح، السلطات المحلية في ولاية أدرار، حيث قام والي الولاية بتكليف مديرة الصحة والسكان بالتكفل النفسي والطبي به. وسارعت فرق التضامن الوطني بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن التابعة للولاية لنقله إلى مؤسسة استشفائية، حيث تم تشخيص حالته وتقديم العلاجات الأولية له. كما تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية، والذي بدوره سيقوم بتحويله لمؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض العقلية من أجل علاجه ووضعه تحت العناية.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير