الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني يحرق طفلتيه ويلوذ بالفرار سرقة 200 هاتف يومياً في بريطانيا.. لسبب غريب 4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة
محليات

القضاة: لا مصانع للمخدرات في الأردن

القضاة لا مصانع للمخدرات في الأردن
الأنباط -
 قال الخبير الأمني والقانوني اللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة، إن المخدرات إرهاب صامت واقتصاد اسود اذ تم اتخاذ الإجراءات الكفيلة في السيطرة عليها والتي تشمل معرفة كل الأسباب والحلول والعقوبات يمكن السيطرة عليها

وأضاف القضاة خلال استضافته عبر شاشة المملكة مع الزميل عامر الرجوب، أن القضاء اوجد لها قانونا ويتم المعاقبة عليها في محكمة امن الدولة، مشيرا إلى أن حجم المخدرات كبير والأردن يعد مقرا ومررا للمخدرات.

وأشار إلى أن ارقام الأمم المتحدة تقول ان ما نسبته 1% من السكان في حال كانوا متعاطين للمخدرات تعد الدولة مقرًا.

ولفت إلى أن 40% من نزلاء مراكز الإصلاح على قضايا مخدرات، في حين هناك نسبة كبيرة لم يتم ضبطها ما يحتاج لدراسات لتحديد المتعاطين، معتقدا أن عدد المتعاطين في الأردن يبلغ نحو 150 - 200 الف متعاطي.

"اذا اردت ان تحدد حجم المشكلة وتأثير جريمة ما على مجتمع بعينة وترى مدى تكررها وخطورتها انظر على عدد النزلاء المحكومين عليها في مراكز الإصلاح والتأهيل" وفق القضاة.

وتحدث عن رقم المضبوطين بقضايا الترويج والاتجار في عام 2022، والذي بلغ 9591 الف شخص فيما بلغ عدد المتعاطين 17654، متسائلا هل يعقل أن يكون مقابل كل مروج او تاجر 2 متعاطين، واصفًا رقم التجار والمهربين الذين تم ضبطهم في سنة واحدة مخيف غير الذين لم تم ضبطهم.

ولفت إلى نسبة الموقفين الكبيرة على قضايا المخدرات في الأردن تعد إيجابية لكونها تؤكد أن أجهزة انفاذ القانون ومنها مديرية الامن العام بواجبها على اكمل وجه بدلات وجود هذه النسبة في السجون.

وأشار إلى ارتباط المخدرات في جرائم قتل بشعة ارتكبت لكون القاتل كان تحت تأثير المخدرات، بالإضافة لعلاقتها بالعنف المجتمعي.

ولفت إلى أن الشفاء من بعض أنواع المخدرات وخصوصا الأنواع البيضاء، صعب جدًا، مشيرا إلى أن من تأثيراتها أن يقوم المدمن بعمليات سطو وسرقة ليامن احتياجاته من المخدرات.

ووصف تاجر المخدرات "باحقر" شخصية من الممكن ان يتم التعامل معها لكونه يوجد لديه طمع مادي وهوس انه يملك السلطة والسيطرة.

ونوه إلى أن المضبوطات في العديد من دول العالم والتي تقدر بالملايين، هي من مصدر واحد، ما يدل على أن كمية المواد المصنعة في تلك المناطق كبير، مشيرا إلى أنه وبحسب الأمم المتحدة لا يتم ضبط 80% من عمليات التهريب في حين ان الأردن من الممكن ان يضبط 50%.

وشدد على أنه لا يوجد أي مصنع للمخدرات في الأردن.

ولفت إلى أن الراعي والمخدرات، هدفهم ان يتحصلوا على مبالغ والحياة مثل بابلو إسكوبار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير