الزرقاء: إنطلاق فعاليات مهرجان مسرح العرائس العربي الثاني يحرق طفلتيه ويلوذ بالفرار سرقة 200 هاتف يومياً في بريطانيا.. لسبب غريب 4 أسئلة قبل تغيير الحمية الغذائية النشامى يكتفي بالتعادل مع الكويت في انطلاق مشوار المونديال الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة
محليات

مطالب بإزالة البيوت المهجورة في الطفيلة

مطالب بإزالة البيوت المهجورة في الطفيلة
الأنباط - تشكل المنازل القديمة المهجورة في مدينة الطفيلة وبلدة بصيرا وقرى عيمة وصنفحة والنمتة ومناطق أخرى، مكاره صحية، بسبب تحولها إلى أمكنة لإلقاء النفايات، وتجمع الحيوانات الضالة والحشرات والقوارض، سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، كما تشوه المشهد العام.
ويطالب سكان أحياء القطيفات والبحرات وعيمة وبصيرا وغيرها من المناطق التي تحتضن البيوت المهجورة التي تجاوزت في عمارتها 100 عام أو أكثر، وهي مبنية من الحجارة والطين وآيلة للسقوط بإزالتها لما تشكله من مكاره صحية.
ويرى مواطنون أن البلديات لم تعمل على إزالة تلك المنازل لكونها أملاكا خاصة، ولا قدرة للبلديات في مناطق الطفيلة على استملاكها، أو الطلب من أصحابها إزالتها، كونها تشوه المشهد العام، خصوصا بعد أن تهدمت جدرانها أو أسقفها.
كما أصبحت هذه البيوت تشكل إزعاجا للمواطنين ومصدر قلق للأهالي على أطفالهم، باعتبارها بؤرا لتجمع قطعان الكلاب الضالة، وما تشكله أيضا من تجمع لحشرات وقوارض مختلفة كالجرذان والفئران والأفاعي والعقارب السامة.
وطالب المواطنون، بلديات الطفيلة بإيجاد الحلول المناسبة للبيوت القديمة التي تتواجد وسط التجمعات السكانية أو في أطرافها، من خلال الاتفاق مع أصحابها على إزالتها أو استغلالها من خلال تأهيلها كمنازل تراثية يمكن أن يستفاد منها في مجالات السياحة التراثية والبيئية، وإعادة ألقها من جديد بدلا من المشاهد المنفرة التي آلت إليه، فضلا عن الاستفادة من حجارتها القديمة في إيجاد أبنية تراثية بتصاميم حضارية في مواقع حيوية أخرى.
من جهته، بين رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، أن عملية إزالة المساكن القديمة المهجورة في الطفيلة، تتطلب قرارات من لجنة السلامة العامة حيال مدى تأثيرها على المجاورين وعلى المشهد العام، ومدى مخالفتها لشروط الصحة والسلامة العامة، في وقت تقوم فيه البلدية بالتعاون مع أصحاب هذه المنازل بإزالتها، فيما تعكف فرق البلدية بشكل دوري بتنفيذ حملات نظافة ورش لهذه التجمعات، بناء على طلب المجاورين.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير