الأنباط -
حل النجم اللبناني عاصي الحلاني ضيفاً على برنامج "مراحل" للإعلامي السعودي علي العلياني، تحدث فيه عن الكثير من الأمور الشخصية ومسيرته الفنية، كما أبدى وجهة نظره وآرائه في الخلافات بين الفنانين اللبنانيين، وتحدث عن تفاصيل اختطافه وتعذيبه إبّان الحرب الأهلية في لبنان، وعلاقته بالرئيس الأسبق سعد الحريري (قبل أن يكون له علاقة بالسياسة وقبل أن يكون رئيساً).
واعترف الحلاني بخسارته لأمواله في البنوك اللبنانية، قائلاً إنه حدث معه مثلما حدث مع العديد من اللبنانيين المودعين إثر أزمة المصارف اللبنانية، رافضاً الكشف عن حجم الخسارة التي خسرها، قائلاً إن الجواب صعب، لكنه اضطر لاحقا للإجابة فقال إنه خسر نحو 10 ملايين دولار، للتهرب من سؤال "من هو فنان لبنان الأول"، بعدما عرض عليه صورة ضمته هو شخصياً مع 3 فنانين لبنانين هم وائل جسار، وفارس كرم، ووائل كفوري.
وتطرق الحلاني إلى تفاصيل اختطافه وتعذيبه إبان الحرب الأهلية في لبنان، مشيراً إلى أنه عاش مرحلة سيئة للغاية عندما كان في عمر الـ16، وكان ذلك بين 1975 وحتى 1990، وتمنى لو يستطع محوها من تاريخه، موضحاً أنه وكل جيله لم يعيشوا الطفولة التي كانوا يحلمون بها.
وقال عاصي الحلاني أنه تعرض للاختـطاف إبان الحرب الأهلية في لبنان، إذ كان يبلغ حينها 16 عاما، حيث قام خاطفوه بالتحقيق معه، محاولين الزج به في خلافات سياسية، واستمر اختطافه قرابة يوم ونصف، تعرض خلالها للضرب كل نصف ساعة، إذ تم تقييده من يديه على سلم في سجن، وضربه برشاش على ظهره.
وأضاف أن العناية الإلهية أنقذته آنذاك، إذ تم الإفراج عنه لاحقا، في الوقت الذي ظن فيه أنه سيموت.
واستذكر الحلاني أياما من طفولته، لافتا إلى أنه كان يعمل بعد المدرسة، حيث عمل في البداية كصبي في مطبخ محل حلويات مدة شهرين، لكنه لم يتحمل طبيعة العمل، فانتقل بعدها ليعمل نجارا.
وأكد أنه كان يعمل بعد انتهاء الدوام المدرسي وفي العطلة الصيفية، إذ كان حلمه في ذلك الوقت أن يجمع مبلغا ليشتري عود ويسجل أغنية، مشيرا إلى هذه المرحلة صنعت منه شخصيته.
ووجه الحلاني رسالة إلى ابنته ماريتا مع اقتراب موعد زفافها على كميل أبي خليل، قائلاً لها "لا تنسي البيت الذي ترعرت فيه، وأن تصوني زوجك".