الأنباط -
نظمت بورصة عمان فعالية قرع جرس بدء جلسة التداول، لزيادة الوعي بدور وفرص القطاع الخاص لتعزيز المساواة بين الجنسين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، وشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن.
و تُشكل هذه الفعالية حدثاً عالمياً تبنته جهات فاعلة في الأسواق المالية في مختلف دول العالم، احتفالاً بيوم المرأة العالمي، لتنضم بورصة عمان إلى أكثر من 123 بورصة وشركات مقاصة حول العالم تحتفل بهذه المناسبة للسنة التاسعة على التوالي.
واستضافت بورصة عمان للمشاركة بهذه الاحتفالية كلا من وزيرة الاستثمار خلود السقاف، وعددا من المسؤولين والشخصيات العامة وسيدات الأعمال المهتمين بتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وممثلين عن شركات الخدمات المالية والشركات المساهمة العامة ومؤسسات سوق رأس المال.
واستعرض المدير التنفيذي لبورصة عمان، مازن الوظائفي، جهود البورصة لنشر ثقافة الاستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة، مشيراً إلى أن بورصة عمان انضمت إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لتمكين المرأة، من خلال التوقيع على بيان الدعم للمبادئ العالمية المعنية بتمكين المرأة WEPs، وذلك في إطار التزامها بمبادئ الاستدامة، وإيمانها بأهمية تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع وإشراكها في عمليات صُنع القرار والمراكز القيادية في المؤسسات، وإيجاد الفرص المتكافئة بين الجنسين.
ودعا الشركات المدرجة في البورصة وجميع الأطراف ذات العلاقة إلى التوقيع على المبادئ العالمية المعنية بتمكين المرأة، لتحفيز مشاركتها في الاقتصاد العالمي، وتعزيز التنمية المستدامة، وتمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع.
وأكد الوظائفي أن مشاركة البورصة في هذه الاحتفالية مع أكثر من 123 بورصة ومقاصة حول العالم، تزامنت مع مناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان: "الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين".
وبين أن المبادرة تؤكد حرص البورصة على دور المرأة الأردنية الحيوي في التنمية المستدامة والنشاطات الاقتصادية المختلفة وأهمية زيادة الوعي بدورها.
وأضاف أن البورصة مهتمة بتمكين المرأة من الاضطلاع بمهام رائدة في منظومة سوق رأس المال الأردني والشركات المدرجة فيه، وتعزيز النشاط الاقتصادي والمشاركة الفاعلة في سوق العمل وقدرتها على التطوير والإبداع.
بدوره، قال ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، نيكولاس بورنيات، إن التكنولوجيا والابتكار تقدم مسارات جديدة للتمكين الاقتصادي للمرأة في ظل رؤية التحديث الاقتصادي، إذ يعد الاقتصاد الرقمي الذي يزيد إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف، والسلامة عبر الإنترنت، أمراً ضرورياً لتعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل.
وأضاف بورنيات أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تلتزم بالعمل مع القطاع الخاص لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، ومعالجة التحيزات المتأصلة والأفكار النمطية السلبية التي تمنع المرأة من المشاركة الكاملة في التحول الرقمي والاستفادة منه.
وركزت على أهمية تمكين المرأة في ريادة الأعمال والتكنولوجيا، والفجوة الرقمية بين الجنسين، وكيفية سد هذه الفجوة، وعُقدت على هامش الاحتفالية جلستان، ناقشتا دور المرأة في الابتكار والتكنولوجيا، والدور الحيوي للمرأة في التكنولوجيا والتكنولوجيا التحويلية، والمرأة والنهوض بالتكنولوجيا التحويلية، والمرأة في قطاع التكنولوجيا وعائد ذلك على الاستثمار، كما عقدت جلسة حوارية بعنوان: "الفجوة الرقمية بين الجنسين".
--(بترا)