الأردنية تنظم اليوم العلمي الثالث لكلية الطب
- تاريخ النشر :
الخميس - pm 05:59 | 2023-05-11
الأنباط - اكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، أن ما وصلت إليه كلية الطب اليوم يعتبر مدعاة فخر بما حققته من إنجازات غير مسبوقة على الصعد كافة، وتقدمها الملموس على مؤشرات مقاييس التصنيف العالمية.
وقال خلال افتتاحه فعاليات اليوم العلمي الثالث لكلية الطب اليوم الخميس، إن الكلية تواجه تحديا يتمثل بازدياد عدد الطلبة، جعلت منه فرصة لمراكمة المزيد من الإنجازات العلمية والبحثية، والاستثمار في الطلبة، مستفيدة في ذلك من مد جسور التعاون مع الخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة والشراكة مع القطاع الخاص لإثراء العملية التعليمية والأكاديمية والإفادة من خبراتهم.
من جانبه قال عميد كلية الطب الدكتور ياسر الريان، إن اليوم العلمي يأتي لعرض أبحاث طلبة الكلية التي تعد شرطا لتخرجهم منذ العام 2019، وذلك لتعزيز اعتمادهم على أنفسهم واكتساب المزيد من المعلومات والإطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجالات اختصاصهم، وبما ينعكس على طريقة تفكيرهم وسلوكهم.
وأكد الريان دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي والباحثين وتشجعهم على الإنتاج ما أدى إلى زيادة مطردة في عدد البحوث ونوعيتها، مشيرا إلى أن معدل إنتاج هيئة تدريس كلية الطلب ارتفع من 200 بحث العام 2017 إلى 459 بحثا العام 2020 مشكلة بذلك ما نسبته 22.5 بالمئة من إجمالي البحث العلمي في الجامعة.
وبلغت الأبحاث المشاركة في اليوم العلمي الثالث، الذي يشارك فيه طلبة فوج العام 2017، 119 مشروعا بحثيا، بزيادة بلغت 30 بالمئة عن العام الماضي، نشر منها 55 بحثا في المجلات العلمية المتقدمة، ليصبح مجموع ما أنتجه الطلبة خلال مسيرتهم العلمية 184 عملا وزعت ما بين الأبحاث والمراجعات العلمية أو الملصقات.
وأضاف الريان إن الجامعة تعاونت أخيرا مع كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات لتشكيل فرق بحثية تضم أطباء وخبراء الذكاء الاصطناعي، بهدف تسخير وتطويع التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، واستخدام تطبيقات الذكاء الصناعي لحل المشكلات الطبية.
بدورها، قدمت نائب عميد كلية الطلب لشؤون التدريس السريري الدكتورة فداء ذكرالله إيجازا حول مأسسة مكتب البحث العلمي، وأثره على المدرسين والطلبة في إثراء إنتاجهم العلمي واطراده، وتنمية معارف الطلبة ما جعلهم الأكثر تميزا بين خريجي الجامعات، لافتة إلى أن المكتب يستقبل توافدا غير مسبوق من الطلبة، ويلمس اهتمامهم البحثي، ما ينبئ بجيل صاعد قادر على التغيير، والريادة والابتكار.