البنك العربي يطلق جلسات توعية مالية للشباب في معان والعقبة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية بين آسيا وأوروبا.. هل تفكر إسرائيل بالعودة إلى جغرافيتها الرياضية السابقة؟ تشوهات السوق الزراعي تحت المجهر.. من شح الإنتاج ل فوضى التوريد وشبه غياب للرقابة إصلاحات سوق السيارات.. من المستفيد الحقيقي؟ حسان يطلب كشف إنجاز والتزام من كل وزير ‏قرار سوري بايقاف استيراد السيارات المستعملة كيف نشكر الحكومة، ولماذا؟ منطق الدولة الأردنية في مواجهة العبث الإقليمي دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى حسين الجغبير يكتب : الفوز في الثبات لا بالتنازل الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب ‏منتخبنا الوطني للسيدات يشارك في البطولة العربية بمصر المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف قشوع محاضرا في الاتحاد الدولي للجامعات حول الدبلوماسية الثقافية والاقتصادية وتأثيرها على السياسة الخارجية … وهذا نصها باريس سان جيرمان يضرب إنتر ميامي برباعية في كأس العالم للأندية "الفوسفات" تحصل على شهادة "الآيزو" في نظام إدارة أمن المعلومات متى ستتحول إنجازاتنا من شاشة الـ Data Show إلى واقع؟ الخارجية تتابع ملاحظات المواطنين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل عودتهم براً إلى الأردن وزير الخارجية يبحث مع وزيرة خارجية النمسا الأوضاع الإقليمية

حسين الجغبير يكتب : بأي حال تتركون الناس؟

حسين الجغبير يكتب  بأي حال تتركون الناس
الأنباط -
يشكو تجار الألبسة من ضعف اقبال المواطنين بصورة كبيرة فيما يقترب عيد الفطر الذي طالما سبقته أيام طويلة من حراك الناس للاستعداد له، سواء في محال الاحذية والالبسة او في محال الحلويات.
ويعكس ضعف الاقبال على هذه الاسواق حال القدرة الشرائية لدى الناس التي في أدنى مستوياتها جراء الاوضاع المعيشية التي يعانون منها.
ليس من السهل على الانسان ان يمر شهر رمضان دون الاستعداد للعيد، الذي يتبعه فصل الصيف وفيه تزداد احتياجات الناس من البسة ومتطلبات جديدة.
هذا سيؤدي الى زيادة الاحباط لدى المواطنين، خصوصا وانهم لا يرون اثرا او مؤشرا على تحسن الوضع المالي الخاص بهم، لغياب افق تحسن الوضع الاقتصادي للدولة، التي ما تزال تعاني من ايجاد حلول للتحديات التي تواجهها، في ضوء وجود مسؤولين ليسوا على قدر المسؤولية.
حاول الناس الهروب نحو الضغط من اجل استخلاص قرار من البنوك بتأجيل الاقساط الشهرية دون غرامات او فوائد، لكن دون جدوى رغم ان هذه الخطوة تلحق ضررا كبيرا على المقترض في الامد البعيد.
يسعى الاردنيون للبحث عن اي حلول تمكنهم من مقاومة ظروفهم المعيشية، فيما تقف الحكومة مكتوفة الايدي امام فكفكة ملفات تمس حياة المواطنين.
هذا يعني كما اشرنا الى زيادة غير مسبوقة في الاحباط، الذي يعتبر اشد المعوقات التي تهدد استقرار المجتمع.
من يتجول في الشوارع ويلتقي الناس يرى حالة البؤس التي ترسم خيوط الالم على وجوههم، وتشاهدهم يحدثون انفسهم وهم في اضعف حالاتهم. نشعر بأوجاعهم التي هي اوجاعنا ونأمل ان يمن الله على البلد بمسؤول يكون كل همه التخفيف عن الناس والعمل على مساعدتهم.
ادعو الحكومة الى الاختلاط بالناس والاستماع لهم، بدلا من الجلوس وراء مكاتب تعمي العين وتحولها الى ظلام دامس.
سنوات من الصبر تقترب من نهايتها، والصعوبات تزداد بدلا من ان تتراجع، وحال البلد كما هي، وهذا اكبر خطر يحيط بنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير