الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
اقتصاد

يحدث في الأردن فقط٠٠ كشف حقيقة نتائج التنقيب عن النفط أصعب من التنقيب؟؟؟

{clean_title}
الأنباط -
عمرالكعابنة
نتائج مبشرة نتائج مبشرة، هذا رد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة الدائم عند سؤاله عن نتائج التنقيب عن النفط في حقلي السرحان والريشة، لا نعلم مدى دقة هذه النتائج وإن كانت مبنية على أرقام واحصاءات معتمدة، أم أنها مجرد آمال واهمة يحيكها المسؤول كما تعودنا في هذا القطاع منذ خمسينات القرن الماضي.

"الأنباط" بدورها تحاول منذ أكثر من أسبوع الحصول على إجابة وافية حول نتائج التنقيب عن النفط في كل من حقل السرحان والريشة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية، إلا أنه بعد الإلحاح المتواصل على الناطق بإسم الوزارة كان الرد "ننتظر الإجابة"، وكأن الإجابة ستكون من وزارة طاقة لدولة أخرى !
لا نعلم ما هو السر الدفين لإعلان نتائج التنقيب عن النفط في الأردن، لكن التصريحات الرسمية المتعاقبة أن النتائج مبشرة دون إظهار إحصاءات محددة وأرقام معتمدة يثير الحيرة والجدل لدى الشارع الأردني والتساؤل المشروع هل نحن دولة منتجه للنفط أم لا ، هذا السؤال الذي أصبح هاجس لدى الأردنيين معلقين عليه آمالهم في المستقبل.

حول حقل الريشة المزعم تنقيب النفط فيه والذي تقدر كميات الغاز به بحوالي 9 تريليون الى 73 تريليون قدم مكعب من الغاز، استخرجنا منه 25 مليون قدم مكعب بحسب ما ورد من خبير زهير الصادق في مقابلة خاصة سابقة مع "الأنباط".
هذا الحقل وبحسب بعض خبراء الطاقة فإنه في حال تحقيق التعاون المبني على المصلحة العامة في اكتشافات الغاز فيه ، سنصل إلى الانتاج الداخلي وسيصبح سعر إسطوانة الغاز بـ دينار واحد والنفط يصبح سعره مثل الدول المجاورة المصدره للنفط.

بينما حقق بئر حقل السرحان النفطي، إيرادات لشركة البترول الوطنية في الربع الثالث من العام الحالي، بنحو 1.67 مليون دينار، ولم تسجل إي ايرادات خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، هذه الأرباح تدل أن هناك انتاج كميات من النفط لكنها دون احصائية محددة تذكر.

بشكل عام الأردنيين ملوا من التصريحات الواهمة والمبنية على آمال معلقة من قبل المسؤولين على حساب أرقام ووثائق واحصائيات حقيقية تعكس نتائج التنقيب عن النفط في الأردن، آملين من المعنيين أن يكونوا على قدر من المسؤولية المنوطة بهم لتحقيق إنتعاش اقتصادي مستدام من الطاقة، حتى يتمكنوا من زيادة دخلهم والعيش في حياة رغيدة يتحقها كل مواطن أردني على أرض هذا الوطن.