محليات

بمشاركة عربية وعالمية٠٠ جمعية الطبيب العام تنظم دورة بالطب التجميلي

{clean_title}
الأنباط -
زينة البربور 
لأول مرة توافق نقابة الأطباء الأردنيين على افتتاح دورة تدريبية طبية مكثفة في الطب التجميلي عقدتها جمعية الطبيب العام يوم الأحد وذلك بتنظيم من المركز الريادي للتدريب على حقوق الانسان والدراسات، وبمشاركة عربية وعالمية في فندق حياة عمان.
وفي لقاء خاص لـ " الأنباط " مع نقيب الأطباء الفلسطينيين الدكتور شوقي صبحة، أكد أن فلسطين والأردن شعب واحد ونقابة واحدة منذ القدم والتعاون بينهم عريق ومستمر لافتا إلى ان النقابة الأردنية بدأت من القدس منذ عام 1954.
وقال ان نقابة الأطباء الأردنية تسعى دائما لتطوير كوادرها بالتعليم المستمر والاطلاع على آخر التطورات الطبية وخاصة ان الكوادر الطبية الفلسطينية الأكثر حاجة ليكون كادرها جاهز ومستعد في ظل الهجمات الشرسة من قبل المحتل، مبينا ضرورة الاستعداد الدائم لهذه الهجمات على الشعب الفلسطيني لتمكين وتوطين الخدمة بسبب الصعوبات الكثيرة التي يفرضها المحتل لعرقلة الحركة والتواصل بين المحافظات في فلسطين او خارجها مع الدول الأخرى.  
وأكد انهم معنيين بضرورة وجود من يقدم الخدمات الطبية في كل انحاء فلسطين ويواكب آخر التطورات في عالم الطب.
وختم أنه من هذا المنطلق تشارك النقابة الفلسطينية دائما في المؤتمرات والندوات سواء المحلية او الدولية حرصا على كسب مزيدا من الخبرات الطبية وتعزيز تبادلها لينعكس ذلك على تقديم الخدمات الطبية للشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث رئيس جمعية الطبيب العام الدكتور منير أبو السمن لـ " الأنباط" عن وجود عدة جهات تمارس الطب التجميلي في الأردن منها الصالونات ومنها اشخاص غير متخصصين ومنهم يملكون خبرة في مجال البشرة لكن ليسوا أطباء، لافتا إلى أن سماح نقابة أطباء الأسنان لأطبائها بالطب التجميلي بعد تدريبهم على التجميل لينفذوه بمهارة جيدة.
وأضاف أنه الآن يقوم أطباء الجلدية وجراحة التجميل في نقابة الأطباء بهذا الإجراء مشيرا إلى ان الطب التجميلي هو طب للجميع ويحق لأي طبيب يستطيع ممارسة هذا الاختصاص ان يمارسه، بشرط ان يقوم بتدريب مناسب، وتابع أن الطب التجميلي يعتمد على الذائقة والعين الجمالية اكثر من اعتماده على العلم وهناك اشخاص فنانين بكل معنى الكلمة بإعطاء مظهر جمالي.
وأكد أبو السمن انهم يطمحون بوصول الأطباء العاميين الى درجة الاحتراف من خلال التدريب المستمر وصولا الى طب تجميلي احترافي قائم على الاخلاق والانضباط المهني لافتاً إلى ضرورة الرأفة والرحمة بالمرضى والتخفيف عليهم. 
واشتكى من قيام بعض الصالونات باستخدام شهادة احد الاختصاصيين مقابل دفعهم للاختصاصي آلاف الدنانير وممارسة العمل التجميلي في الصالون، مبيناً انهم يسعون لترشيد الطب التجميلي في الأردن كما ان جمعية الطبيب العام ونقابة الأطباء تقف بوجه كل طبيب يقوم بممارسة طب تجميلي غير أخلاقي ومستعدة لتقديمه للقضاء او للجنة ضبط المهنة او للجنة الشكاوي في النقابة.
وأوضحت مديرة المركز الريادي رانيا حدادين تنظيمهم الدائم للمؤتمرات وفتح الدورات التعليمية للشباب، مبينة ان ما يميزهم عن غيرهم انهم مركز غير ربحي هدفهم فتح أبواب الدورات التي يحتاجها الشباب لتثقيفهم وتحضيرهم ليملكوا مهارات أساسية في حياتهم المهنية.
وأكدت اهتمامها بجودة العمل وأداءه من خلال الاستعانة بخبرات محلية ودولية لافتة ان الدورة الحالية رقم 54 وقد بدأت من 3 شهور، مبينة ان الهدف منها ترشيد عمل الطبيب ليكون متقن ودقيق وتحت اطار نقابة الأطباء.
وذكرت انه لأول مرة تأخذ الجمعية موافقة من نقابة الأطباء لتنفيذ دورة بشان التجميل، مشيرة الى تغلبهم على العديد من الصعوبات والتحديات حتى يصلوا الى هذه المرحلة من العمل.
وأضافت انها دعت مجموعة من النواب والاعيان حتى يلمسوا المشاكل التي يعاني منها الطبيب العام وسيتم تزويدهم بالملفات كاملة ليتم أخذها بعين الاعتبار مبينة ان النائبين صالح العرموطي وتمام الرياضي تبنوا هذا الملف وسيعملوا على متابعته الأيام القادمة.
وختمت حدادين أن الهدف الثاني لهذه الدورة هو وجود فلسطين معهم خاصة ان النقابات الأردنية والفلسطينية رفضوا فكرة انفصال الطبيب الأردني عن الفلسطيني مؤكدة انهم روح وجسد واحد.
من الجدير ذكره أنه سيتم خلال الدورة تدريب الاطباء على عدة محاور أهمها تشريح الجلد وأنواعه وتكييفه والمعدلات العصبية والحشوات الجلدية
إضافة الى التقشير الكيميائي وتقوية الجلد وغيرها.  والميزوثيرابي.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )